• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ممثل المرجع السيستاني:الانتخابات الية تحفظ حق الجميع فلا تتنازلوا عن حقكم بسبب بعض المفسدين وبعض الذين لم يفوا بوعودهم .

ممثل المرجع السيستاني:الانتخابات الية تحفظ حق الجميع فلا تتنازلوا عن حقكم بسبب بعض المفسدين وبعض الذين لم يفوا بوعودهم

اعتبر ممثل المرجعية الدينية العليا بان الانتخابات تحفظ حق الجميع فعلى الجميع ان لا يتنازلوا عن حقهم بسبب بعض المفسدين ومن لم يفي بعهوده داعيا الى توفير اجواء صحية وتواجد حكومي لحماية زوار الاربعين من مكان انطلاقهم لغاية وصولهم الى كربلاء واداء شعائرهم وخاصة في زيارة الاربعين التي تعتبر من اكبر واهم الزيارات المليونية.
وقال السيد احمد الصافي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة في 2/صفر/ 1435هـ الموافق 6/12/2013م: مانصه احب ان انوّه الى قضية اصبحت من الواضحات بعد سقوط الوضع السابق ألا وهو ان هذه الزيارة وهي زيارة الاربعين اصبحت زيارة كبيرة جداً وواسعة وهي عبارة عن موسم ومقصودي من الموسم هو ان هناك اياماً وليالي سينشغل فيها الناس بزيارة الامام الحسين (عليه السلام) والأعداد الماضية في السنين السابقة هي اعداد كبيرة جداً وهذا امام مرأى ومسمع من العالم أجمع..موضحا ان هذا يتطلب بعض النقاط وبعضها متعلقة بالدولة وهذه النقاط عندما تكون الزيارة بهذه الكمية من الاعداد وعلى اختلاف البلد ومسافات شاسعة تحتاج من الدولة مجموعة من الامور وهي ان تبذل اقصى ما يمكن لتوفير الاجواء المناسبة لطريق الزيارة ولغرض الوصول الى كربلاء فمن اين تبدأ نقطة الانطلاق لابد ان تكون الدولة حاضرة وان تهيئ الاجواء والاسباب لشعور واطمئنان الزائر بأنه مراعى سواء الجانب الصحي او الخدمي او الامني.. وهذا الإعداد يقع بالدرجة الاساس على كاهل الدولة لأنها من جهة عملية مسؤولة عن هذه الامور الثلاثة..
واضاف:طبعاً هناك جهود ولا اقول هناك تقصير لكن اقول تهيئ الاسباب من الان لأن هذا موسم والموسم لا تنهض به جهة واحدة وانما تنهض به اكثر من جهة وعلى مدار لعله اكثر من عشرة ايام الناس تمشي من ابعد منطقة بالعراق الى ان تصل الى كربلاء فهذه المسافة الطويلة تحتاج الى مزيد من العناية من الجهات المعنية..
اما حول الاهتمام الخاص بوقاية الزائر من طريقة الاستهداف من قبل العناصر الارهابية..فاوضح الصافي ان هناك طريقة للاستهداف وهذه الطريقة يستخدمها دائماً الجبناء والمنهزمون والذي لا حريج لهم في الدين وان يستهدف تجمعات بشرية كثيرة لأن هدفهم هو قتل اكبر عدد ممكن ولا يهمهم من يكون شيخ او طفل او امرأة او رجل او مدني او عسكري فهو عنده منهج وهذا المنهج يحاول ان ينفذه في هذه التجمعات الموجودة لذلك لابد ان نعنى بهذا الجانب من جهة القوات الامنية المسؤولة عن هذا الملف."
فيما وجه الصافي كلامه للزوار يفدون من خارج العراق بقوله تعلمون هناك بوابات للبلد والمطار هو بوابة من بوابات البلد والمنافذ الحدودية بوابة من بوابات البلد وسفارات العراق خارج العراق بوابة من بوابات البلد وبالنتيجة لابد ان تسهّل الوسائل التي نستقبل فيها الزائر وبعبارة اخرى لابد ان تقوم هذه الوزارات بطريقة تُشعر الزائر بـ (اهلا ً وسهلا ً) طريقة المعاملة واسلوب المعاملة والاستقبال للزائر وعبارات الترحيب في المنافذ الحدودية والخدمات الصحية والتي تكون في بعض المنافذ بائسة جداً وهي قد لا تستغرق وقتاً كثيراً ولا خبرة كثيرة.. فالانسان اذا دخل الى البلد سيواجه بهؤلاء الاخوة وبطريقة البناء في هذا المدخل وبالنتيجة سيقيس ويفهم البلد سواء كان في دخوله الى البلد وايضاً في مغادرته.. اقول زيارة الاربعين موسم والموسم جميع الجهات في البلد لابد ان تشجّع عليه سواء كان سياحة دينية او سياحة عادية او ان يفكّر البلد بأن هذا باب لاستقدام العملية الاجنبية او الموارد المالية وفي كلا الحالات والكل يستفيد منها لكن لابد ان توضع لوائح واضحة تسهّل عملية الزائرين "
وفيما يخص اصحاب الفنادق فقال معتمد المرجعية العليا اقول انا لا اتدخل في ارزاقكم.. لكن اهتموا بقضية زائر الامام الحسين (عليه السلام) فالزائر عندما يشتكي من معاملة قد تكون جارحة او عدم الاهتمام به الا لأجل ماله..لقد قلنا سابقاً اخواني انت في زيارة الاربعين لابد ان تدخل في مشروع سيد الشهداء ومشروع سيد الشهداء (عليه السلام) فيه مبادئ وخُلق.. انت تتعامل مع زائر يعطيك اموالا ً وجاء لزيارة الحسين (عليه السلام) واذا لم يأتي انت تشتكي من ان الفنادق لا تعمل فإذا جاء لابد ان تشعره بالاخلاق وبالقيم وهذه القيم والاخلاق لا يفرق الانسان في أي موقع كان.. الزائر لابد ان يُكرم وانا لا اتكلم عن كمية المال الذي تأخذ ولكن انا اتحدث عن قضية التعامل الجيد والتخفيف عن معاناة الزائر والتعامل معه بالحسنى..
وفي الامر الثاني من الخطبة قال السيد احمد الصافي حول قضية الانتخابات بقوله..نحن نحتاج في العراق الى حملة كبيرة والحملة تكون من جميع مستويات الدولة ومن جميع مستويات الذين لهم رأي.موضحا ان هناك دائماً ثقافة بلد وثقافة البلد ليس لها علاقة بطبيعة النظام السياسي وانما لها علاقة بتثقيف الناس بطبيعة المجتمع.. نعم المجتمع قد يتأثر خصوصاً مع الانظمة القمعية والانظمة التي لا تحترم ارادات الشعوب قد يتأثر ولكن لابد ان نخرج من حالة ولّت وانتهت الى حالة جديدة.مثلا ً نحتاج الى ان يكون لنا جو ثقافي عام في مسألة النظافة فالنظافة ليس لها علاقة بالنظام السياسي وانما لها علاقة بثقافة الشعب والجو الاجتماعي الذي نعيش.. هذه النظافة تعكس هويتنا وان الانسان يبحث عن حالة من حالات الثقافة..نحن كشعب لم نتعوّد على ترتيب امورنا بالشكل الذي يجعلنا نسبق الزمن ونحن حقيقة نحتاج ان نسبق الزمن.. نحتاج الى ثقافة التشجير فالخضار يستأنس الانسان به.. نعم هناك عمليات تشجير نشاهدها ونشجّع عليها.. وهناك ايضاً ثقافات اخرى نحتاج لها ومنها ثقافة الانتخابات "..
وتابع "الانتخابات اخواني هي ليست قضية فيها ردة فعل.. الان عندما ننتخب زيداً ولم يكن زيداً موفقاً في اسوأ الحالات كان سارقاً ولا يهتم بأمور البلد هذا لا يعني ان الانتخابات خطأ ولكن هذا يعني ان الذي انتخبناه فيه مشكلة وهذا شيء جزئي وانتبهوا ردود الفعل لا تكتب التاريخ وانما الفعل هو الذي يكتب التاريخ..مبينا نحن لا يمكن ان نفاجئ بأن الناس تنكمش لأن فلان لم ينجز ما وعد ولأن فلان لم يعمل شيء ولأن فلان سارقاً.. هذه اخواني ليست طريقة لبناء بلد نحن نريد ان نضع آلية تمنع عن اجيالنا كما نحن وقعنا ضحية دكتاتورية والسجن والارهاب والقتل والمقابر الجماعية لماذا ؟ لإننا انكفئنا...
واضاف "الآن الانتخابات عبارة عن آلية تحفظ للمجتمع حقه.. لا تتنازل عن حقك بسبب بعض المفسدين ولا تتنازل عن حقك بسبب بعض الذين لم يفوا بوعودهم.. اذن هؤلاء انتصروا على ارادة الناس.. لا تكون الامور ناشئة عن ردة فعل ونحن بالنتيجة نتكلم عن ثقافة عامة فثقافة الانتخابات ثقافة جيدة وتوصلنا الى اقل خسارة ونحن مسؤولون فالأجيال الذين زرعنا الفسيل لأجلهم ايضاً الاجيال يقولون فسيلة عمر صغير نظام كامل ملايين الناس بعهدتكم..لابد ان تكون نظرتنا ايها الاخوة بهذا المقدار من المستقبل البعيد حتى نحقق ما عندنا..ايضاً لدي كلام الى الاخوة في المفوضية انتم قلتم حدّثوا سجل الانتخابات اقول شجّعوا الناس وعلموا الناس كيف يحدثوا السجل ولا تردون احداً وان كان لا يعرف وعلم الشخص وقل له ماذا يصنع وماذا يفعل وايضاً حملّه مسؤولية الصوت فلابد ان تساعد على الاعلان الجيد والعناصر الجيدة التي تساعد الناس على تحديث هذه السجلات..اقول ردود الفعل لا تصنع التاريخ وانما تقتل التاريخ والفعل هو الذي يصنع التاريخ..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40195
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28