• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : الشعر وقضاياه... العروض و التجديد الحلقة الثالثة .
                          • الكاتب : كريم مرزة الاسدي .

الشعر وقضاياه... العروض و التجديد الحلقة الثالثة

تكلمنا في الحلقة السابقة , وقلنا إن السبب والوتد بشقيهما تعتبر وحدات الوزن العروضي الخليلي الكمي .والكم هو صوت لغوي أقله حرفان آخره ساكن عند الأخفش (1) , والأخفش نفسه استطاع أن يحدد مقياس مشكـّلات الوحدة الكمية للوزن الإيقاعي بقوله "فأقل الأصوات في تأليفها الحركة , وأطول منها الحرف الساكن , لأن الحركة لا تكون الاّ في حرف , ولا تكون حرفاً , والمتحرك أطول من الساكن لأنه حرف وحركة " (2) , ولكنه اعتبر حروف المد كالحروف الساكنة في قيمتها , ولم يتطرق الى النبرة والتردد ,وهذه مصطلاحات معاصرة كما سنأتي عليها فيما بعد  وتركنا بعضها للهامش (3),  على كل حال , إذا اجتمعت بعض هذه الوحدات الكمية  تشكل الفواصل , فاقتران السببين , الثقيل أولا ثم يليه الخفيف يسمى الفاصلة الصغرى مثل (متفا ///ه ),   اما اقتران السبب الثقيل بداية مع الوتد المجموع ,فيشكلان الفاصلة الكبرى (فعلتن////ه) (4)," ولا يتوالى في الشعر أكثر من أربعة أحرف متحركات .ولا يجتمع فيه ساكنان الا في قواف مخصوصة " (5) , فإذن أصبح لدينا  الآن : سبب خفيف (لمْ)+ سبب ثقيل (أرَ)+ وتد مجموع (على)+ وتد مفروق (ظهْر ِ) + فاصلة صغرى (جَبَلِنْ) + فاصلة كبرى (سِمكتنْ) , فجمعت هذه الوحدات بالجملة الآتية  - الكتابة عروضية - : لَمْ أرَ عَلَى ظَهْر ِجِبَلِنْ سَمَكَتـَنْ (6) ,و الحقيقة أهمل الفراهيدي وحدة صوتية لإلتقاء ساكنيين فيها (/ه ه), ولكن ثبتها حازم القرطاجني ووسمها بـ ( السبب المتوالي ) (7) ,  المهم بما أنه  من الممكن تشكيل آلاف الوحدات  الوزنية  المحتمله كأسباب وأوتاد وفواصل من الحروف العربية ,لجأ عبقريـنا الفراهيدي الى حروف عشرة جمعت في جملة (لمعت سيوفنا ) , لتركيب وحدات وزنية قياسية نظامية, مشتقة من الفعل ( فعل ), سماها ( التفاعيل العشرة )  , إثنان  خماسيان وهما : فعولنْ (//ه/ه) - فاعلن (/ه//ه)  , وست سباعية وهي :  مفاعيلنْ ( //ه/ه/ه) - مفاعلتنْ (//ه///ه) - فاعلاتنْ (/ه//ه/ه) - مسْتفْعلنْ (/ه/ه//ه) - متفاعلنْ (///ه//ه) - مفْعولاتُ (/ه/ه//ه)  (8), إضافة للتفعيلتين المشتبهتين : فاع لاتنْ (/ه/ /ه/ه) - مسْتفْع لنْ (/ه /ه/ /ه) , وكما ترى مدققاً أن الاشتباه يقع في عدم إعتراف المحدثين بالوتد المفروق كالزمخشري والخطيب التبريزي والقرطاجني , وابن رشيق في (عمدته) عدّ استحسان العشرة أجزاء حكما, والثمانية لفظاَ , وحتى باللفظ  نستطيع أن نكملها الى العشرة , إذا قبلنا بمفهوم ( الوقفة اللطيفة ) آخر الوتد المفروق للتمييز, وهناك من يوسمها بـ( السكتة والنبرة)(9) .  
ومن هذه التفعيلات الوزنية القياسية , شكل الخليل خمس دوائر عروضية , وكل دائرة تتضمن عددا من الأبحر المتشابه في التفعيلات والموسيقى , ولكن تختلف عن أبحر الدوائر الأخرى في إيقاعاتها ونغماتها , وركز الخليل على خمسة عشر بحرأ , وترك الباب مفتوحاً, فأضاف تلميذه الأخفش الأوسط ( سعيد بن مسعدة ) متداركها كما أسلفنا , ولكن سار ابن جني  ( أبو الفتح عثمان  ت 392هـ) على نهج خليله الفراهيدي في أعداد تفعيلاته وأبحره (10) , أما الجوهري ( ت393هـ ) فجعل الأبحر بمتداركها أثني عشر بحرا (11) . وربما يطرأ على هذه الأبحر وتفعيلاتها تغيرات , فقد تتقلص التفعيلات المشكلة لبحر ما من ثمان ٍالى ست فيقال للبحر مجزوء , وإذا تقلصت الى النصف ( أربع تفعيلات ), فيصبح البحر مشطوراً ,وإذا أنهك البحر , ولم تبق منه الا تفعيلتان , فالبحر يغدو منهوكاَ, والمنهوك لا يحدث الا في البحر السداسي التفاعيل  وهذه التغيرات بالنسبة للدائرة تسمى تغيرات خارجية , وأرتبطت هذه التغيرات في العصريين الأموي والعباسي بمتطلبات الحياة اللاهية من غناء ورقص, وما استجدّ من فنون أندلسية مغربية  كالموشحات والزجل والمسمطات , وبقت  حتى إطلالة القرن العشرين ولجوء رواد شعر التفعيلة , ومن سار في فلكهم من قبل ومن بعد , إليها لضرورة متطلبات النفس القصير , والزمن المثير .
أما التغيرات التي تلحق بالتفعيلات نفسها -  التغيرات الداخلية بالنسبة للدائرة - فهي الزحافات والعلل ,والمتابع العادي لهذا العلم الجميل  يعرف أن الزحافات تأتي على ثواني  الأسباب  , فلا تدخل على أوائله لأنها متحركة وجوباَ , ولا على الأوتاد التي تعتبر أركان أساسية  لا يجوز الاخلال بكياناتها(12)  , والسبب واهٍ من الممكن تطوعيه بسهولة , إما أن تسكن متحركه في الثقيل  ,فتجعله خفيفا (// ==> /ه) , أوتحذف الحرف المتحرك  أساسا (// ==> /) ,أو تحذف الحرف الساكن من السبب الخفيف (/ه ==> /) ,أما تحريك الساكن فلا يجوز  ,  وإذا دخل زحاف واحد على أي من التفعيلات  ,فالزحاف مفرد , ولكل تفعيلة زحافها المختص بها , و بأي سبب منها يقع , وإذا حدث , فيلحق إما بالحرف الثاني أو الرابع أو الخامس أوالسابع من التفعيلة حكماَ  , و لكل اسمه الخاص , وهو على ثمانية أشكال   , وقد يلحق زحافان  بالتفعيلة عينها وفي الوقت نفسه , وهذا هو الزحاف المركب, وهو على أربعة أشكال  ,والزحافات ترد في الحشو وآحياناً في العروض والضرب , وإذا حدثت في بيت ما من القصيدة , لا تلزم أبياتها الاخرى . 
أما العلل فهي - قاعدياَ - تغيرات لا تصيب الأسباب أوالأوتاد الا بالعروض والضرب ( نادرا ما تصيب التفعيلة الأولى ) , وتؤدي الى الزيادة أو النقص , فهي تزيد حرفاَ ساكناَ أو سبباَ خفيفاَ , أو تحذف الساكن وتسكن ما قبله , أو تحذف السبب الخفيف ,أو الوتد المجموع  (13), وإذا جاءت في بيت واحد , لزمت جميع أبيات القصيدة أن تأتي بمثلها , وشعر التفعيلة متحرر من هذا الشرط  , وقد عدّ (الصاحب ) للشعر العربي أربعاً وثلاثين عروضاً , وثلاثة وستين ضرباً (14), وبيت الشعر العمودي له مصراعان , الشطر الأول يسمى (صدرا) , والشطر الثاني ( عجزا) , وآخر جزء من الصدر هي ( العروض ) , وآخر جزء من العجز هو ( الضرب), وما عداهما ( الحشو ), والبيت الوحيد ( يتيم ) , والبيتان (نتفة ),ومن الثلاثة أبيات  حتى الستة (قطعة ) , وما فوق ذلك فهي (قصيدة ) , والبيت الكامل الأجزاء هو ( تام) ,  وإذا أصيب بزحاف أو علة سمي ( وافياَ) , والذي تعتري عروضه زيادة أو نقصان للإلحاق بضربه فهو ( مصرع ) , وكل بيت ساوت عروضه ضربه (مقفى ) ,وإذا خالفته في الروي ( مصمت )  و ( المدور) ما اشترك شطراه بكلمة واحدة ,وقد يلجأ الشاعر أحيانا الى ضرورات مقبولة جمعت في بيتين من الشعر , نسبا للزمخشري (15) :
ضرورةالشعرعشرٌعُدَّ جملتها         وصلٌ  وقطعٌ وتخفيفٌ وتشديدُ
مدٌّ  وقصرٌ وإسكانٌ  وتحركةٌ          ومنعُ صرفٍ بصرفٍ ثم تعديدُ
 وما هذه الا تذكرة للعالمين , ومعلومات  للدارسين, ربما سنحتاجها من بعد مع المحتاجين .
 و على العموم , لما كان الفراهيدي بعبقريته الفذة , وكذلك من جاء بعده , قد بنوا عروضهم ووحداتهم الوزنية بأسبابها وأوتادها وفواصلها على أساس المتحرك والساكن , وتتبعوا كيفية تتابع هذه الوحدات بشكل منظم ومنسق من أجل تشكيل أنغام محددة , تمثلها بحور الشعر بجوازاتها ومجزوءاتها , ولك أنْ تعلم  أنّ الأذن العربية لا تستسيغ أنْ يكون عدد الحروف الساكنة أكثر من ثلث حروف المجموع  (16), فالنسبة المثالية  بين الحروف المتحركة والساكنة (1:2), فالتوازن والتناسب  والتناوب خصائص مطلوبة في الشعر , ولكن ما حصره القدماء من تفاعيل وتكوينات , تُعدُّ قليلة في مداها لما تقبله الأذن العربية طرباً , والذوق الفني نغماً , وليس لفسيولوجيا السمع , ولا للتوارث الجيني , ثمة دخل لقبول بعضها , ورفض الأخرى , ما دام لها النصيب نفسه من الإيقاعات  الكمية   ,هذا ما يقوله  العقل ومنطقه ,ويقرّه العلم ومنهجه , وإنما يمكن القول , قد رسخ الموروث البيئي , والتدرب السمعي ,والتعود النغمي , والميل النفسي , هذه التكوينات الشعرية  في الوعي واللاوعي, ربما منذ تكوين البويضة الملقحة !
المهم سعى القدماء   للولوج الى المضمور والمغمور وغير المشهورفي عالم التكوينات والتفعيلات المشروعة .بغية التجديد , ولكل جديد لذة , فسارع القرطاجني الى إدخال وزنه (الدخيل ), بعد ظهور التفعيلة المستجدة ( مستفعلاتن /ه/ه//ه/ه), وظهر معها وزن جديد شطره ( مستفعلن فاعلن فاعلن ) (17) , ومن قبل وضع ابو العتاهية بحراَ , شطره (فاعلن متفعلن فاعلن متفعلن) , ثم طفحت الموشحات بصيغ  وتكوينات جديدة , وما زالت الأبواب مفتوحة لإبداعات سديدة.
وحاول (الزمخشري) أن يبين قواعد التزواج بين تفاعيل الشطر الواحد , ثم نبه (زكي عبد الملك )
الى دور التكرار في بناء التكوينات الوزنية, فإمّا أن يكون التكرار خالصاً كما في (المتقارب والمتدارك ), أو مفصولا كما في (الخفيف ) , أو مذيلاً , ونعني به تفعيلتين متشابهتين وذيلهما تفعيلة مخالفة , كما في السريع ( مستفعلن مستفعلن مفعولات ) , والقرطاجني عنده أفضل التركيبات الوزنية , ما جاءت عقبى اقتران  التفعيلات المتماثلة  وهذه معروفة ,  أو المتضارعة أي المتشابهة جزئياً في الحركات والسكنات , مثل ( فعولن مفاعيلن //ه/ه - //ه/ه /ه ) في الطويل , أو ( مسـتفعلن فاعلن /ه /ه//ه - /ه//ه)  في البسيط , ولكن لا يجوز من الناحية الجمالية تقديم وتأخير  مواقع التفعيلتين في المثالين السالفين , وذلك بسبب انفصال الأجزاء المتشابهة  كما يرى ( حازمنا )!, وهنالك أمثلة أخرى ,وعنده أيضاً أن التفعيلتين (مفاعلتن )و (متفاعلن)متضادتان , لا يمكن منهما أن تتركب أوزان مناسبة , مع العلم أن التضارع موجود - حسب شرحه - في كل مرفوض من قبله (18) , ونحن نرى أن الأذن ستقبل مطربة بالتدريج ,كل ما رفض بالتعريج , ما دام للإيقاع الكمي تخريج ! ونخرج نحن  من هذه الحلقة بالتسليم , لنواصل مسيرة المقاطع والترقيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)يقول الأخفش في (كتاب العروض )- ت سيد البحراوي -الهيئة المصرية للكتاب -1986-ص 143  "وإنما ذكرنا هذا  لاجراء الشعر وتأليفه ,لأنه لا يكون جزء أقل من حرفين , الآخر منها ساكن.."
(2)الأخفش : المصدر نفسه , وراجع: سيد البحراوي : العروض وإيقاع الشعر العربي - الهيئة المصرية للكتاب - 1993 - ص 18 .
(3)يمكن اطلاق ( الإيقاع الكيفي ) على إيقاع نبرات شعر بعض اللغات الأجنبية - كالأنكليزية والفرنسية -  التي تحتل النبرة فيها صائتاً موسيقياً مميزاً , وأتحفظ على النثر عموما .  أما الموسيقا الداخلية  (أو الموسيقا النثرية)  , فتعني جناس المفردات وطباقها , ومحسناتهااللفظية ,وصورها التخيلية , وجرس كلماتها , ولا يمكن أن يطلق عليها بالإيقاع الداخلي ,لأنها غير منتظمة في الحركة والزمن.
(4)"ومنهم من سُمي الأولى فاصلة ,والثانية فاضلة بالضاد المعجمة " الزمخشري : القسطاس ص 4.
(5) الخطيب التبريزي : الكافي في علم العروض والقوافي   ت الحساني حسن    مكتبة الخانجي- القاهرة - ط 3- 1994  ص 18 . كل حرف مشدد في التقطيع يعد حرفين , الأول منهما ساكن والثاني متحرك. والحرف المنون يحتسب ايضا بحرفين, أولهما متحرك والثاني ساكن . 
(6)راجع الزمخشري :المصدر نفسه, السيد أحمد الهاشمي :ميزان الذهب - دار الكتب العلمية 1990 ص 6. وانظر التبريزي ص 18 الهامش .
(7 )راجع ..حازم القرطاجني :منهاج البلغاء وسراج الأدباء .ت محمد الحبيب بن خوجة - دار الكتب الشرقية -تونس -1966 - ص236).
(8)والجوهري  والقرطاجني لم يعترفا بالتفعيلة الأخيرة (مفعولاتُ) , لأنهما يعتبرانها غير أصلية , أو بسبب وتدها المفروق في آخرها.
(9) البحراوي :ص 27 .وراجع   أحمد محمد عبد العزيز كشك :الزحافات والعلل في عروض الشعر العربي دراسة وتقويم .رسالة دكتوراه بدار العلوم - القاهرة- 1998- ص 255 
(10) ابن جني : كتاب العروض . ت :أحمد فوزي الهيب ط2 الكويت 1989 ص  18- 19 . 
(11) ابن عبد ربه الأندلسي : العقد الفريد ت : أحمد أمين ..مطبعة لجنة التأليف - القاهرة 1365هـ ص 135-136 راجع أيضا حول  مفعولاتُ 
(12) الزحافات قد تصيب الوتد المجموع ,إذاكان آخر جزء من التفعيلة كما في البسيط والرجز , أوخزله كالكامل , أو خبنه كالرمل والخبب والخفيف . راجع البحراوي ص 67.
(13)الزحافات المفردة :( الخبن ) حذف الثاني الساكن , (الإضمار)  تسكين الثاني المتحرك , (الوقص) حذف الثاني المتحرك , (الطي) حذف الرابع الساكن , (القبض) حذف الخامس الساكن  ,  (العصب ) تسكين الخامس المتحرك ,(العقل) حذف الخامس المتحرك , ( الكف ) حذف السابع الساكن . الزحافات المركبة : ( الخبل ) مركب  الطي والخبن , ( الخزل ) الإضمار والطي ,(الشكل ) الخبن والكف , (النقص) العصب والكف . علل الزيادة : ( الترفيل ) زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع ,(التذييل ) زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع  , (التسبيغ ) زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف . علل النقص ( الحذف ) هو إسقاط السبب الخفيف من آخر التفعيلة , ( القطف ) هو أسقاط السبب الخفيف وإسكان ما قبله , (القصر ) هو أسقاط ساكن السبب الخفيف , وإسكان متحركه ,(القطع ) حذف ساكن الوتد المجموع , وإسكان ما قبله , ( التشعيث )  حذف أول أو ثاني الوتد المجموع , (الحذذ ) حذف الوتد المجموع , ( الصلم ) حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة
 ,( الكسف ) حذف السابع المتحرك منالوتد المفروق في : مفعولاتُ, ( الوقف ) تسكين السابع المتحرك السالف ,( البتر ) اجتماع الحذف والقطع معاَ , ( الخرم ) حذف أول الوتد المجموع من أول تفعيلة في أول بيت .
(14 )الصاحب بن عباد :الإقناع في العروض وتخريج القوافي  ص 4 - تحقيق محمد حسين آل ياسين - منشورات  المكتبة العلمية - بغداد - 1960م 
(15) راجع,محمد سعيد أمير وبلال جنيدي :المعجم الشامل في علوم اللغة العربية ومصطلحاتها ص 574 , في  (كتاب العروض ) :لأبن جني ص22 , يذكر و (تحريكٌ) ,ولكن ارى الوزن لا يستقيم .    
(16) البحراوي : ص 24 ,
(17)القرطاجني :المصدر السابق, ص  238 -241 .
(18) راجع  القرطاجني : ص 247 وما بعدها , د علي يونس :ص 95 وما بعدها  
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4349
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 11