• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كتابات في الميزان مبروك عيدكم الأول .
                          • الكاتب : سليم أبو محفوظ .

كتابات في الميزان مبروك عيدكم الأول

الايام تمر كما يمر السحاب، والسنوات تبقى  ذكريات، والذكريات  تدون في  الكتب والصحف... والميزان من الصحف الالكترونية التي تدون تاريخ امة... وأمجاد شعوب ، وسير ابطال ، وعظماء الرجال والنساء من الكتاب ، والمبدعين الذين يفنون أعمارهم يدونوا تاريخ أمتهم ... ومنهم الأستاذ الكبير محمد البغدادي ، صاحب موقع كتابات في الميزان.

      وغيره من المواقع الكثيرة مثل النور في السويد ، وسرايا وجراسا في الأردن ... وناس هيس في المغرب ، والمجلة المصرية نون في مصر، وعرب 48 في فلسطين، وشبكة الطيف في اليمن السعيد... ودنيا الرأي في كندا ، وغيرها الكثير الكثير ،على كوكبنا الأرضي ولا ننسى القدس العربي في لندن مربط خيول العرب... التي تحمل اسم عزيز على قلب كل فرد في هذا العالم الظالم كثير اهله.

أكرمني الله وتعرفت على موقع كتابات في الميزان ، بواسطة زميلة قلم وأخت عزيزة ، وهي ميمي قدري الكاتبة الفذة والمبدعة المتألقة بأشعارها الرهيفة وأحاسيسها  الواقعية ...فثنائي لها موصول دوما بالشكر والتقدير وهي تستحق لأنها  بالنسبة  لي مفتاح  خير عرفتني على كبريات الصحف  والمواقع  .
     
        ومنها ميزان محمد البغدادي الدقيق في معاييره الكتابية وبمواضيع كتابه الثرية ، بمعلوماتها  المهمة في حياة الأمة ، التي تزايدت عليها المؤامرات الدولية ... وكثرت في دولها الحراكات الشعبية ،والثورات الوطنية ،وفي معظم دولنا العربية،فكان موقع الميزان  وكتاباته ، تصب في محقان الديموقراطة ، من خلال تنوع كتابه  وآرائا تهم المختلفة ...
      
      وقد اطلعت على عينات عشوائية من جميع الاتجاهات السياسية والمذاهب الدينية... والأعراق القومية، والجماعات الوطنية، فوجدت موقع كتابات في الميزان...وكأنه ميزان عند بقال، أو تاجر يكيل به كل الأصناف ...من سكرها وملحها من حلوها ومرها من برها وتمرها ...

      أو كأنه بستان متخصص... في زراعة الورود لكل وردة لون زهي... ورائحة عطرها ندي ... وتوزن في  كتابات ميزان حر منبره... والعظيم صرحه  والواسعة مساحاته لتتسع كل الآراء وتحوي كل الأفكار والمقالات السياسية ....والإبداعات الشعرية والمواد الصحفية  والأدبية . فموقع الكتابات الغني بكتابه ، والثري بقرائه، والعفي بأدئاته من الشباب ، الذين يبذلون الجهد المضني بعرق جبينهم  ،وعصارة فكرهم ...من أجل أن يستطيعوا إرضاء مئات الكتاب والسيطرة على نشرها فور وصولها .

      وهذا ما لمسته من خلال تعاملي الذي ، وصلت عدد أيامه ستة وستون يوما ...ونشر لي فيها 36مقالا... وهذا انجاز كبير في موقع صرحه عظيم، ومديره قمة في الإدارة  المتطورة ...الذي يطلع على كل واردة وشاردة في موقعه الفذ بحجمه.... والكبير بقدراته والعالي بسقفه اللا محدد بقيود توقف التفكير... وتعيق المسير لدى المفكرين والباذلين من جهد وفكر من كتابة... وسياسيين ومبدعين ومبدعات .

     إن الميزان الذي يوزن كلام الناقدين والسياسيين ، كتابات قد تسير سياسات دول ... وتضع مقدرات الشعوب بين يدي الحكام الذين يواجهون  حراكات شعبية.... كان الفضل فيها يعود بعد الله للوسائل التقنية والمواقع الالكترونية ....التي ساعدت كثيرا في استمرار الحراكات ، والحركات التي لم تتوقف إلا بعد  تنفيذ المخطط  المرسوم واليوم المعلوم.... لدى ريكا وبناتها  المدللات.

      أعجبت بسياسة موقع كتابات في الميزان ، ببعض الحالات ومنها ، وقوف الشيخ  العلامة يوسف القرضاوي... بين  حاخامين يهوديين... ومنظر آخر يصافح إحدى أميرات الخليج ... حسب توقعي الذي قد يصيب أو يخيب سيان كليهما... مش كثير مهم من الشخص، المهم الموقف المقصود بلقطته الفوتوغرافية... أعطتنا انطباعين الاول أعطتنا انطباع  للغرب أن الإسلام يتطور مع الزمن والتحضر وليس جامد لا يمتلك المحاورة...و المسلمون  معادون اليهودية وخاصة المتدينين منهم.

       والقرضاوي بصورته بين لأنجاس اليهود ، ونفى هذه التهمة رسميا ، لدى اتباع الصهيونية العالمية ،  واللقطة الثانية المصافحة للمرأة الأجنبية ....من قبل عالم مسلم يعرف عرف اليقين ان الذي يتصرف به محرم شرعا... ولكن إرضائا للماسونية العالمية الذي قد  يكون  القرضاوي  من مهادنين تنظيمها  الخبيث الصهيوني الذي زرع عدد.... من أبناء الكيبوتس أطفال منذ نعومة أظافرهم في أزهرنا الشريف ،في عشرينات القرن الماضي... وأصبحوا فيما بعد كلهم مسؤلين لدى السلاطين العرب والحكام... وهم أسياد الفتاوى السلطانية والحكومية.

والمعلومة كانت من فضيلة الشيخ  ابو هارون أطال الله في عمره...وهو صادق في قوله...والذي يذكرني في هذه المعلومة حيادية موقع  كتابات .... وتطوره مع العصر ونقل المعلومة والخبر كما هو بدون  تلفيق  ولا زيادة  ولا نقصان ...وهذه أمانة مهنة الصحافة.                        

     وكتابات في الميزان من المواقع ...التي  تتوخى فيه صدق المعلومة ودقتها ،وكان نقل هذه المعلومة... رسالة لدول الغرب بأن الإسلام لا يتعارض وإتباع الديانات الأخرى.... ومنها العبرية التي يدين بها اليهود .

       وكذلك الصورة الثانية ، بأن المرأة لا  فرق بينها  وبين الرجل وهي لها كل الحقوق بعكس.... نظرة  الغرب لها  في الاسلام  وكأنها عبدة  جارية.... في البيت كما يفكر الأوروبيون ...

      وحضرني الآن موقف تعرضت له في مدريد... ونحن نسير
في الشارع ، الذي يوصلنا لقصر الملك خوان كالروس ،لان قسم منه مسموح الدخول عليه كمزار سياحي... وليس مثل قصور الملوك والرؤساء العرب عليه خمسة أطواق حراسية... وممنوع الاقتراب منه على بعد مئات الأمتار ، فكان مرافقي في الرحلة ولدي أبو جابر وزوجتي المصون ام محمد... كانت ترتدي عليها من الملابس نفس ما تلبس في  مدينة الزرقاء الأردنية... وكانت حقا ًملفته للنظر لأنها.                                                                         الوحيدة في مدريد ترتدي لباس المرأة الشرقية في مدريد وكان الوقت بعد هجمات سبتمبر بخمسة شهور تقريبا ً، وقد دخلت لمحل يباع بداخله بدلات رجالي.. وأخذت أتفرج عليها من خلال فترينة العرض ومنسجم بطريقة عرض البذلة والكر فته مع قميصها، ويوجد عدة بدل بالونها المختلفة .
    
       وجائني مسرعا ولدي، وقال لي التلفزيون يريد عمل مقابلة مع أمي، قلت له لا لماذا المقابلة، وتكلم ولدي معهم باللغة الاسبانية وقال له المذيع نريد أن نعرف دور الإسلام بالنسبة للمرأة، وقال لي ولدي مترجما ً ما طلبوا منه... قلت له أنا سأعمل المقابلة ووافق المذيع.

      وطلبت من زوجتي... الابتعاد عن عدسة الكمرة التلفزيونية وشرحت لهم عن دور المرأة ... في الإسلام أثناء الحروب، والطبابة وتامين المأكل، والمشرب وتربية الأطفال ورعايتهم في البيت  وهي ملكة البيت... وهي الابنة والأخت، والزوجة والأم ولها كل الاحترام وبعد انتهاء المقابلة ،التي دامت حوالي ربع ساعة من الوقت... سألهم ابو جابر أي قناة كانت قناة النمسا... وبعدها أكملنا مشوار وجهتنا  القصر الملكي في مدريد.
      
       والذي ذكرني بالقصة مصافحة القرضاوي... على المرأة لأن المرأة لدى الغرب... إسلاميا ًمهضومة حقوقها ومنبوذة، وحتى المصافحة محذوره عليها ويوعزون ذلك كإهانة لها، لا يعرفون أنه  درء ً للفتنة وحفاظا ً على عفتها  وطهرها  وصونا ًلكرامتها .

        أشكر موقع كتابات في الميزان، علي ما يقدم من خدمات يعم نفعها على كل ناطقي لغتنا العربية  وقرائها ، وهي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة من بعد الحساب ، جعلها الله مأوانا جميعا بصحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

       وهي اللغة التي تكتب بأحرفها مواد ومواضيع كتابات في الميزان التي تثقل بها موازين الصادقين مع الله ، والصادقين مع الناس في القول والعمل يوم الحساب، خفف الله عنا عبئ ذلك اليوم الذي لا يعلم احد عن مدى شدته وقسوته.

كل عام وانتم بخير... بمناسبة مرور عام على ...انطلاقة موقع كتابات في الميزان... الذي يعتبر من كبريات المواقع ، بعد النور حسب إطلاعي المتواضع... على بعض المواقع العربية المنتشرة بأعدادها. التي لا تحصى ولا تعد، من كثرتها والمدونات المنتشرة
 في العالم جعل الله انتشارها مصدر سعادة لبني البشر،لا مصدر قلق للأمة وحكامها... وللشعوب العربية المغلوب عليها بجور الحكام.

       وهم المتغولين على الشعب بكذبهم... على مواطنيهم لإدعائهم الكاذب صوب الإصلاح الذي لا جدية في النوايا الإصلاحية المرئية لدى كل الدول العربية... المطلوب منها تركيع الشعوب وذلها.

       إدارة وأسرة كتابات في الميزان... لكم التحية مقرونة بتوفيق الله جلت قدرته الذي يعينكم على... إدارة هذا الصرح الإعلامي العملاق، ولكم مني ومن الكتاب ألف تحية بمناسبة مرور العام الأول عليكم... في إدارة الموقع ،وهو على ما يرام... ونطمح ككتاب بالمزيد من العطاء والتقدم ...كما نرجو النظر في موضوع التعليقات المفقودة من موقعكم ...وهي من حق القراء... وتزيد الموقع حراكا ونمائا ًوازدهارا ،ًوحيوية ً...وهذا رأيي المتواضع وشكرا ً لكل فرد من مكونات كتابات البشرية المنتشرة ،على وجه الكرة الأرضية
وكل عام وانتم بخير.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ادارة الموقع من : العراق ، بعنوان : شكر الى الاستاذ سليم في 2011/03/31 .

ادارة موقع كتابات في الميزان تشكر الاستاذ الفاضل سليم ابو محفظ على مشاعره الجياشة اتجاه موقعه وتتمنى له دوام الموفقية

اما بالنسبة للتعليقات فبامكان الاخوة اضافة تعليقاتهم عن طريق الضغط على ايقونة اضافة التعليق اسفل واعلى كل مقالة

 





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4535
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19