منذ ان تسلط الحكم الوهابي في الجزيرة العربية و الاسلام و المسلمون يعانون من طغمة (علماء) سوء هم من أقبح البشر وجوها و أسوإ البشر علما .
لقد طفق هؤلاء النماذج الممسوخة يصدرون فتاوى و آراء هي من أغرب ما عرفه المسلمون بل الموحدون منذ آدم عليه السلام . و اذا اجتمع المال و الغباء و الجهل و السلطة عند شخص فتوقع منه اغرب الأفكار و أسوإ السلوكات الشاذة .
لقد انتشرت في وسائل الاعلام مجموعة من الاخبار الغريبة تمس اقدس الاماكن عند المسلمين . و ما يزال البعض من تلك الاخبار غامضا و يبدو ان الغموض مقصود . و في ما يلي البعض منها :
· اقامة مشاريع كبرى حول الحرم المكي و انتشار الرموز الماسونية حول الكعبة المكرمة .
· ازالة آثار بيت الرسول الكريم ص بمكة اثناء الهجوم الامريكي على العراق.
· تحاليل غير مؤكدة تشير الى امكانية هدم الكعبة لاستخراج الكنز المدفون تحتها . و سيتم توريط الدواعش للقيام بهذا الأمر .و نرجو ان يكذب الله ذلك . و ان صحت التحاليل فسيكون مصير المجرمين كمصير أبرهة .
· ردم القبور الشريفة في البقيع .
· نشر دراسة حول نقل جثمان الرسول ص بحجة توسعة الحرم المدني .
ان الاماكن المقدسة في الحجاز هي ملك لجميع المسلمين من المغرب الى اندونوسيا و من السنغال الى اذربيجان و ليست حكرا على آل سعود او آل عبد الوهاب . و اضافة أي تغيير فيها يجب ان يتم بعد استشارة كل العلماء المسلمين في الكرة الارضية و موافقتهم التامة . و اذا خالف الوهابيون هذه القاعدة فيجب محاكمتهم .
و حسب الاخبار فإن علماء الازهر هم الوحيدون الذين واجهوا المشروع الاجرامي بنقل قبر الرسول ص . فأين بقية العلماء في أقطار الأرض ؟
ان المدعو علي بن عبد العزيز الشبل هو صاحب الدراسة المنشورة و على الهيئات العلمية الدينية في كافة الدول الاسلامية ان تقدمه للمحاكمة العاجلة لأن القضية لا علاقة لها بالتوسعة و لا علاقة لها بالشرك و انما هي بالاساس هدف ماسوني يريد القضاء على كل مراكز الطاقة الروحية و العبادة الخالصة في العالم الاسلامي . و ان هذه الدراسة هي اخطر من الصور المسيئة حول الرسول الكريم لأنها تمس الرسول ص في جسده . ان الحرم المدني هو حرم لأن الجسد الشريف موجود فيه و اذا نقل منه فهل يبقى الحرم حرما ؟ على هؤلاء الأغبياء ان يجيبوا على هذا السؤال .
و حسبنا اله و نعم الوكيل . |