مشروع نقل رفات الرسول ص
سليمان علي صميدة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سليمان علي صميدة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ ان تسلط الحكم الوهابي في الجزيرة العربية و الاسلام و المسلمون يعانون من طغمة (علماء) سوء هم من أقبح البشر وجوها و أسوإ البشر علما .
لقد طفق هؤلاء النماذج الممسوخة يصدرون فتاوى و آراء هي من أغرب ما عرفه المسلمون بل الموحدون منذ آدم عليه السلام . و اذا اجتمع المال و الغباء و الجهل و السلطة عند شخص فتوقع منه اغرب الأفكار و أسوإ السلوكات الشاذة .
لقد انتشرت في وسائل الاعلام مجموعة من الاخبار الغريبة تمس اقدس الاماكن عند المسلمين . و ما يزال البعض من تلك الاخبار غامضا و يبدو ان الغموض مقصود . و في ما يلي البعض منها :
· اقامة مشاريع كبرى حول الحرم المكي و انتشار الرموز الماسونية حول الكعبة المكرمة .
· ازالة آثار بيت الرسول الكريم ص بمكة اثناء الهجوم الامريكي على العراق.
· تحاليل غير مؤكدة تشير الى امكانية هدم الكعبة لاستخراج الكنز المدفون تحتها . و سيتم توريط الدواعش للقيام بهذا الأمر .و نرجو ان يكذب الله ذلك . و ان صحت التحاليل فسيكون مصير المجرمين كمصير أبرهة .
· ردم القبور الشريفة في البقيع .
· نشر دراسة حول نقل جثمان الرسول ص بحجة توسعة الحرم المدني .
ان الاماكن المقدسة في الحجاز هي ملك لجميع المسلمين من المغرب الى اندونوسيا و من السنغال الى اذربيجان و ليست حكرا على آل سعود او آل عبد الوهاب . و اضافة أي تغيير فيها يجب ان يتم بعد استشارة كل العلماء المسلمين في الكرة الارضية و موافقتهم التامة . و اذا خالف الوهابيون هذه القاعدة فيجب محاكمتهم .
و حسب الاخبار فإن علماء الازهر هم الوحيدون الذين واجهوا المشروع الاجرامي بنقل قبر الرسول ص . فأين بقية العلماء في أقطار الأرض ؟
ان المدعو علي بن عبد العزيز الشبل هو صاحب الدراسة المنشورة و على الهيئات العلمية الدينية في كافة الدول الاسلامية ان تقدمه للمحاكمة العاجلة لأن القضية لا علاقة لها بالتوسعة و لا علاقة لها بالشرك و انما هي بالاساس هدف ماسوني يريد القضاء على كل مراكز الطاقة الروحية و العبادة الخالصة في العالم الاسلامي . و ان هذه الدراسة هي اخطر من الصور المسيئة حول الرسول الكريم لأنها تمس الرسول ص في جسده . ان الحرم المدني هو حرم لأن الجسد الشريف موجود فيه و اذا نقل منه فهل يبقى الحرم حرما ؟ على هؤلاء الأغبياء ان يجيبوا على هذا السؤال .
و حسبنا اله و نعم الوكيل .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat