• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هي الأم ولها منزلتها .
                          • الكاتب : فلاح السعدي .

هي الأم ولها منزلتها

ليس في التاريخ ديناً ولا نظاما كرّم المرأة باعتبارها أماً, ورفع مكانتها, مثلما يوجد في الإسلام, فإن كانت أما, فقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته, وجعل برّها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أوكد من حق الأب, لما تشكل من كونها العنصر الأهم ي إكثار المجتمع وزيادة النسل باجتماعها مع الرجل, ولما تحملته من مشاقّ الحمل والوضع والإرضاع والتربية.. وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم.. وذلك في مثل قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14), (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً )(الاحقاف: من الآية15).
فكلا الآيتين بعد الايصاء, تذكر الأم مقدمةً مع ذكر وظيفتها تجاه الأبناء وهي الوظيفة المثلى والتي بها تتحمل الأم مشاق الحمل والوضع لتخرج إلى هذه الدنيا إنسانا يهنو بالعيش في ما سخر الباري جل وعلا له من المعطيات والخيرات, وأنّ المعاناة التي تلاقيها المرأة أيّام الحمل والوضع بمثابة مطهر لها من الذنوب ولو ماتت في هذا السبيل ماتت شهيدة, روى أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ( والنفساء في سبيل اللّه شهيد ).
 
وللأم الحق الأول:
بما أقره الدين الإسلامي ومبادئه الأصيلة من الكتاب المجيد والسنة, روي أنه جاء رجل إلى النبي تذكر يسأله: من أحق الناس بصحبتي؟
قال تذكر: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك.
 
البر بالوالدين:
وكيف لا وشكر المنعم واجب عقلي وأعظم المنعمين على الإنسان أبواه اللذان كانا سببا لخروجه من حيز العدم إلى حيز الوجود, وهما من ربياه منذ كان صغيرا, فيسهران الليل وهو ينام ويجوعان ويشبع, ويبردان وله الدفء, وكل هذا لأجل أن يريا منك الخير ومن العطاء والوفاء بالبر والإحسان ولتكون لهم صدقة جارية ما دمت حيا تدعوا وتصلي وتقدم لهم الخيرات, وبرّهما يعني: إحسان عشرتهما, وتوقيرهما, وخفض الجناح لهما, وطاعتهما في غير المعصية, والتماس رضاهما في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنهما, فإن برهما ضرب من الجهاد. 
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ( يارسول الله, أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك.
فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): هل لك من أم؟
قال: نعم..
قال(صلى الله عليه وآله وسلم):  فالزمها فإن الجنة عند رجليها.
والبر نافع في المجتمع فأنه يثمر, بل يشعر الأبوان أنهما نجحا في تربية وتنشئة أبائهم, وله مردود إيجابي في هداية المجتمع, بل التعامل بما أوصى به الدين والرسالة السماوية والأنبياء والأئمة (صلوات الله عليهم)  هو خيط الهداية حتى للوالدين أن لم يكونا مسلمين, كما روى في باب البر بالوالدين عن زكريا بن إبراهيم انه قال:  (كنت نصرانيا فأسلمت وحججت، فدخلت على الإمام الصادق (عليه السلام) وقلت له: إني كنت نصرانيا وأسلمت.
فقال(عليه السلام): وأي شيء رأيت في الإسلام ؟
 قلت: قول الله عزوجل: (مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ)(الشورى: من الآية52)
فقال(عليه السلام): لقد هداك الله، ثم قال : اللهم اهده - ثلاثا - ثم قال: سل عما شئت؟
قلت: أن أبي وأمي على النصرانية وأمي مكفوفة البصر فأكون معهم وآكل من آنيتهم.
فقال(عليه السلام): يأكلون لحم الخنزير؟
فقلت لا ولا يمسونه.
فقال(عليه السلام):  لا بأس، انظر أمك فبرها، وإذا ماتت فلا تكلها إلى غيرك، وكن أنت الذي تتولى أمرها وتقوم بشأنها، ولا تخبرنّ أحدا انك أتيتني حتى تأتيني بمنى إن شاء الله.
قال فأتيته بمنى والناس حوله كأنه معلم صبيان، هذا يسأله وهذا يسأله، فلما قدمت الكوفة كنت أطعمها بيدي واخدمها بنفسي وأتولى جميع شؤونها كما أمرني الإمام جعفر بن محمد (عليه السلام).
 فقالت: يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديني..؟
فقلت لقد أمرني بهذا رجل من ولد نبينا يدعى جعفر بن محمد.
فقالت: والله إن هذه وصايا الأنبياء، اعرض علي دينك يا بني، فعرضته عليها، فأسلمت، وأدت ما عليها من فروض الإسلام ، ثم توفيت)
فكما أوضح الإسلام مكانة الأم خصوصا فكذا بيّن مكانة بر الوالدين من قبل الثمرات (الأبناء) وما تثمر من نتائج تعم على المجتمع بالخير والسلام والامان والكمال.
ولم يكتف الإسلام بالوصايا إلى الأبوين بل تعدى ذلك ليصل الرحم حتى مع أقرباء الأم والأب ويوصي بهم ويجعل لهم اعتبار كبير ومهم, حيث كانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها اعتباراً, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات, بل زاد على ذلك بما يساوي الأعمال التي تغفر بها الذنوب, ليضع مع الأم, أقرباءها كأختها معتبرا إياها أما في حال وفاة الأم. 
روي في الحديث أنه أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل فقال: ( إني أذنبت, فهل لي من توبة؟
فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): هل لك من أم؟
قال: لا.
قال(صلى الله عليه وآله وسلم): فهل لك من خالة؟
قال: نعم.
قال(صلى الله عليه وآله وسلم): فبرّها, حتى وإن كانت مشركة.
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببرّ الأم وان كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): عن صلة أمها المشركة, وكانت قدمت عليها,
فقال لها(صلى الله عليه وآله وسلم): ( نعم, صِلي أمك).
 
ولا بزفرة واحدة: 
مهما قدّم الأبناء فإنهم لا يوفون حق الوالدين وخصوصا الأم التي قد تصل بها النوبة إلى الموت في لحظات الولادة لحظات الطلق المؤلمة بكل معاني ومشاعر الألم الحقيقي, والاسلام لم يهمل هذا بل كانت نظرته مؤكدة على جانب الأم بما فيه ذكر هذا الموقف الذي به يخرج الانسان إلى محط الوجود الخارجي ومحط الحياة حيث يروى في ما ذكر من الأحاديث:
( أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها, فسأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (هل أديتُ حقها؟
قال(صلى الله عليه وآله وسلم): ( لا, ولا بزفرة واحدة )..أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.
 
حق الحضانة:
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها وحنانها وشعورها .. أنه جعل الأم المطلّقة أحق بحضانة أولادها, وأولى بهم من الأب. حيث مما روي أنه جاءت إمرأة  للنبي ( صلى الله وعليه وآله ) فقالت: يارسول الله, إن أبني هذا, كان بطني له وعاء, وثديي له سقاء, وحجري له حواء, وان أباه طلّقني, وأراد أن ينتزعه مني...!
فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت أحق به ما لم تنكحي).
وفي محل آخر ما ذكر في ذلك أنه اختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم, فقضى به لأمه, وقال لعمر: ريحها وشمها ولفظها خير له منك.. وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة. 


واجب  الأم: 

والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية, وقرر لها كل هذه الحقوق, عليها واجبات وحقوق مثل ما لها واجبات وحقوق ومن هذه الواجبات:
أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغّضهم في الرذائل, وتعوّدهم طاعة الله, وتشجّعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة.
 
الأمهات المؤمنات:
وحيث أن هدف الرسالة الإسلامية هو بناء وتوجيه المجتمع واسراد القصص لأولي الألباب ومن يستمعون القول فيتبعون احسنه حيث ذكرت عدة توجيهات في القرآن الكريم منها:
 أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثله فارعة لأمهات صالحات. كان لهن أثر ومكان في التاريخ بما حملن من الإيمان, كما في ذكر أم النبي موسى (عليه الصلاة والسلام) تستجيب إلى وحي الله وإلهامه, وتلقي ولدها وفلذة كبدها في اليم ( البحر), مطمئنة إلى وعد ربها كما قال جلت قدرته في كتابه الكريم: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (القصص:7)
وأم سيدة نساء زمانها مريم (عليها السلام) التي نذرت ما في بطنها كما ورد في كتابه العزيز أنها قالت: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (آل عمران:35)
نذراً خالصا لله من كل شرك أو عبودية لغيره(جل وعلا), داعية الله أن يتقبل منها نذرها: فتقبله (جل وعلا) منها, فهو السميع العليم، فلما كان المولود أنثى.. على غير ما كانت تتوقع.. لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها, سائلة الله أن يحفظها من كل وداعية للمولودة المباركة بما ذكره القرآن المجيد: ( وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ )(آل عمران: من الآية36).
ومريم ابنة عمران أم المسيح نبي الله عيسى (عليهما سلام الله), جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله, والتصديق بكلماته: (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) (التحريم:12).
ومن الامهات اللواتي كنّ يحمل رمز المثالية ونبراس حياة الأمومة الكثير في التاريخ, فهذه فاطمة بنت أسد (سلام الله عليها) كيف جسدت معاني الأمومة مع غير أباءها وهو النبي المصطفى (صلى الله وعليه وآله) كيف هي مع أبناءها, ويروى أنه أقبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ذات يوم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) باكيا وهو يقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون ، فقال له رسول الله: مه يا علي، فقال علي ( عليه السلام ): يارسول الله ماتت أمي فاطمة بنت أسد).
قال: فبكى النبي ثم قال: رحم الله أمك يا علي، أما أنها [ إن كانت لك أماً فقد ] كانت لي أما، خذ عمامتي هذه وخذ ثوبي هذين وكفنها فيهما، ومر النساء فليحسنّ غسلها ولا تخرجها حتى أجئ  فإليّ أمرها، قال: وأقبل النبي (صلى الله عليه وآله) بعد ساعة وأخرجت فاطمة أم علي (عليه السلام) فصلى عليها النبي (صلى الله عليه وآله) صلاة لم يصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة، ثم كبّر عليها أربعين تكبيرة, ثم دخل القبر فتمدد فيه، فلم يسمع له أنين ولا حركة.
ثم قال(صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي ادخل، يا حسن ادخل، فدخلا القبر فلما فرغ مما احتاج إليه, قال [له]: يا علي اخرج، يا حسن اخرج، فخرجا ثم زحف النبي (صلى الله عليه وآله) حتى صار عند رأسها.
ثم قال(صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة أنا محمد سيد ولد آدم ولا فخر، فان أتاك منكر ونكير فسألاكِ من ربّكِ ؟
فقولي: الله ربي ومحمد نبيي والإسلام ديني والقرآن كتابي وابني [إمامي و] وليي،
ثم قال(صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم ثبت فاطمة بالقول الثابت، ثم خرج [من قبرها] وحثا عليها حثيات ثم ضرب بيده اليمنى على اليسرى فنفضهما، ثم قال(صلى الله عليه وآله وسلم): والذي نفس محمد بيده لقد سمعتْ فاطمة تصفيق يميني على شمالي.
فقام إليه عمار بن ياسر فقال: فداك أبي وأمي يارسول الله لقد صليتَ عليها صلاة لم تصلّ على أحد قبلها مثل تلك الصلاة ؟
قال(صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبا اليقظان وهل ذلك هي مني، لقد كان لها من أبي طالب ولد كثير ولقد كان خيرهم كثيرا و[كان] خيرنا قليلا، فكانت تشبعني وتجيعهم وتكسوني وتعريهم وتدهنني وتشعثهم.
قال: فلمَ كبّرت عليها أربعين تكبيرة يارسول الله ؟
قال(صلى الله عليه وآله وسلم): نعم يا عمار، التفت إلى يميني ونظرت إلى أربعين صفا الملائكة، فكبرت لكل صف تكبيرة.
قال: فتمددتَ في القبر ولم يسمع لك أنين ولا حركة ؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أن الناس يحشرون يوم القيامة عراة، فلم أزل أطلب إلى ربي (عز وجل) أن يبعثها ستيرة والذي نفس محمد بيده, ما خرجت من قبرها حتى رأيت مصباحين من نور عند رأسها [ومصباحين من نور عند يديها] ومصباحين من نور عند رجليها، وملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى أن تقوم الساعة).
ألا فمثل فاطمة لتكون النساء, ولمثلها أحسن العزاء, وعليها افضل المدح والثناء
F_m1333@yahoo.com


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : د. هشام سلطان ، في 2020/09/10 .

كلام جميل،
واليكم هذا الإلقاء من شاعر لأمه المتوفاة،
https://youtu.be/dKAGRnyFG5Y


• (2) - كتب : شذى الروح من : قلب بيتي ، بعنوان : الأم وفضلها وتفضلها على الإنسانية أنها كل المجتمع وليس نصفه فقط في 2011/04/27 .

هي الأم وفضل مكانتها عالية وهي كل المجتمع وإن كان قد صُنِّفت نصفه
لما لها من كل هذا الفضل الذي إختصها به القرآن والآحاديث النبوية
وكما أشرت وفصلت خير تفصيل بل كأن مقالك تنبيه لقول كثيرة لم تعد تهتم لهذا البر الأوفر الذي يقربها من الجنان ويبعدها عن جهنم وبئس القرار
فلو إلتفت المسلم وعمل عما نصت عليه الشريعة فيما يختص من بر وطاعة وأن الوالدين وخاصة الأم مقرونة بطاعة رب العالمين وأن طاعتها توجب الجنة لكن للأسف المجتمع غَّيب أفراده هذه السيرة النورانية التي تبعد الإنسان عن ذنب يوجب النار فنرى آباء وأمهات يعاملون أقسى معاملة بنكران كل ما قدموه في سبيل تنشئة أبنائهم تنشئة جيدة فبدل أن يعتنوا بآبائهم حين الكبر تجدونهم يتنصلون من هذه المسؤولية المقدسة عند رب العباد والسؤال هو كيف لم يتنصل آبائهم منهم في صغرهم ليقروا لهم بهذا؟؟؟؟
سبحان كيف يحكمون يتركون الجنان ويتبعون أهواء أنفسهم الغاوية بالمعصية
سيدي الكاتب شكرا لهذا الطرح المفصلا لمفيد وخاصة لقلوبنا العاصية لعلها تفيق من سباتها

تحياتي
أم الزهراء



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5267
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28