• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نقيب البعثيين .. مؤيد اللامي .. من جديد ..!! .
                          • الكاتب : زكية المزوري .

نقيب البعثيين .. مؤيد اللامي .. من جديد ..!!

مرة ثانية ترغمني مؤامرات البعثي مؤيد اللامي وتقاريره الأستخباراتية وزبانيته في ميسان وبغداد عن الرجوع على قرار غلق ملفاته البعثية وتركها وما تلاها من ملفات الفساد الأداري والأخلاقي في العهود التي تلت سقوط صنمه البعثي والأنشغال بشؤون عائلتي ومشاريعي الكتابية وعباداتي .. وها هو يعود ليشيع بين الناس في الأوساط الثقافية والصحفية في ميسان وبغداد أني جاسوسة لحكومة أقليم كوردستان أو كاتبة تقارير استخباراتية للزميل فخري كريم مالك صحيفة المدى وأتهامات باطلة لا عد لها وحصر، كما أشاع قبل عامين أمام زملائي عن منحه لي شقة سكنية في عرصات الهندية في كرادة بغداد وأنه سلمني بيده القذرة مبلغا طائلا أسكتني عن ملاحقته وكشف ملفاته ، وهو يعلم جيدا أن مال الدنيا وما عليها من زينة وبهرج لا يساوي عندي جناح بعوضة ولو كنت كصحفياته الذليلات اللاتي يتقافزن كالسعادين ويتهافتن على دنانيره وأيفاداته ومناصبه لما كان هذا حالي لا أتمكن حتى من مراجعة طبيب وفي جسدي أمراض أن أصابت حجرا أدمته.. !!
ها هو اليوم كعادته يوزع من خلال لسانه النتن وألسن زبانيته جنجلوتيات القذف والسب والشتم بعد أن فشلت مساعيه الضالة لأسكاتي ترغيبا وترهيبا ، في محاولة بائسة للنيل من أسمي ونضالي ضد بعثه الآثم ومسيرتي الصحفية التي يشهد لي بنزاهتها ونظافتها المنصفون العدول ، كل هذا لا لشيء بل لمجرد أني كردية وأسكن بغداد حتى قبل أن يهرب هو من ميسان ، ولمجرد أني الكاتبة الوحيدة التي صمدت أمام مؤامراته ولم أسكت عن تأريخه وأقبل ببيعته نقيبا لنقابتنا الأم التي لم ولن أسمح أن تكون مرتعا للبعثيين من جديد ..
نعم نجح مؤيد اللامي في الفوز بثلاث دورات متتالية في تولي منصب نقيب الصحفيين بعد أن أسس لبيئة بعثية عبثية ممولة من جهات خفية تملأ الأفواه بحلوى القبول وتسكر الألباب وتخرس الالسن وتمحي صوت العقل حتى صار الجميع كالعبيد يقفون في طوابير أملا في الحصول على قطعة ارض او منحة أو أيفاد الى بلدان العجائب عبر بطاقات مؤيد اللامي التي تروج لدنيا زائلة وبهرجة زائفة  .
لا أنكر أو أخفي أن ملف هذا البعثي أخذ مني وقتا وجهدا أكبر وكبدني خسائرا مادية وصحية ونفسية وحاصرتني بالهموم وأرعبت عائلتي المتكونة من ثلاث أيتام صغار هم عمر وعلي وسامان وأنهكت قواي وجعلتني لا ألوي على شيء ، أهرب من مكان الى مكان خشية من بطش زبانية مؤيد اللامي على صغاري لا يحمينا ولا يسترنا الأ الله وهو حسبي ووكيلي ونصيري ورحمته وسعت كل ما حولي رغم خذلان الجميع لي أولئك الذين يتبجحون بالدين والثوابت الأخلاقية والأدبية بل حتى من آمن بقضيتي من زميلات وزملاء ،  فصاروا يتحاشون الأقتراب مني وكأني طاعون أو جدري وكأن التأريخ يعيد نفسه ، فقد واجهت هذه الحالة عندما جهرت برأيي ضد نظام البعث فأغلق الجميع أبواب صحفهم بوجهي وصاروا أن قابلوني في مفرق طريق أشاحوا بوجوههم عني خوفا من بطش النظام  .
لا أنكر أن ملفه القذر كان أدهى وأكبر من جميع الملفات التي فتحتها وحققت فيها النصر الصحفي في مسيرتي الصحفية على مدى أكثر من ثلاثٍ وعشرين سنة ، عاركت فيها الجبابرة والطغاة ومضوا جميعا وبقي قلمي مستقلا ناصعا كريما عفيفا  فلم أجني من وراء ما خطه يدي فلسا ولا دينار ولم أمد يدي لحاكم ولم أستلم راتبا من أية صحيفة أو مجلة عملت أو كتبتُ لها .. فلم أعهد داهية متلونا جبارا  كهذا الرجل الذي يعرف من أين تؤكل الكتف وكيف يصنع كالجرثوم عفنا يمنحه الحياة والحماية ، فها هو كعادته في زمان حزب البعث الآثم يكتب تقاريرا أستخباراتية ويتناقلها بين بغداد وميسان للنيل من تأريخي بعد أن فشلت كواتم زبانيته في ميسان وبعلم السيد محافظ ميسان يوم 27/3/2012 م والذي تلقيت أمامه وفي مكتبه تهديدا بتصفيتي وبأستهداف أولادي والذي أغلق أذنيه وعينيه لأسباب سأعلن عنها في مقال خاص مؤيدا بالوثائق والتواريخ والأسماء التي سكت وصمت عنها الجميع ، وفي مقال خاص آخر سأكشف عن علاقات السيد اللامي مع كل من تهاون وقصر في التحقيق في المؤامرة التي حاكها بعثيو النقابة وفرعها في ميسان  ضدي ، وعلاقاته الخفية  بالقاضي حيدر الحنون رئيس محكمة أستئناف ميسان الذي أغلق ملف شكواي في محكمة ميسان ضد الجناة بحجة عدم كفاية الأدلة وهو من أقارب مؤيد اللامي وتربطه به علاقة صداقة قديمة تثمر هنا وهناك بين الفينة والفينة ، وقائد عمليات ميسان الذي تواطىء مع الجناة وأمر بألقاء القبض علي دون أذن قضائي .
أما القاضي مشرق ناجي النائب عن التيار الصدري والمستشار الدكتور حازم قاسم الدراجي والسيد رئيس مجلس المحافظة السابق عبد الحسين عبد الرضا عن كتلة المواطن والذين سهلوا خروجي من ميسان وخلصوني من براثن كواتم اللامي بعد أن حاصرني أشباه الرجال لتصفيتي جسديا فقد سكتوا أيضا عن الجناة وخلفوا وعدهم لي بالتحقيق في القضية ورد الأعتبار لي ، وسكوتهم عن تلك الجريمة جعل اللامي يتمادى في غيه ليتهمني ويحول حياة عائلتي لجحيم ويلاحقني ويحاصرني في كل مكان .
 وسأبحث أمنيا وأعلاميا عبر منابر أعلامية وطنية ومستقلة عبر وكالات وبرامج عربية واجنبية البلاغ الكيدي والتهم الباطلة والتي عممها أجير مؤيد اللامي وعامله على فرع النقابة في ميسان سعد حسن عيسى على السيطرات بين بغداد وميسان وسأعرض المكالمة الهاتفية بينهما والتي يأمره فيها بالتخلص مني وملاحقتي في ميسان ومكالمات هاتفية مسجلة بصوت مؤيد اللامي مع عدة أشخاص في ميسان ينال فيها مني عبر ألفاظ وعبارات لا ينطق بها رجل خرج من رحم شريف بهدف أرجاعي الى وسط المحافظة لتصفيتي .. كل هذه الأسماء والأحداث والحقائق سأنشرها مدمغة بالأدلة والوثائق والتسجيلات الصوتية أذا ما أبقاني الله تعالى على قيد الحياة ، وسأعلن الحرب الأعلامية على الجميع وسأقاضيهم جميعا وسأثبت لهم حقيقة مؤيد اللامي التي يعرفونها أكثر مني بل يتغاضون عنها بهدف الأنتفاع من عقليته التجارية التي حذفت تعاريف المبادىء والقيم والأعراف من هوياتهم الأخلاقية والأدبية والتي ستسوق بهم وتدفعهم الى هاوية التأريخ ليلعنهم حتى أبد الآبدين وكل من قرعتُ أبوابهم من رجال الدين ومكاتب الأحزاب والتيارات التي أكدت لي أن مؤيد اللامي مثل ما أقول ، وأكدوا خطره الكبير ودوره السلبي على نقابة الصحفيين ومجال الأعلام وعن مخالفة قانون النقابة في توليه لثلاث دورات متتالية ولكن لا أحد يريد اللعب في ملعبه الخطر ولا الخوض في غمار دواهي تأريخه فالجميع معه حكومة وبرلمان وأحزاب ورجال دين .. !!
ما يؤلم بحق أن لا أحد يؤمن أن كل هؤلاء رغم مناصبهم وأهميتهم الأ أنهم مجرد بشر ولن يتمكنوا من حماية مؤيد اللامي أذا ما شاء الله تعالى أن يكشفه ، ولو لم يكن كل من يحميه يخاف من شيء أو يحلم بمكسب لما حاولوا حمايته والسكوت عن خطره على النقابة ومكانتها .
أذن سأعود يامؤيد اللامي ولتتبعك آلهة الأحزاب والتيارات ولتحميك الميليشيات المسلحة وسنرى من سينتصر قلمي وربي ومباديء وقيمي وثوابتي وقضيتي أم كواتمك ودولاراتك الحرام والحكومة والبرلمان والساسة وكل من يقف الى جانبك وميليشياتها التي تحميك وعقليتك التجارية التي حولت النقابة الى بورصة للمؤامرات والمزايدات والتجارات الدنيوية الخاسرة .
نعم .. ثمة مثل مصري يقول ( اللي على راسو بطحة يحسس عليها ) والمعنى واضح لا يحتاج لفصاحة أو شرح فذلك البعثي التابع والخانع على الدوام نام كاتبا للتقارير الأستخباراتية وقصائد المدح والردح والسمسرة ليستفيق نقيبا وأمبراطوراً على رأس أهم وأعلى وأقدم مؤسسة صحفية في العراق وهي نقابة الصحفيين في العراق ، هذه المؤسسة التي دفعتُ أجمل أيام عمري ثمنا لتحريرها من عدي وجوقته التجسسية ثم يفاجئني بخلافته تلميذه الذليل مؤيد اللامي والذي أكد لعدي في رسالته الشهيرة اليه والتي نشرتها في أكثر من مقال أنه تلميذه وأن عدي قدوته ما دام وعاش وأقراره لعدي أنه ليس كاتبا ولا شاعرا ، بل لم يكن مؤيد اللامي الأ  قارع طبلة ، فقد كان عضوا في فرقة موسيقية شعبية وعضوا في فرق بعثية ، لطالما كررتُ في حملتي الأعلامية عليه عناوينه وصفاته الملونة في التنظيمات البعثية المسلحة والتي من خلالها شارك بقمع الأنتفاضة الشعبانية في ميسان وما زال أهالي ميسان يتجرعون سم فعاله الدنيئة التي تسببت في قطع ألسن وآذان أبنائهم وتشتيت شمل عوائلهم وبشهادة مئات الشهود ، واليوم يسكتون عن الشكاية عليه قضائيا خوفا من بطش زبانيته في ميسان بعد أن سلطهم على أموال وأملاك المحافظة وبعلم الحكومات المحلية المتتالية الخانعة .
ولا أدري مالم يكن مؤيد اللامي مذنبا وكل ما قدمتهُ ونشرتهُ من وثائق تؤكد مسيرته البعثية المخجلة فلِمَ يحاول تصفيتي وأسكاتي على أنه يردد في كل لقاء أن ما يُضْحِكْ ويُبكي أن بعص خصومه يتهمونه أنه من عناصر كتائب الصداميين ( وهو بهذا ساخرا ينفي هذا الأمر !! ) ويضيف .. والبعض الآخر يتهمني أني عميل للحكومات التي تلت سقوط البعث ) . الى هنا ينتهي اللامي من تهكمه ساخرا نافيا أنه بعثي أو عميل ، وهو يعلم في قرارة نفسه أنه عميل لكل هذه الأحزاب الفاشلة والحكومات التي لم تقدم شيئا للمواطن وجاءت على مركب المكاسب لتلغف وتمسح كل ما ينفع وتتقيأ على أرض العراق الآذى والدمار والموت ، بل هو يعلم جيدا أنه كان بعثيا سمسارا وكاتب تقارير أستخباراتية بدليل نياشينه وأنواطه وكتب الشكر وقصائده المادحة ورسائل الحب الخانعة الى أسياده وجريه جري الوحوش مع البعث حتى آخر لحظة من سقوط الصنم البعثي ، وسأثبت كل هذا بالصور والوثائق والشهود من داخل محافظة ميسان .. فلم تنكر هويتك البعثية يارفيق مؤيد ؟! .. وأن صادفك سيدك عدي في كوابيسك فماذا ستقول له ؟! .. هل ستنكر ما قلته أم تركع وتؤكد له أنه سيدك وقدوتك وأنك تلميذه النجيب الذي خلفه على نقابتنا الأم أكراما له  ..!!
هذا الذي لحم أكتافه من خير البعث والذي خلع عنه بدلته الزيتونية التي أشتهر بها في ميسان عاد بعد سقوط الصنم ببدلة جديدة ولون جديد بعد أن نجح وببراعة في أخفاء وثائق أجتثاثه وأختراع وثيقة فصله السياسي التي أكتشفنا زيفها والتي سكتت وزارة الثقافة عنها بقدرة قادر والتي سنتحدث عنها بالأدلة والبراهين والتواريخ والأسماء كاشفين النقاب عن أبطالها في مقال خاص .. ليحول نقابتنا الأم الى بيت للسمسرة ومقهى للساسة ومكانا للطرب والمطربات والمشروبات المحرمة ومدرسة لتخريج الصحفيات الخليعات اللاتي لا يحسن كتابة جملة مفيدة ليجعل منهن رئيسات مؤسسات ومنتديات وروابط يمولها بملايين الدولارات من متاجر مجهولة وبنوك خفية لها أجندات تآمرية الهدف منها تحريف الأعلام وتقويض الكلمة وقمع الحريات وأنتاج صحافة مقننة ومعتوهة لا تخدم المجتمع الجديد .
 هذا الرجل صاحب العقلية التجارية نجح الى أبعد مدى في تغيير أحوال أشباه الصحفيين والصحفيات والساسة الى أفضل حال فالكل صار من أصحاب القصور والكل صار رئيسا لمؤسسة صحفية أو أمبراطورية أعلامية أو مديرا لمنظمة ربحية أو مالكا لحزب فاشل .. ما يهم أن الجميع يسكت عن تأريخ مؤيد اللامي واعضاء مجلسه في نقابة البعثيين العراقيين وليس نقابة الصحفيين العراقيين والتي من خلال خنوعهم وتبعيتهم وأقلامهم الذليلة صار قائد  فدائيي صدام رغم تأريخه الأسود في زمان البعث أمبراطورا  يتبعه الجميع صحفيين وساسة ومعممين وقضاة وسنسميهم بأسمائهم كي لا تصل شوائبهم الى من ثبت على مبدئه وأمتنع من الجري كالكلاب وراء دنانير البعث والعمالة للأجندات المشبوهة والمنتفعين منه من رؤساء ونقباء المؤسسات الصحفية الدولية بل وسفراء ووزراء دول عربية لا علاقة لهم بالصحافة يغدق عليهم مؤيد اللامي في مهرجانات وحفلات صاخبة ويدفع عن مؤسساتهم أشتراكات سنوية خيالية بهدف الكسب والربح والفائدة المشتركة .
مرة آخرى أقول لمؤيد اللامي سنرى من سينتصر قلمي وقضيتي أم كواتمك وزبانيتك ؟! .
ولمن يقف الى جانبه ويسكت عن الحق اقول له : هنيئا لكم جميعا عار الخنوع والركوع ، وأذكرهم  : ألم تعتبروا من قضية الأمام الحسين ( رضي الله عنه ) وقد قتله بعضنا وخذله بعضنا حتى صرنا أمة أنحرفت عن مبادىء الدين وقيم الأنسان فصرنا آلة للقتل وعنوانا للتخلف والجهالة ..!!
Zzzzzz_n@yahoo.com




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53937
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19