أصبحت اليوم إحدى أهم مظاهر التهيئة للزيارة الأربعينية لأبا الشهداء الامام الحسين ( عليه السلام ) المسير نحو مرقده الشريف سيراً على الأقدام ، وهنا علينا أن نتمسك بتوجيهات المرجعيات الرشيدة التي دأبت دوماً على إرشاد المؤمنين نحو مرضاة الله سبحانه والإقتداء بسيرة النبي المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة الطاهرين بإعتبارهم القدوة والمثل الأسمى ، ولكي لايضيع عمل الزائرين ويصبح عملهم تذروه الرياح عليهم بعد التوكل على الله وضع هذه النقاط محل التطبيق لينالوا فيها رضا الله وسعادتهم في الدارين وإن شاء الله يحشرون مع أصحاب الحسين (عليه السلام ) ونسألهم الدعاء والزيارة ..........
_ إستذكار تضحيات الإمام الحسين ( ع ) في سبيل الله تعالى .
_ الله الله في الإخلاص فإنّ قيمة عمل الإنسان وبركته بمقدار إخلاصه لله تعالى .
_ فلنحذر عن أن يكون رجاؤنا أمنية غير صادقة مع الله في حقيقتها فالعمل من غير إخلاص لينقضي بانقضاء هذه الحياة
_ على الزوار الإكثار من ذكر الله في مسيرتهم وتحرّي الإخلاص في كل خطوة وعمل .
_ الإهتمام بمراعاة تعاليم الدين الحنيف من الصلاة والحجاب والإصلاح والعفو والحلم والادب وحرمات الطريق وسائر المعاني الفاضلة .
_ الله الله في الصلاة فإنها ـــ كما جاء في الحديث الشريف ـــ عمود الدين ومعراج المؤمنين إن قبلت قبل ماسواها وإن ردت رد ماسواها .
_ إنّ أحبّ عباد الله تعالى إليه أسرعُهم استجابة للنداء إلي الصلاة .
_ الله الله في الستر والحجاب فإنّه من أهمّ ما اعتنى به أهل البيت (عليهم السلام) حتّى في أشدّ الظروف قساوة .
_ الطريق إلى الحسين عليه السلام مفيد جدا من الناحية النفسية, فالسير بصمت, والتأمل مع النفس ولما نسير وأين نسير, ويسمح لنا بان نعيد حساباتنا مع انفسنا., وينفع اكثر قراءة ما نحفظ من الآيات والأدعية والزيارات, أو التسبيح , فهي تتيح التركيز ................
(( ليكن الهدف من المسير للزيارة الهداية لتعاليم الدين الحنيف والاقتداء بسيرة وأفعال الامام الحسين ( عليه السلام ))
ومن الله التوفيق