• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : حركة أنصار ثورة 14 فبراير تشيد بمشاركة شعب البحرين في الإستفتاء الشعبي وتطالب غدا بمشاركة أوسع لحق تقرير المصير .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تشيد بمشاركة شعب البحرين في الإستفتاء الشعبي وتطالب غدا بمشاركة أوسع لحق تقرير المصير

بسم الله الرحمن الرحيم

((إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك وإستغفره إنه كان توابا)) صدق الله العلي العظيم.

تبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير لشعب البحرين النجاح الكبير للإستفتاء الشعبي الذي أجراه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والقوى الثورية المتمثلة في (تيار العمل الإسلامي ، حركة خلاص البحرانية ، حركة حق ، حركة أحرار البحرين الإسلامية) ، كما وتتوجه بالشكر الجزيل لهذه القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام والرافضة لشرعية الحكم الخليفي الغازي والمحتل للبحرين.

كما تتوجه حركة أنصار ثورة 14 فبراير للقائمين على إجراء الإستفتاء الشعبي لحق تقرير المصير في داخل البحرين والخارج ، وتشد على أيديهم وصمودهم وثباتهم وإستقامتهم وإستعدادهم لمواجهة الإعتقال والقمع والتعذيب.

لقد أثبت شباب ثورة 14 فبراير قدرتهم التنظيمية والميدانية في إدارة وإنجاح الإستفتاء الشعبي على الرغم من حملة الإعتقالات الواسعة التي طالت الكثير من شباب الثورة وقادتها الميدانيين ، وإننا نثمن ونقدر لهؤلاء الرجال ، الذين هم رجال الله وهم حزب الله الذين يواجهون حزب الشيطان الخليفي ويواجهون الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الغربيين وعملائهم من الأنظمة الخليجية والحكم الديكتاتوري في الرياض.

‏إننا نطالب جماهير شعبنا الباسل والبطل التي شاركت اليوم في الإستفتاء الشعبي بكلمة نعم كبيرة للإستفتاء وحق تقرير المصير أن تشارك غدا السبت أيضا 22 نوفمبر وبصورة واسعة وكبيرة من أجل الحصول على نسبة كبيرة للأغلبية الساحقة لأبناء شعبنا لكي نرفع هذه النسبة وهذا النجاح إلى الأمم المتحدة وبان كي مون والمجتمع الدولي وكذلك الدول الكبرى أمريكا وبريطانيا الداعمين للنظام الديكتاتوري الشمولي المطلق.

إن المشاركة الفعالة في الإستفتاء الشعبي ستكون مرحلة مفصلية حاسمة لمستقبل النظام السياسي الإستبدادي الفاسد والغير شرعي ، وسوف تمهد لمرحلة ديمقراطية جديدة ومقبولية وشرعية لقوى المعارضة ومشروعية لمطالب شعبنا والقاضية بحق تقرير المصير وأن يكون الشعب مصدر السلطات ، وإختيار نظام سياسي تعددي جديد على أنقاض الحكم الفرعوني الخليفي الفاسد.

إن نجاح الإستفتاء الشعبي هو نجاح مشروع الإئتلاف المبارك والقوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام التي طرحت هذا المشروع ، وإن المقاطعة الشاملة الواسعة والشاملة للإستفتاء الشعبي هو إنتصار كبير للمعارضة بكل أطيافها ، وحركة شعبية ستحرج السلطة الخليفية أمام المجتمع الدولي ، كما ستحرج الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية ، وكذلك الأنظمة الإستبدادية الخليجية وكذلك الحكم السعودي في الرياض.

إن المشاركة الواسعة في الإستفتاء على الرغم من القمع الشديد هو تأييد شعبي واسع للحركة الثورية التي إنطلقت في  14 فبراير 2011م ، وسوف تخرج جماهيرنا الشعبية غدا في أكبر مظاهرة داعمة للإستفتاء ولإفشال الإنتخابات البرلمانية الصورية وكذلك إنتخابات مجالس البلدية.

إن نجاح الإستفتاء الشعبي دليل واضح على قوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقدرة شباب الثورة والقوى الثورية ومعهم نساء ثورة 14 فبراير (الحرائر الزينبيات الرساليات الثوريات) في القيام بملحمة كبيرة من أجل تقرير المصير.

لقد جاء الإستفتاء الشعبي في البحرين في وقت مناسب وسليم ومتزامن مع إجراء الإنتخابات التشريعية الصورية للمجلس الوطني ومجالس البلدية الصورية في البحرين من قبل السلطة الخليفية ، وقد أحرج حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ، وهو في حقيقة الأمر البديل الحضاري والسياسي والقانوني لمشروع الإنتخابات الصورية.

إننا مرة أخرى نشكر جماهير شعبنا وعلماءنا الأعلام وقادة الثورة والمعارضة المغيبون في قعر السجون ، وكذلك قادة الثورة والمعارضة المنفيين خارج البحرين ، وشخصيات سياسية ووطنية ، الذين دعوا لمقاطعة واسعة وشاملة للإنتخابات الصورية والمشاركة في هذا الإستفتاء الذي هو مطلب جماهيري لإسقاط الحكم الخليفي الجائر.


يا جماهير شعبنا الثائر ..
يا شباب ثورة 14 فبراير ..

إن قيام شباب ثورة 14 فبراير والقوى الثورية في إجراء الإستفتاء والإقبال المنقطع النظير من قبل جماهير الشعب دلالة واضحة على أن هذا الشباب وهذا الشعب قادر على إسقاط النظام الخليفي الفاسد ورميه في مزبلة التاريخ والى الأبد.

إن ما حصل ويحصل اليوم الجمعة 21 نوفمبر من مشاركة واسعة في الإستفتاء الشعبي إنما هو إنتصار كبير وإنجاز تاريخي لشباب الثورة والقوى الثورية وجماهير الثورة التي لا زالت تطالب في مظاهراتها ومسيراتها بإسقاط النظام رافضة شرعيته ومشاركته في السلطة.

من هنا أن يتمكن شباب الثورة ونساءنا الحرائر الرساليات الزينبيات الثوريات الرساليات أن ينجزوا هذا الإنتصار الكبير وليس بيدهم شيء ، سوى العزيمة والإرادة والتصميم ، وأن يوجهوا للعائلة الخليفية الغازية والمحتلة أكبر هزيمة تعرضوا لها منذ غزوهم للبحرين إنما هو إنجاز كبير وعظيم يضاف إلى سجلهم الحافل بالإنجازات وإنجاح الحركة السياسية التي بلغت مستوى كبيرا من النضج ترفض شرعية الحكم الخليفي ومشاركته في أي ميثاق خطيئة آخر.

لقد كشف الإستفتاء الشعبي هذه اليوم كم أن الحكم الخليفي ضعيف وهش يمكن هزيمته  وسحقه بالكامل ، إذا ما توافرت الجدية والثقة بقدرات الشعب على تحقيق طموحاته وتطلعاته وقدرته الكاملة بإختيار نظامه السياسي القادم.

إن التفاعل الشعبي والجماهيري مع مبادرة الإستفتاء الشعبي رغم الظروف القمعية والوحشية والإجراءات الأمنية ، إنما يعطي دلالة قاطعة على إستعداد شعبنا للثبات والإستفامة والمزيد من العطاء وبلا حدود من أجل نيل الحرية والكرامة وإسقاط الديكتاتور والحكم الشمولي الخليفي المطلق مهما كلف الأمر.

ولذلك فبعد اليوم لا مجال للتشكيك في قدرة شعبنا البطل والباسل ولا في مطالبه العادلة والمشروعة في تغيير النظام السياسي ، ولذلك فإننا نطالب جميع قوى المعارضة بكافة أطيافها بالثقة في قدرات شعب البحرين والإعتماد على صموده وضرروة رفع وتيرة العمل بإتجاه تحقيق تطلعاتنا جميعا في إسقاط النظام الديكتاتوري الفاشل وبناء نظام سياسي تعددي جديد منبثق من الإرادة الشرعية ويستمد شرعيته من الشعب الذي هو مصدر السلطات جميعا.

كما وتؤكد حركة أنصار ثورة 14 فبراير على أن لشعب البحرين القدرة الكاملة على تقرير مصيره وإن على القوى السياسية وقوى المعارضة أن تثق بقدرات هذه الشعب الذي أثبت حضوره المكثف والواسع هذا اليوم للإستفتاء الشعبي لحقه في تقرير المصير.

كما تتوجه حركة أنصار ثورة 14 فبراير للأمم المتحدة وكذلك المجتمع الدولي بأن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية وأن يقوموا بما يلزم وتبني نتائج الإستفتاء خاصة وإنه قد تم تنفيذه وفق المعايير والمقاييس الدولية.

وأخيرا فإن ما تم إنجازه اليوم هو إنجاز عظيم بكل ما تعني الكلمة من معنى ، وسيخلد التاريخ في أنصع صفحاته مجدا وتألقا لشعبنا الثائر ، وإنه يحمل الجميع مسؤوليات وواجبات مضاعفة حتى زوال حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة وزوال الإستبداد والإرهاب بالكامل عن كاهل شعبنا وبلدنا الحبيب.

إن الإستفتاء الشعبي الذي جرى اليوم وسيجري غدا إنما هو إنجاز ما كان ليتحقق لولا جهود وتضحيات الشباب الثوري والحرائر الزينبيات والقوى الثورية التي فاقت كل التوقعات ، وهي رسالة مدوية التي دوت اليوم والتي بعثت برسائل مختلفة لقوى المعارضة في البحرين والمجتمع الدولي بأننا قادرون على أن نهزم الحكم الديكتاتوري الخليفي وسلطته القمعية وإرساء دعائم نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد بإرادة جماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري صانع المستقبل ومسطر الملاحم والإنتصارات الكبرى.

(والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى).


حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
21 نوفمبر 2014م




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=54119
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28