اخفض رأسي حياءا , هذه ليست المرة الاولى التي اكون فيها مع حيدر و لكن هذا اليوم مختلف , انه يومنا الاول كزوجين ...أسأله بخجل و بصوت هامس
_ لِمَ تقفل الباب فلا احد بالدار سوانا ؟ و ابتسم و قلبي يخفق بشدة و لهاثي يتصاعد ...
_من يدري قد تهربين , فقد تغيرين رأيك و ترفضين الزواج مني حتى لو كنت آخر رجل في الدنيا
_ما زلت تذكر ذلك ؟!
_و كيف لي أن أنسى , لماذا كنتِ تكرهينني ؟ اليوم لي سأنتقم منكِ .. ينزع سترته و يلقي بها على كرسي قرب طاولة المرآة , يخلع بقية ملابسه و يقذف بها هنا و هناك على الارضية و السرير ,ظننته يلعب لعبة *الزوج الذي يخيف زوجته* , ابتسم بغنج و حياء و اخفض رأسي , صار عاريا تماما و مازلت أنا بفستان الزفاف
,هجم عليّ , ارتعشت و اغشي عليّ ,رأيت جسدا عاريا في درس التشريح في ايام الدراسة لكنه كان جسد جثة لا تتحرك , هذا الجسد يتحرك و يستلقي فوقي و يلثم شفتي و يقبلني بشراسة قبلات مبعثرة مجنونة على وجهي و رقبتي , يخلع ملابسي بعنف , يشد الفستان بقوة , آلمني و هو يقلب بي كما يقلب دمية بلا روح , اااه , أقولها بداخلي , و تخرج مني شهقات مسموعة
, أنه مشتاق جدا لهذا يفعل ذلك (هكذا فكرت في ذلك الوقت)
مستلقيان على الارض , عاريان تماما , حبيبي فوقي , يطلب مني ان افتح عيني , لا اطيع , يطبطب على وجهي بخفة و يطلب مرة اخرى
خجلي يمنعني من النظر اليه , ففتحت عينيّ و لكن جعلتهما نصف مغمضتين , ينظر إليّ و يسأل _ خائفة مني ؟
لا أرد , فقط اهتزت شفاهي , رجل عاري جالس على بطني و يسّمر نظره اليّ , يحني رأسه فجأة و يرضع اثدائي بدأ باليسار حتى شهقت من الالم فرضع اليمين و لم يتركه حتى صرت أتأوه من الألم ..ما هذا الألم ؟
يتراجع الى الخلف و عضوه المنتصب يحتك ببطني و فخذيّ , يفتح الفخذين بسرعة و قوة بكلتا يديه ثم يخترقني دفعة واحدة ...آآآآه , آه , آه , إقفل عيناي , هذا مخيف و مؤلم
_افتحي عيناكي
إنه يهز جسده , الألم يتزايد , ما الذي يفعله , إنه يدخل و يخرج , يدخل و يخرج ويدخل و يهتز , على تلك الارض القاسية , ارتمى كالثمل على جسدي , و سال مني ماءه الذي قذفه بداخلي , إحتضنته بذراعاي و قبلته بخفة على جبينه المتصبب عرقا"
_حبيبي , احبك حيدر , احبك
_هذه أول مرة تقولينها
ألألم يتضاعف و هو يقول جملته إذ دفع عضوه الى الأعمق , ارغب أن اصرخ و لكني أتبسم مظهرةً الرضا له , ظننت وقتها أن شوقه يغلب رحمته و أنه سيكون ألطف في المرات القادمة
,يسحب بقوة و ينهض و كأن لا شيء حدث و يلتف ثم يخرج المفتاح من سترته الملقية على الكرسي و يديره في الباب و يخرج متجها نحو الحمام ..و انا , ماذا عني أنا ؟ عارية مبللة على الارض ارتعش , لكنني لا اشعر بالبرد , لماذا تركني ؟!
انهض ببطيء , الم في بطني , يسيل دم مني , إنه غشاء البكارة الذي افتضه الآن يعلن عن براءتي من فعل الرذيلة مسبقا"..
استلقي على السرير , ادلك بطني , ألألم يتزايد , ظهري و بطني و احشائي , و كأنها نار تسعر داخلي , اهكذا الجنس ؟ مؤلم جدا ..نعم مؤلم و حارق.
يعود و جسده مبلل و الماء يقطر من شعر رأسه , يستلقي بجانبي و يتأملني , أتوقف عن تدليك بطني لا اريده ان يعلم أنني أتألم , حبيبي أنا لك متى وكيف تشاء (اقولها بداخلي)
غفا لساعة او ساعتين و هو يعانقني, استرحت خلالها و حين عادت اليّ بعض القوة هممت بمغادرة السرير , لكن قبضته امسكت بي و تكرر كل شيء مرة أخرى لكن هذه المرة على السرير ..تكررت مواقعته لي في الليالي التالية بنفس الاسلوب و لكن على الفراش فقط , و في كل مرة اتظاهر بالراحة معه و اتبسم و اخفي ألمي ...لم أذكر ذلك لأحد , حتى لوالدتي , اعتقدت أن الألم سببه ضيق في مهبلي , وإستمر الحال هكذا اربعة أشهر , ألم في كل ليلة
, لكنني لم أشتكِ له , أحبه و أراه سعيد و مستمتع و هذه سعادتي , خلال هذه الاشهر توزع حيدر كطبيب تدرج في مركز صحي بأحد الأطراف ,أما أنا فبتأثير منه قدمت على فرع طب الأسرة و ذلك لعدم وجود خفارات بهذا الفرع ..
_أنتِ الآن حامل و سيولد لنا طفل و سيحتاج الى رعاية و اهتمام , فإذا اخترت فرع الأطفال فإنكِ ستتعبين و ستحرمينني أنا و طفلنا منكِ و ...و .. كلامه جعلني اتخلى عن رغبتي بأن أصبح طبيبة مختصة بأمراض الأطفال ...
كنت طيبه معه و ادللله , حتى أنني كنت أطعمه بيدي أحيانا و خاصة وجبة العشاء التي كان يحب ان يتناولها على السرير ثم يتناولني بعد انهاء الطعام ..
حين أخبرتُ حيدر بحملي , صار لطيفا" و خفيفا" عند مجانستي , لا اشعر بألم إطلاقا حين يعاشرني , هل كان يتعمد إيلامي ؟؟هل كان يتعمد ذلك ؟
بدأت عصبيته تظهر ثم صار يلقي الملاحظات و الأوامر و التعليمات على كل شيء , حتى أبسط الأمور ..
_هذا تضعيه هنا و ذلك هناك , الساعة على الطاولة , اللابتوب على ... , لا تحركِ أو تنقلِ الأشياء بحجة الترتيب , أكره أن ابحث عن أشيائي ....
يستشير والدته في أتفه الأمور , يخبرها عن كل صغيرة و كبيرة
_أمي , سنذهب الى السوق , سنشتري كذا و كذا , أمي سنخرج الى المكان الفلاني
يطيع والدته بصورة عمياء , و هي تملي عليه ما يجب و ما لا يجب , رغم أننا لا نعيش معها لكنه يهاتفها بالجوال و ينقل لها أخبارنا أولا بأول ..اتضجر من ذلك و طلبت مرارا و تكرارا ان يكف عن تلك العادة السيئة لكنه إستمر و لم يتغير ..
وضعت طفلتي (زهراء), بيضاء جميلة , تشبه والدها في العينين و الحاجبين والانف ..
حيدر يصدر اوامره و يتهمني بإهمال طفلتي , رغم أنني أخذت إجازة أمومة من العمل لمدة عام كامل كي ارعاها ..
صرت اكره وجود زوجي في البيت , اشعر بالراحة حين يخرج , بدأت أشكو لأمي و أبي , أختي الصغرى سمعت كل شيء و علِم أخي بعد ذلك ..في إحدى زياراتي لأهلي حدث جدال بين والدي و حيدر بسببي لأنني شكوت لوالدي سوء المعاملة التي القاها من حيدر
_أنه ليس الرجل الذي تزوجته يا ابي , انه رجل آخر ...و انتحبت باكية على صدر والدي
و إنتهى بشجار بين والدي و زوجي الذي غضب حين سمع تهديدات والدي بأنه قادر على تفريقنا بالطلاق لو استمر يعاملني بسوء هكذا ..تحت سطوة زوجي ,عدنا الى بيتنا , في سيارة الاجرة , زوجي غاضب , أشعر بزوبعةِ غضبه تجتاحني كالإعصار
عند باب دارنا و بنظرة جحيمية و بصوت آمر عنيف
_أدخلي , سنرى من الرجل الذي سيسمح لكِ بزيارة أهلكِ بعد اليوم
يغلق الباب بعنف , تفزع الطفلة النائمة بين ذراعي و تصرخ باكية, يدخلني غرفة النوم
يأخذ الطفلة بهدوء و هي تبكي و يضعها في مهدها , ثم يلتفت إلي
_تذكرينني بسوء أمام أهلكِ , إنها أسرار بيتنا , كيف تخرجينها ؟
_حيدر , انت لست الرجل الذي تزوجت , انت شخص آخر , أين حبك , أين انت , من أنت ؟؟
_أنا حيدر الذي رفضته و رفضت حبه مرات و مرات , أنا الذي لن تتزوجيه حتى و ان كان آخر رجل في الدنيا , انا زوجكِ و أنتِ ملكي انا , دميتي أنا , مكانكِ هنا (يشير نحو دميتي
*أليس * التي تجلس على طاولة المرآة)
_دميتي ؟!! أنا دميتك
_أجل سألعب بكِ كما لعبتِ بي في الماضي
_لكنه ماضي , حيدر ما بك , اين حبك , هل تذكر الهدايا , الازهار و الحلويات التي كنت تقدمها لي , المغازلات و الخلوات الجميلة , هل تذكر حذائي الذي كنت تقبله , لا يزال في خزانتي ؟
_اصمتي , فالدمية لا تتكلم و لا تحتج و لا ترفض , انظرِ( يخطف * أليس* من على الطاولة و يلقي بها أرضا و يدوس بحذائه على صدرها )
_لاااااااااااا
اركع عند قدميه كي أخلص *أليس* من ضرباته , يدوس على يدي , اناملي تؤلمني
_آآآآآآه |