• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : دراسة لقصة " الصياد والفانوس السِّحري " - للأطفال -للكاتب والشاعر الأستاذ " سهيل عيساوي .
                          • الكاتب : حاتم جوعيه .

دراسة لقصة " الصياد والفانوس السِّحري " - للأطفال -للكاتب والشاعر الأستاذ " سهيل عيساوي

مقدِّمة :  قصَّة  "الصيَّادوالفانوس السِّحري " -للأطفال .. ( كتبتلجميع أجيال الطفولة ) من تأليف الأديب والشاعر الأستاذ "سهيل عيساوي"، تقعُفي 28صفحةمن الحجم الكبير، إصدار  أ .دار الهدى ..راجعَهَا لغويًّا الأستاذ " أحمد شدافنه " ..ووضعَ صورةَالغلاف  والرسومات الداخلية   للكتاب الفنانة ُ التشكيلية  " فيتانتئيل "  . 
مدخل :  تتحدَّثُ القصَّة ُعن صيادٍ كادح  ومجتهدٍ  يعيشُ  في قريةٍ  صغيرةٍ نائيةٍ علىشاطىءِ البحر بهدوءٍ  وراحةٍ واطمئنان  مع أفرادِ عائلتهِ .. وفي كلِّ صباح يودِّعُ هذا الصياد ُ أطفالهُ  وزوحته ويأخذ شباكَ الصيدِ  ويركبُ زورَقهُ الصغير وينطلقُ بهِ  عرضَ البحر ليصطادَالأسماكِ مصدر رزقه الوحيد وقوت عيالهِ...ولم  يكن الصيدُ سهلا ومتوفرادائما  له ..فأحيانا كان  يصطادُ الكثيرَ من الأسماك وفي الكثير من الأيام  كان  يعودُخائبا وبشباكٍ فارغة .
 وحدثَ ذات  يومانَّهُ ألقى شباكهُ في عرض البحر وعندما أعادَها رأى شيئا غريبا وغيرَ مألوفٍ  في قبضتها  فوضعهُ وتحسَّسهُ بريبةٍ  وخوفٍ  وإذا  بهِ فانوس قديم .. فمسحَ الفانوسَبيدهِولم يكن يعرف ماذا سيحدثُمن  نتيجةِ هذا التصرف ، وإذا بماردٍ  كبير مخيف  يخرجُ من فوَّهتِهِ  فانعقدَ  لسانهُ وكادَ أن  يغمى عليهِ من الخوف .. فقالَ لهُالمارد : أيها الصيَّادُ الطيِّبُ  أنا  خادمُهذا الفانوس  ومنذ آلاف السنين وأنا أنتظرُ من  يفكُّ أسري  حتى أتيتَ أنتَ  وكنتَ السَّببَ في خروجي من هذا السجن ( الفانوس الذي سجن فيه )  ..  فأجابهُ الصيَّادُ :
( "  ماذا تريدُ منِّي ؟ ! أتريدني أعودُ سالمًا ؟ ....
فأجابهُ الماردُ  : -  سوفَ  أمنحكَ فرصة ً لتطلبَ  ثلاث أمنياتٍ ...
فاستغربَ الصيَّادُ  وتعجَّبَ ... حقًّا ؟  أشكركَ كثيرا .
فقالَ لهُ الماردُ  : أطلبْ .
وكانَ طلبُالصيَّادِ  في الأمنيةِ الأولى :أريدُ أن  تبني لي قصرًا جميلا رائعا مرصَّعًا بالذهب والفضةِ  وفيه الكثيرُ من الحراس والخدم  وحولهُ الحدائق والجداول  وتنصبني ملكًا على مملكةٍكبيرةٍ  .
والأمنية الثانية : أرجو  أن  أرجعَ  شابا  يافعا ...وأمَّا  الأمنيةُالثالثة فأنا لا أطلبها الآن  ، بل أريدُ تأجيلها لوقتٍ آخر .
  وفي لحظاتٍ لم  يتوقعها الصيَّادُ  شاهدَ  نفسَهُ  ملكا في لباس الملك  وعليه التاج  المرصَّع  بالذهب  وحوله  حاشية  كبيرةوالعديد من الخدم والحشم  والمساعدين  والحراس . وأصبحَ القصرُالواسعُ  وزمامُالمملكة  وأمورُهَا كلها بيديهِ .فرحَ الصيادُكثيرا لهذا التحول..من صياد فقير إلى ملك  عظيم الشان  يمتثلُ لأمرهِ ولمشيئتِهِ القاصي والداني...وتمرُّ الأيامُ  وتزدادُ مشاغلُ وأعباءُ الملكِ( الذي كان صيادا) وتتهافتُ الزوارُوالفودُ وأصحابُ القضايا   إليهِ  للبثِّ  فيها ... وتزدادُ مطالبُالشَّعبِ المُمِلَّة  وتتفاقمُ  الأعباءُ  الجسامُالتي  تنحني لها  الجبالُ  فيشعرُ الصيادُ بعدَ العزِّ والجاه  الذي  بُهرَ بهِ في البدايةِ بالملل والتعبِ واليأس والإحباطِوازدادَ أرقهُ  وحزنهُ واكتئابُهُ  وسئمَ الحياةَالجديدة التي رآها كالقشورفي مظهرهاالخارجي..كرهَالسيادةَوالعزُّ والمجدَ والسؤددَوفي حقيقتها وجوهرها التعب والإرهاق  والأرق والتفاني .. فكان معظمُ وقته يقضيهِ في تدبير وإدارةِ  شؤون وأمور المملكةِ والرعيَّةِ  ولم  يكن  لديهِوقتٌ  لتناول الطعام  أحيانا أو التفرُّغ لبيتهِ وعائلتهِ ( أولاده وزوجته )وكأنَّ  حياتهُ  ليست لهُ .. ولهذا  فقد  قرَّرَ  باستدعاءِ الماردِ خادم الفانوس السحري  من  جديد  ليُخرجَهُ من  هذه الدوامةِ  وهذه الحياةِ الرتيبةِ والمملةِ التي لا يريدها ..فظهرُلهُ الخادم من القمقم بعدَ أن  مسحَ الفانوسَ بيديهِ  كما  حدثَ معهُ أول مرَّةٍ بالصُّدفةِ..وسألهُ الماردُ  بعد أن  ظهرَ  لهُ : هل  تطمحُ وتطمعُ  في المزيدِ من المال  والجاه والرخاءِ والسؤددِ والحياة .. فأجابهُ الصيَّاد : لاأريدُ كلَّ هذا.. بل سئِمتُ من هذه الأشياء...ولي  عندكَ أمنية وحيدة  وهي :  ( أريدُكَ أن  ترجعَني  وتعيدني كما كنتُ في  البدايةِ  صيادا...أريدُ أن أعيشَبسعادةٍ وهدوءٍ وسكينةٍ  بدون غوغاءٍ في  كوخ صغير مع عائلتي  وقاربي وشباكِالصيد..وهذا ما حدثَ..حيث لبَّى الماردُ  طلبَ الصيَّاد. ويعودُ الصيَّادُ إلى  كوخه ولقاربهِ الصغير ويصطادُ الأسماكَفي عرض البحر ..وترجعُ السعادة ُ الحقيقيَّة ُ إلى قلبهِ  ووجدانِهِ  مع  عائلتهِ وأولادِهِ ... و تنتهي القصَّة ُ بهذا الشكل المفاجىء وغير المتوقع .
تحليلُ القصَّة : -  هذه القصَّة ُ مشابهة ٌ للكثير من القصص والأساطير في كتاب ألف ليلة  وليلة  وغيره التي تتحدَّث عن الفانوس السحري أو مصباح  علاء الدين السحري الذي يحصلُ عليه صيادٌ أو فلاح أو فقير ُمعدم  ويظهرُ لهُ ماردُهُ خادم الفانوس  ويُلبِّي طلباتهُ  : كإعطائهِ المال الوفير والزوجة  والأولاد والجاه والسؤدد  والمُلك .. إلخ . وبالتأكيد الكاتب سهيل عيساويقرأ بدورهِ الكثيرَمن القصص  التي  على   هذا النمطعنالمصابيح السحريَّة  والمرصودةوماردها الذي يخرجُويلبي طلبات  الذييحصلُعلى الفانوس ويحتفظبه،وجميع تلك القصص تنتهي نهاية سعيدة بمفهومها الشكلي والمادي  بالغناء والرخاءِللشخص الذي يحصل علىهذا الفانوس ويكون خادمُ الفانوس تحت تصرفهِ ورهن مشيئتِهِ .والكاتبُ سهيل عيساوي لم يكتفِ بالجانبِوالهدفِ  الترفيهي والمُسَلِّي لوحدهِمنهذه القصص التي على هذا الشكل... ولهذا فهويدخلُ إلى هذه القصَّة شيئا  جديدا من خيالهِ وإبداعهِ، يضيفُعناصرَ وتقنيات  وأمورَ أخرىأعمق  وأكثر أهميَّة من الجانب الترفيهي المحض  والمسلي للأطفال وللكبار والذي  يكون من  دون قيمةٍتعليميَّةٍ وتثقيفيَّةوإنسانيَّة  وفلسفيَّةللذين  يحبُّونالإستماعإلى الأساطير والخرافات.لقدتطرَّقَ سهيل هنا إلى موضوعالقناعةِوالإكتفاءوأنَّ السعادة الحقيقيَّة لاتكمنُ ولا تتحقق فيالمال والغنى  وسكنى  القصور  واقتناء وامتلاك العقارات والخدم والحشم ...وهذا ما أراد أن يثبتهُويؤكدَهُ  للجميع - للكبار والصغار-  وبما  رَواهُ عن الصياد الفقير  الذي بعد أن أصبحَ ملكا  وآمرًا  وناهيا  يتحكمُ في البلاد والعباد  وجدَ في نهايةِ المطاف أن حياة َ المُلكِوالجاهِوالغنى هيعبءٌ ومأساة لهُ  فكرهَ الروتينَ المملَّ  والأعباءَوأرادَأن يعودَ ويرجعَ للطبيعةِ وللبحر وللكوخ  وللوداعةِ والبراءةِ  والعيش بهدوءٍ و سكينةٍ  وأن يأكلَ خبزَهُبتعبٍوبعرق جبينهِمع أولاده وزوجتهِ ... وهذه القصَّة ُ منناحيةِ  البناءِ  والشكلهي قصيرة ٌجدًّاوكانبإمكانسهيل عيساوي أن يتوسعَ أكثرَ... ولكنهُ  كتبها  للأطفال الصغار...فالإختصارُوالإقتضابُهو أفضلُ  لهم لتبقىأحداثها وتفاصيلها  راسخة ً في أذهانِهم ...لأنهُ  كلما طالت القصَّة ُ يضعف  ويقل إستعابُ الأطفالوحفظهم لجميع المشاهدوالأحداث فيها ...ولعدم الملل أيضا . والقصة كُتِبَتْ باللغةِ الفصحىوأسلوبُها الشكليوإطارُها الخارجي جميل وسلسل   وفيها  العديدِ   من  الإستعاراتِالبلاغيةِوالمصطلحاتِوالتعابيرالأدبيَّة المنمقة، ولكنها مفهومة  حتى للطفل الصغير ، فمثلا  في( صفحة 1 )  يقولُ :
( " حيث تطبعُ أشعة ُ الشمس قبلة ً  دافئةعلى وجنتيهِ  الحمراوينكانَ      يودِّعُأطفالهُوزوجتهُ بمحبَّةٍ ، ويهرولُ نحوَ شباكهِوقاربهِالصغير ويركبَ البحرَ الهائج  ليبحثَ عن رزقهِ . ( لغةأدبيَّة جميلة  صافية  مترعة ٌ ومشعَّة  بالفنيَّة ِ والرَّشاقةِ  وليست كلماتٍ  وجملا عادية وسردا ) .
   ويوظفُ سهيلُ بعضَ المصطلحاتِوالأمثلةِ  القديمة.. وليسبإمكان  كلِّ  طفلوحتى بعضالكبار لأول وهلةٍ  معرفةمعانيها ...ولكنمن خلال  وجودها وموقعها في الجملةِ  بشكلها  وبتوظيفها  الصحيح يُفهمُ ويدركُمعناها وهدفها ، مثل : ( يعود بخفيِّ حنين) - مثل قديم من العصر الجاهلي.
يقولُالكاتبُ صفحة ( 19 ): (" تارة يعود إلى البيت والشباك  ثقيلة بالأسماك ، وتارة يعودُ بخفيِّ حنين  وبشباك  فارغة ) .
  ولقد أدخلَ في القصَّةِ العديدَ من الكلماتِ الفصحى والصعبة أحيانا ، مثل :
(  وتوجَّس ) ،  (فوَّهَ ) ، (  يافعا ) ،  ( مُحيَّاه )  ،    ( وحبور غامر) ،   (  يهرول ) .. إلخ  .
 وكما ذكرَ أعلاه : إنَّ هذه القصَّة تحوي في طيَّاتِها العديدَ من الأبعادِ والأهدافِ الهامَّة ، مثل :
1 – البعد الإنساني  والتمسُّكبالمبادىء والقيم  .
2 – القناعةوالإكتفاء بالقليل.
3 - الجانب والبعد الفانتازيالخيالي:والقصَّة هي أسطورة وخيال بحد ذاتها ...وهنالك  الكثيرُمن الأساطير  العربيَّة والشرقية كالفوانيس  السحريَّة والمطلسمةوالمارد  والجن   وطائر العنقاء(الرخ ) وحوريات البحر ... الموجودة في قصص ألف ليلة وليلة وغيرها  .. والأجانب  لقد أخذوا العديدَ من هذه  القصص وما يشابهها  ووظففوها لأعمال دراميَّةٍكبيرةٍوعالميَّة   وفي قصص الأطفال أيضا .
4-  عنصر  وطابع الإيمان  : يظهرُ هذا الجانبُ وينعكسُ بشكل غير مباشر من خلال التواضع  والوداعةِورفض حياةِ الترفِ  والجاه والعزِّ والسيادةِ والمُلك  والإقتناع والرضى بالقليل  وبالحياةِ الهادئة  المسالمة . 
5-  الجانب الترفيهي   والتسلية   وعنصر التشويق  .
وبإختصار: يريدُ أن  يقولَ ويؤكدَلنا الكاتبُ  في هذه القصَّة إنَّ المالَ أساسُ كلِّالشرور والمشاكل  كما جاءَ  في الكتاب المقدسولا  يستطيعُ الإنسانُ أن  يخدمَ  ويعبدَ سَيِّدينمعافي  نفس الوقت الله والمال، وبإمكان الإنسان أن  يكونَ سعيدا ومستقرًّا في حياتهِ من دون أن يكون غنيًّا  وتفكيره فقط في الماديَّات، فالسعادة ُ ليست بالماديَّاتِ  بل بالروحانيَّات ( السعادة الحقيقيَّة هيتكمن في الحياةِالمضمَّخةِ بأريج الإيمان  والملتزمة بالمبادىء والقيم والمثل وليس  بالركض والهرولةِ والتفاني والتهالكمن أجل جمع  المال وتكديسة  وبناء القصور  وتكبير الثروة والعقارات وغيرها ) .
يوظفُ الكاتبُبعضَ العناصر من الطبيعة وأشياءً ملموسةأخرى لها علاقة مع الطبيعةِوالحياةِعدا البحر والشمس مثل : الكوخوشباك الصيد   والقاربوالأسماك...إلخ .  والبحر يرمزُ ويشيرُ هنا إلى الصمتِوالغموض  والمجهول .. وخوض  البحروالإبحار إلى  العمق  يرمز إلى الكفاحوالكد لنيل لقمة العيش  بتعب وشرف وبعرق الجبين ...فالبحرُ هنا هو ميدان ومعترك  الحياة  ويحتاج  إلى  ملاح  ماهر ليخوضَه .والكوخيرمزُ إلى  التواضع والوداعة والسلام  وإلى الحياةِ الساجيةِ البسيطةِ والوديعةِ التي كان يحياهاأجدادُنا الفلاحين قبل عقودٍمن السنين  دونما مشاكل  ونزاعات ..  وبعيداعن الضوضاء وصخبِ المدينةِوالماديات الزائفة والزائلة... والبحر يرمزُ أيضا عدا غموضه  إلى الإكتشاف..وركوبُالبحر هوالصراع من أجل البقاءِوللكد والجهد  والعمل بعرق الجبين لتحقيق السعادةِ  والحياةِالهانئةِ ... وأنَّ  الإنسان  بعرق جبينهِ يحصل ُعلى اللقمةِ  النقيَّةِوالشريفةِ والهنيئةِ .. وأما من  يحصل على رزقهِ من دون  تعب  وبمصادر وطرق  ملتوية  ومشبوهةوغير  نظيفة حتى  لو أصبحهذا  الشخص  من خلال هذا المجال المذكورغنيًّا وملكا وحاكما  فلن يشعرَ  بالسعادةِ الحقيقيَّةِ والهناءِوالإستقرار والراحة النفسيَّةِ المنشودة والسلام الداخلي ..وهذا  مانراهُ اليوم عندالعديدِمنالأشخاص  في شتىالمجتمعاتِ  الذين يصبحون  أغنياء  بين لحظةٍ وأخرىوبرمشةِ عين وبطرق غامضةٍ ومشبوهةٍ  وغير نظيفة ... ولكن  هؤلاءلا يكونون سعداءًفيحياتِهموتتراكم عليهم المشاكلُ  والهمومُ والرزايا .وأما الكادحون  والذين يتعبونويشقون في سبيل لقمةِعيشهم  وبشرف وبفضيلةٍحتىلو كان وضعُهمالإقتصاديصعبا وليس على ما  يرام فإنهمسعداء  ويهنؤون ويستمتعون في اللقمة التي يأكلونها  وفي كأس الماء الذي يشربونه من عرق جبينهم .. وهذا هو  الهدف والرسالة الأساسيَّة من هذه القصََّة . والقصَّةبصياغتها  ونسجها وبنائِها هي  جميلة  وَمُسَليَّة وترفيهيَّة للكبار وللصغار ولغتها جميلة  وعذبة ومنمَّقة ومستواها الفني راق من دون مراء وليست مُجَرَّدَ سردٍ وصفِّورصِّ  كلامكالعديد من قصص الأطفال وغيرها .
وأخيرا :  هذه  القصَّة ُ ناجحة ٌوفيها كلُّ المقوِّماتِ  والأسسالتيتعطيها الجماليَّة والتألقَ  وتوصلها  لمصافِ التمّيُز والإبداع ..وتستحقُّ أن تترجمَ  للغاتٍ أجنبيَّة  وأن تُوضَعَ في جميع المكتباتِأيضا .  وأطفالنا اليوم هم  بحاجةٍ إلى  مثل هذه  القصص .. والحركة ُوالساحةُالأدبيَّة  المحليَّة  أيضا  تفتقرُ إلى  الكُتَّابِوالأدباءِ  المبدعين  في  مجال  قصصالأطفالكالأستاذ  سهيل عيساوي  الذي جاء ليسدَّ  فراغا وحيزا كبيرا في هذا المضمارعلى الصَّعيد المحلي . 
وفي النهاية : أشكرُ الصديقَالأستاذ سهيل عيساويلإهدائهِ لي نسخة من هذه القصَّة .... مبروك  له على هذا الإصداروعقبال  إصدارات  أخرى  إبداعيَّة  للأطفال وغيرها في مجالاتِ الأدبِوالشعر والدراساتِوالأبحاثِ والترجمة . 

(   بقلم : حاتم  جوعيه - المغار - الجليل )





 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=55325
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29