• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مع الإخلاص ترفع الأعمال .
                          • الكاتب : سيد صباح بهباني .

مع الإخلاص ترفع الأعمال

المقدمة | ونعم ما قال  الشاعر :
صن النفس واحملها على ما يزينها*تعش سالماً والقول فيك جميل ولا تولين الناس إلا تجملا************ بابك دهر أو جفاك خليل وإن ضاق رزق اليوم إلى غد******عسى نكبات الدهر عنك تزول ولا خير في ود امرئ متلون*****.إذا الريح مالت,مال حيث تميل  وما أكثر الإخوان حين تعدهم*********ولكنهم في النائبات قليل وانشر ما قاله الإمام الصادق  من أقوال تقوي دعم كل متمسك بالدين والإنسانية و الذي أنار دربنا الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام ,  لأن المنصور والرشيد قد ظلوا طريق الناس بسم التقدم  , قال الإمام الصادق علية السلام:من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره .
قال الإمام الصادق علية السلام:إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز .
قال الإمام الصادق علية السلام:مَن دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة، أوجب الله له الجنة .
قال الإمام الصادق (علية السلام):الذنوب التي تغيّر النعم: البغي. والذنوب التي تورث الندم: القتل. والتي تُنزل النقم: الظلم. والتي تهتك الستور: شرب الخمر. 
والتي تحبس الرزق: الزنا. والتي تعجّل الفناء: قطيعة الرحم. والتي تردّ الدعاء، وتظلم الهواء: عقوق الوالدين .
قال الإمام الصادق (علية السلام):إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية.
قال الإمام الصادق (علية السلام): أحذر من الناس ثلاثة: الخائن والظلوم والنمام لأن من خان لك سيخونك ومن ظلم لك سيظلمك ومن نمَّ إليك سينم عليك .
قال الإمام الصادق (علية السلام):إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا .
قال الإمام الصادق (علية السلام):لا تعتد بمودة أحد حتى تغضبه ثلاث مرات .
قال الإمام الصادق (علية السلام):من صدق لسانه، زكا عمله. ومن حسنت نيته، زيد في رزقه. ومن حسن بره بأهل بيته، زيد في عمره .
قال الإمام الصادق (علية السلام):الإسلام درجة والإيمان على الإسلام درجة واليقين على الإيمان درجة وما أوتي الناس أقل من اليقين .
قال الإمام الصادق (علية السلام):الإيمان في القلب واليقين خطرات .
قال الإمام الصادق (علية السلام):الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن . وندخل
 
بالتفاصيل
 
من روائع الإمام علي كرم الله وجه ورضي الله عنه وعليه أفضل سلامه هو سيدنا علي بن أبى طالب ابن كافل رسول الله صلى الله عليه وآله والمسلمين في بداية الدعوة ا\لإسلامية هو ابن أبى طالب عم الرسول عليه الصلاة والسلام فقد تربى سيدنا محمد معه عندما كفله أبى طالب بعد وفاة أم الرسول وجده وقد اسلم علي بن أبى طالب ولم يبلغ من العمر عشرة سنوات فكان أول من اسلم من الغلمان الذين بلغوا الحلم وهو زوج فاطمة بنت الرسول وهو الذي نام في فراش النبي عندما هاجر إلى المدينة المنورة فكان أول فدائي في الإسلام وقد كان كثير الشبه في سيدا محمد وكان حكيما وشاعرا وتقيا وشديد التمسك بالإسلام وكان من الذين نسخو القران الكريم عندما كان النبي حيا وهو أحد المبشرين في الجنة وكان فارسا شجاعا في المعارك وكان الرسول يكلفه في دعوة القبائل لدين الإسلامي وكان يستشيره في كثير من الأمور وهو الشيخين رضي الله عنهما  يستشيرونه في أمور الدين وخصوصاً سيدنا عمر كان  متخذ من علياً مرشداً وناصحاُ وهو الذي قال لو علي لهلك عمر ! وأن الإمام علي هو الخليفة الرابع  للمسلمين ومن اشهر الحروب التي قادها معركة صفين,الجمل ومعاركه مع الخوارج الذي كان يقودهم رئيس الشرك والظلال معاوية أبن أبي سفيان  وهو الذي سعى في قتله بواسطة الإرهابي عبد الرحمن أبن ملجم الذي طعن الإمام في سجود صلاة الصبح يوم 19 رمضان لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....
كان علي موسوعة علمية غزيرة بكافة العلوم الحياتية والدينية وكان بارع في علم الرياضيات وروى الكثير من الأحاديث النبوية والفقه الإسلامي كما وصفه النبي محمد صلى الله عليه وآله قال : (( أنا مدينة العلم وعلي بابها , فمن أراد العلم فليدخل الباب )) .. وله بعض الأشعار ومن اشهر كتبه نهج البلاغة ,أنوار العقول من أشعار وصي الرسول ونهج البردة
 
من روائع الإمام علي عليه السلام  :
 
لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ .
 
الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ
 
مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ
 
مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ
 
الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا
 
لا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ
 
مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ .
أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ
 
مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا
 
مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ
 
الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ
 
لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ،
وَالْغِنَى: بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ
 
مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ
 
طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا .
 
النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
 
لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ
 
مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا
 
مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ
 
الْبُخْلُ جَامعٌ لمساوئ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ ..
مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا
 
رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
وله هذه الحكم التي وردت في كثير من الكتب لمولانا وسيدنا الإمام علي عليه السلام
:
_ إن النعمة موصولة بالشكر ..
والشكر متعلق بالمزيد ...
و لن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد !!
وعنه عليه السلام أيضاً :
والذي وسع سمعه الأصوات ..
ما من أحد أدخل على قلب فقير سروراً ....
إلا خلق الله له من هذا السرور لطفاً ..
فإذا أنزلت به نائبة جرى إليها لطف الله ..
كالماء في انحداره حتى يطردها عنه !
وسُئل عليه السلام :
كم صديق لك ..؟ قال لا أدري الآن !
لأن الدنيا مُقبلة عليّ ..
والناس كلهم أصدقائي ...
وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ ..
فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك !!
وقال عليه السلام :
من حاسب نفسه ربح ...
ومن غفل عنها خسر ..
ومن نظر في العواقب نجا ..
ومن أطاع هواه ضل ...
ومن لم يحلم ندم ..
ومن صبر غنم ..
ومن خاف رحم ..
ومن أعتبر أبصر ...
ومن أبصر فهم ..
ومن فهم علم !!
و قال عليه السلام :
اعلم إن لكل فضيلة رأساً و لكل أدب ينبوعاً ..
ورأس الفضائل و ينبوع الأدب هو العقل ..
الذي جعله الله تعالى للدين أصلاً و للدنيا عمادا ..
فأوجب التكليف بكماله ...
و جعل الدنيا مدبرة بأحكامه ..
و ألف به بين خلقه ...
مع اختلاف همهم ومآدبهم !!
و قال عليه السلام: من ينصب نفسه للناس إماماً.... فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره.. و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه !!
و قال عليه السلام: من ملك نفسه عن أربعة خصال..... حرَّم الله لحمه على النار.. من ملك نفسه عند الرغبة ... والرهبة .. والشهوة .. والغضب !
وقال عليه السلام: راحة الجسم في قلة الطعام... وراحة النفس في قلة آلاثآم .. 
وراحة القلب في قلة الاهتمام.. وراحة اللسان في قلة الكلام !!
و قال عليه السلام: خير الدنيا والآخرة في خمس خصال.... غني النفس.. وكف الأذى.. وكسب الحلال.. و لباس التقوى.. و الثقة بالله على كل حال !!
 القناعة مال لا ينفد
 العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى
 أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم
 الكرم أعطف من الرحم
 كفى بالقناعة ملكا ً وبحسن الخلق نعيما ً  من كسا الحياء ثوبه لم ير النّاس عيبه
 لا يكمل الشرف الاّ بالسخاء والتواضع
 من شيم الأبرار حمل النفوس على الإيثار
 كمال الفضائل شرف الأخلاق
 لا يستغني العاقل عن المشاورة
 من حسُن عمله بلغ من الله آماله
 كُن حلو الصّبر عند مرّ الأمر
 من غضّ طرفه أراح قلبه
 لا سبيل أنجح من الأيمان
 لا مسلك أسلم من الاستقامة
 من شرف الهمة بذل الإحسان
 من علامات الكرام تعجيل المثوبة
 من السعادة التوفيق لصالح الأعمال
 مفتاح الخير التبرّي من الشّر
 كُن لهواك غالبا ً وللنّجاة طالبا ً
 من حسنت نيته أمدّه التوفيق
 كن جوادا ً بالحق بخيلا ً بالباطل
 من جاهد على إقامة الحق وفّق
 من بذل ماله استرقّ الرقاب
 من كثُر إحسانه أحبّه إخوانه
 من انفرد عن النّاس أنس بالله سبحانه
 من اقتنع بالكفاف أداه إلى العفاف
 من تحلّى بالأنصاف بلغ مراتب الأشراف
 مجاهدة النّفس أفضل جهاد
 لا زهد كالكفّ عن الحرام
 لا عبادة كأداء الفرائض
 ما ندم من استخار
 من لم يُخف أحدا ً لم يَخف أبدا ً
  من كفّارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف  من صدقت لهجته صحّت حجّته  من سالم النّاس ربح السلا مة  من عزّ النّفس لزوم القناعة  من شاور الرجال شاركها في عقولها  -من خاف العقاب انصرف عن السّيئات  من كرم عليه عرضه هان عليه المال  كم من وضيع رفعه حسن خلقه  من كثُر إحسانه كثُر خدمه وأعوانه  من استعمل الرّفق استدرّ الرّزق  في رضا الله غاية المطلوب  في الطّاعة كنوز الأرباح  من وقف عند قدره أكرمه الناس  مع الشكر تدوم النعمة  ما أحسن الجود مع الإعسار  ليكن سجيّتك السخاء والإحسان  ما أحسن العفو مع الاقتدار  من نصح نفسه كان جديرا ً بنصح غيره  من أطاع أمامه فقد أطاع ربّه  في مجاهدة النّفس كمال الصّلاح  مع الإخلاص ترفع الأعمال  ما استُرقّت الأعناق بمثل الإحسان
  من انتصر بالله عزّ نصره
 في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق
 من راقب العواقب سلم من النّوائب
 كُن سمحا ً ولا تكن مبذّرا ً
 ما حُصّنت النعم بمثل الشكر
 صلة الرحم عمارةُ النّعم ودفاعةُ النقم
 عليك بالعفّة فأنها نعم القرين
 صحّة الودّ من كرم العهد
  غضّ الطّرف من أشرف الورع
 صلة الأرحام من أفضل شيم الكرام
 عادة الكرام حسن الصّنيعة
 ظفر بجنّة المأوى من غلب الهوى
  صدْقُ الرَجل على قدر مروءته
 غطاء العيوب السخاء والعفاف
 صواب الفعل يزيَّن الرّجل
  صدر العاقل صندوق سرَّه
 من يِطع الله يفز
 عليك بذكر الله فإنّه نور القلب
 صلة الرحم تدرُّ النعم وتدفع النّقم
 صلة الرحم منماة للعدد مثراة للنّعم
 صلة الرّحم تنمي العدد وتوجب السُّؤدد
 عليك بالرّضا في الشّدّة والرّخاء
 صدقة العلانية تدفع ميتة السوء
 من تواضع رُفِع
 عليك بالوفاء فإنّه أقوى جُنّة
 صلاح العمل بصلاح النّية
 من أخلص بلغ الآمال
 غاية التّسليم الفوز بدار النّعيم
  صلاح البدن الحمية
 ظفر بالخير من طلبه
 صنائع الإحسان من فضل الإنسان
 عنوان النبل الإحسان إلى النّاس
 في صلة الرّحم حراسة النّعم
 عزيمة الخير تطفي نار الشّر
 عاشر أهل الفضل تسعد وتنيل
 عنوان العقل مداراة النّاس
 غاية المجاهدة أن يجاهد المرء نفسه
 من صبر نال المنى
 في شكر النعم دوامها
 من نصحك فقد أنجد ك
 من ذكر الله ذكره
 كاتم السّر وفيّ أفلح
 طوبى لمن راقب ربّه وخاف ذنبه
 من حاسب نفسه وقّرّ
 شاور ذوي العقول تأمن الزّلل والندم
  من صان نفسه وُقّر
 عليك بالشّكر في السرّاء والضّرّاء
 من عصى نفسه وصلها
 صلاح النّفس مجاهدة الهوى
 من صبر هانت مصيبته
 شرف الرّجل نزاهته, وجماله مروّته
 طوبى لمن حافظ على طاعة ربّه
 صلاح الدّين بحسن اليقين
 من توكّل على الله كفاه
 عليك بالسكينة فإنّها أفضل زينه
 شرف المؤمن إيمانه، وعزه بطاعته
 من بذل جاهه استُحمد
 سادة أهل الجنّة الأتقياء المتّقون
 من صبر خفّت محنته
 عليك بالصّدق، تنج من دناءة الشُح
 سالم النّاس تسلم دنياك
 من عمل بالسداد ملك
 طوبى لمن أشعر التّقوى قلبه
 من عرف نفسه فقد عرف ربّه
 سُلّمُ الشّرف التّواضع والسخاء
 من أحسن إلى جيرانه كثُر خدمه
 على الصّدق والأمانة مبنى الإيمان
 الصدقة دواء مُنجح
 سبب صلاح الدين الورع
 من تحّلى بالحلم سكُن طيشه
 طوبى لمن حافظ على طاعة ربّه
 من رضي بالقضاء طاب عيشه
 شيئان لا يوزن ثوابهما العفو والعدل
 عليك بالحلم فإنّه خلق مرضي ...
وأذكركم بحفيده الإمام علي بن الحسين الملقب بالإمام زين العابدين السجاد حين كان في زمن الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك  وأدرجها الآن طياً :
كان الملك هشام بن عبد الملك في الحج ويريد الوصول إلى الحجر الأسود ليلمسه ولم يستطع من شدة الازدحام وإذا بإلمام علي بن الحسين عليه السلام  مقبلا فانفرج الناس له فلمس الحجر وقبله وعاد فقال هشام : من هذا ؟ فكان الفرزدق بجواره فقال
:
 
هذا علي بن الحسين .... والبيت يعرفه والحل والحرم هذا الذي تعرف البطحاء وطئته ... هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا بن خير عباد الله كلهم... انبياء الله قد ختموا بجده هذا بن فاطمة ان كنت جاهله... العرب تعرف من انكرت والعجم كلتا يديه غياث عم ينفعهما.... يستوكفان ولا يعروهما عدم سهل الخليقة لا تخشى بوادره.. يزينه اثنان حسن الخلق والشيم حمال اثقال اقوام امتدحوا ...حلو الشمائل تحلو عنده نعم ما قال لا قط الا في تشهده.... لولا التشهد كانت لاءه نعم عم البرية بالاحسان فانقشعت... عنها الغياهب والاملاق والعدم اذا رأته قريش قال قائلها.... الى مكارم هذا ينتهي الكرم يغضي حياءً ويغضي من مهابته.... فلا يكلم الا حين يبتسم بكفه خيزران ريحها عبق.... من كف اروع في عرنينه شمم يكاد يمسكه عرفان راحته... ركن الحطيم اذا ما جاء يستلم الله شرفه قدما وعظمه.... جرى بذاك له في لوحة القلم اي الخلائق ليست في رقابهم... لأوليه هذا اوله نعم ينمي الى ذروة الدين التي قصرت.... عنها الاكف وعن احراكها القدم من جده دان فضل الانبياء له.... وفضل امته دانت له الامم مشتقة من رسول الله نبعته.... طابت مغارسه والخيم والشيم ينشق نور الدجى عن نور غرته.... كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلم من معشر حبهم دينٌ وبغضهم.... كفى وقربهم منجى ومعتصم مقدم بعد ذكر الله ذكرهم في.... كل بدء ومختوم به الكلم او قيل من خير اهل الارض قيل هم.... ان عدَ اهل التقى كانوا انمتهم لا يستطيع جواد بعد جودهم..... ولا يدانيهم قوم وإن كرموا هم الغيوث اذا ما أزمة ازمتٌ... والاسد أسدُ الشرى والبأس محتدم لا ينقص العسر بسطأ من أكفهم.... سيان ذلك إن أثروا وان عدموا يستدفع الشرى والبلوى بحبهم... ويسترب به والاحسان والنعم ..
نعم هؤلاء هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله زقوا العلم زقاً
 
والمرجو اليوم أن نتكاتف ونتعاون ونتآخى كما تآخوا المجاهدين والأنصار لدحر كل الإرهابيين المجرمين الذين انتحلوا أسم الإسلام بالباطل والإسلام منهم برئ بمسميات داعش والدولة الإسلامية في العراق وسوريا هم حثالة مجرمين تربية المخابرات الدول الاستعمارية الذين دمروا دولنا لاستيلاء على منابع النفط والغاز والأحجار الكريمة وجعلوا الفتنة الطائفية البغيضة بيننا وفرقوا شمل الأخوة في البيت الواحد ولكن الوقت يكفينا أن نعود للتربيتنا الإسلامية العقائدية البحة ,واليوم نحتاج التعاون والتآخي لدعم الدولة والعشائر التي تمثل الدولة وكل شريف ينصر وطنه ولندعم المهجرين "الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق " 
ولتنصروا الله الله والله ينصر من نصره ونهدي للجميع ثواب الفاتحة مقرون بالصلوات على محمد وآل محمد ولروح أمي وأبي منها نصيباً وللمؤمنين والمؤمنات والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=56927
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 01 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28