• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : شكراً كريم حمادي.. شكراً وداد فرحان .
                          • الكاتب : فالح حسون الدراجي .

شكراً كريم حمادي.. شكراً وداد فرحان

سألني صديق عزيز امس، عما تحقق لهيئة الحشد الإعلامي من إنجازات في (مسيرة) نضالها الوطني؟ 
فضحكت، وقلت له: إسم الله بالطبگ عيوني!!
فقال: شنو يعني إسم الله بالطبگ؟
قلت له: يعني على كيفك ويانه.. إذا هيئة الحشد الإعلامي تأسست بالخميس الماضي، واليوم أربعاء، شلون بعد تسألني عن (مسيرة) نضالها الوطني؟!
فضحك صديقي وقال: المسيرة لاتحتسب بعدد سنين عمرها، او بعدد الشهور، إنما بنوع وحجم المنجز، وما تتركه الهيئة من أثر بعد مسيرها.. فهل تركتم أثراً لكم؟!
وحين رأيته مُصِّراً على ذلك، قلت له بحياء، وتواضع حقيقي: لدينا مشروع كبير، وهذا المشروع يبدأ من بوابة الدفاع عن ظهر الحشد الشعبي الباسل، لأن ظهره للأسف مكشوف.. فثمة رماح غادرة جاهزة للطعن، بمجرد ان يتقدم الحشد الشعبي الى الإمام، وبمجرد ان يحقق النصر في خطواته الأولى، فمثلاً نكتة الثلاجة جاهزة حين الطلب، وفيلم إنتقام (الميليشيات الشيعية)، من أهالي المدن المحررة- الذي ناقشه النجيفي مع بارزاني قبل أيام - جاهز أيضا.. وطبعاً فإن هناك، قصصاً عديدة حاضرة للعرض، تنتظر الإشارة من (الممول) لكي تبث من شاشات قنوات العهر العراقي والعربي المعروفة.. لذلك يتوجب على أقلام الحشد الإعلامي الشريفة أن تشهر بقوة بوجوه السفلة لتحمي الظهور الشريفة التي لن تحميها غير أكف أبناء الشعب العراقي الوفي، وأقلام الأباة..
قال: وماذا بعد في جعبة مشروعكم الداعم لبندقية الحشد الشعبي المقدس؟
قلت: إعلام قوي، نرصه رصاً، ليمشي خطوة بخطوة في ميادين القتال مع أبطال الحشد الشعبي.. إعلام شجاع، وقوي، ذو أسنان جارحة ذابحة، تذبح من يحاول الإساءة للطاهرين..
قال: وبعد؟
قلت: ودماؤنا نضعها كذلك في خدمة الحشد الشعبي، وليس كلماتنا، وأقلامنا فقط..
قال: من وقف معكم .. ومن وقف ضدكم ؟
فضحكت، وقلت له: لقد وقف ضدنا كل الذين وقفوا ضد إنتصارات الحشد الشعبي.. وأستهزأوا بالدماء الطاهرة التي نزفها الأبطال..وأقصد بهم إعلاميي الثلاجة المخانيث.. وكذلك زعماء، وشيوخ (ويكليكس)، والقابضين من كيس الوهابية.. وهذا يعني بالنتيجة أن كل أعداء العراق دون استثناء قد وقفوا ضدنا. وفي الحقيقة فنحن (نتشرف)، ونبتهج بوقوف هذا القطيع الساقط ضدنا، وضد أبطال الحشد الشعبي..
لقد بدأت حرب التجويع ضدنا، كما بدأت مبكراً عملية تجفيف منابع الحياة ضد الصحف، والصحفيين المنتمين لهيئة الحشد الإعلامي.. وقد بدأت هذه الحرب من الحلقة الأهم، وأقصد بها حلقة الإعلانات التي قطعت عن صحفنا المقاتلة، بخاصة وإن أغلب (أعدائنا) يسيطرون اليوم على مراكز المال، ومؤسسات الدولة الغنية، والوزارات السمينة، وحتى الوزارات المحسوبة على الجبهة المؤيدة للحشد الشعبي، فإنها تساهم بتسمين (ليَّة) إعلام الثلاجة على حسابنا، وحساب صحفنا المقاتلة.. وأستطيع أن أقدم كشفاً حسابياً وأرقاماً دقيقة عن مدى إنحياز الوزارات، والمؤسسات الحكومية الشيعية الى جانب الصحف، والقنوات التابعة لإعلام الثلاجة المعادي.. ولا أعرف سبب ذلك حتى هذه اللحظة!! وعدا هذا، فإن هناك حملة قصدية لتجاهل، بل وتسفيه مشروعنا الإعلامي الداعم، وإلصاق تهمة الطائفية به، رغم أن بين صفوفنا عناصر تنتمي للطوائف الأخرى.. ناهيك عن محاولة بعض العناصر الإعلامية البعثية من أصحاب التواريخ المعطوبة، بمعاقبة العناصر الفاعلة في هيئة الحشد الإعلامي، من خلال تشويه وتسقيط وتدمير سمعة النشطاء منهم، كالحملة البعثية السافلة ضد الفارس الوطني وجيه عباس، ولا أظن أن سيد وجيه سيكون الأخير في حملة البعث والبعثيين!!
لكن والله- مهما كانت الضغوطات والعراقيل وأساليب الحصار والتجويع، والتشويه والتسقيط- فلن نتراجع عن خطنا الداعم.. 
فقاطعني صديقي، وقال: لقد عرفنا من يقف ضدكم، لكنك لم تقل من وقف معكم؟
فقلت له: لقد وقف معنا شهداء الحشد الشعبي، فكان صوت الشهيد علي رشم يؤذن فينا كل فجر، ويمدنا بالقوة والعزم لكي نمضي كما مضى هو بدمه الطاهر نحو تحرير جرف الصخر، وتحرير المدن العراقية المحتلة، دون أن يحتسب لطائفة المدينة، او قومية سكانها، إذ يكفي أن تكون المدينة عراقية لكي يفدي روحه من أجلها.. إنه ديننا نحن الجنوبيين الأوفياء للطين العراقي الطاهر. وهناك من وقف معنا بقوة وشجاعة منذ الدقيقة الأولى لإعلان الحشد الإعلامي دون ان ينتظر النتائج.. او يعرف المقدمات، فقال لنا: (معكم معكم) امام الدنيا كلها..
قال: ومن هذا ؟
قلت: الإعلامي والتلفزيوني كريم حمادي.. إذ يكفي أن هذا الرجل قدم حلقة كاملة من برنامجه الناجح (تحت خطين)، الذي يعد واحداً من أروع البرامج الرمضانية الناجحة في الساحة التلفزيونية العراقية، والساحة العربية أيضاً.. عندما وقف كريم حمادي بقامته الإعلامية العالية، وقال أمام الملايين: انا مع الحشد الإعلامي بروحي وعقلي ولساني ويدي، أتحمل كل ما يقع عليهم، وأسهم بكل ما يريودن مني أن أساهم فيه.. وكي اكون منصفاً، فإن حمادي أستضاف ببرنامجه المذكور الزميل اسماعيل زاير بعد ساعات من إعلان هيئة الحشد الإعلامي، بإعتبار أن الأستاذ زاير واحد من أعضاء هذه الهيئة..
أما عن الداعمين المميزين لنا في الخارج، فقد كانت الأستاذة وداد فرحان رئيسة تحرير جريدة (بانوراما) المعروفة كثيراً في أستراليا، أول الذين قدموا طلباً رسمياً للإنتماء للهيئة، مع تسخير صفحات جريدتها الكبيرة لخدمة الحشد.. وثمة أقلام، وأسماء، ومؤسسات داعمة أخرى .. سنذكرها بالتفصيل لاحقاً..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=63853
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18