في رائ المتواضع ان رجل الدين من الصعوبة استلامه السلطة والاسباب ان دراسته طيلة ثلاثون عام او اربعون عام وفكرة المغلق من المستحيل ان ينجح ويحقق الامال والسعادة الى شعبه. لكونه يهدف الى فرض أفكاره على الشعب بالقوة ويستولي على بيت المال وتعنيف الحريات . مما يتصوره البعض كابوس او دكتاتور.. بالأخص اذا كان الشعب متنوع الطوائف..
منذ عشر سنوات فرضت امريكا واوربا عقوبات قاسية على ايران كون موقف ايران متشدداً: من تخصيب اليورانيوم ) وصناعة القنبلة النووية . وهذا أصلا ماتحتاجه نهائيا ايران .. بل تحتاج .ابرام اتفاقية نووية لأغراض سلمية كاتفاقية . الإمارات العربية المتحدة المعتدلة .والله يحب المحسنين لكي تجنب شعبها هذا الحصار الظالم..وهذا الموقف ..يذكرنا بعنتريات صدام حسين . الشعب العراقي جائع وهو يصنع مفاعل ذرية غير سلمية بفلوس العراقيين ..بالمدائن .وجاءت اسرائيل وضربت المفاعل العراقية ودمرتها. ضاعة فلوسك يصابر .. لكن الفرق بين دكتاتور ..وبين رجل الدين .يفترض رجل الدين يعرف مسبقا.. ان المسلم من اسلمت الناس من لسانه ويدة ..لابد ان يكون فرق بينهم..
ولهذه الأسباب ادركت ايران ان يقدم لها شيئ تحتاجه بشدة (وهو تخفيف العقوبات) مقابل شيء لا تحتاجه أصلا ..حتى يكون الشعب الإيراني منفتحاً أكثر للوصول إلى حلول وسط من أجل انتعاش اقتصاد البلاد ..مع الحفاظ على البرنامج الإيراني..للاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون السماح بتخصيب اليورانيوم تحديداً. |