أصدر الشاعر العراقي علي مولود الطالبي ، ديوانه الشعري الأول الذي حمل عنوان ( ضــوء الماء ) عن دار رند ( تموز ) للطباعة والنشر والتوزيع ، في العاصمة السورية دمشق ، ويقع الديوان في 150 صفحة من الحجم المتوسط ، ويضم 35 نصاً شعرياً ، توزعت بين الشعر العمودي والتفعيلة والنثر ، وبلغة شاعرية أنيقة معافاة وذات سلامة وصياغة صورية فذة ، تعبر عنه نصوص الديوان ، يحاول فيه الشاعر أن يلون بين أصالة الشكل التقليدي والمعاصر للحداثة في الجملة الشعرية والتصوير الفني ، والإيقاع الموسيقي والدلالي ، ومن عناوين ذلك الديوان :

(علميني ، رسومات طفولية ، رجل في سماء الحكاية ، نبوءة الأسوار ، ثغر النخيل ، لحظات هاربة ، تزاوج .. الحب ثورة ، حلم مضرج باليقين ، ضوء الماء ، أرجوحة بلون الصباح ، إليكِ الغرام ، ثمن الهوى ، عرق الضفاف ، رعشة على الرمال ، حفيف الغصون ، بعض نيسان ، افتقدكِ ، تحرير ، للراقدين على الريش ، نبض الأجراس ، رسالة عجل ، أكون أو لا أكون ،  أماه ، حافة السماء ، تحت خط اللاوعي ، فراغات ، لستُ ادري ، مملكة الجميلات ، تأمل السواقي ، صهيل الجسد .. واشتعال الأظافر ، لستِ موطني ، قرار .. لها ، لؤلؤ ذوقي ، صمت العنفوان ، رصاصة قبل الاحتضار )

ويعد ديوان ( ضوء الماء ) الوليد البِكر لأعمال الشاعر علي مولود الطالبي ، ويمثل تجربة شعرية باذخة الجمال والتكوين ، لشاعر يعد بمستقبل كبير ، وله مساحة مهمة يشغلها على الوسط الأدبي ، ويحاول أن يؤسس لكيانه الشعري السامق .