• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الصرخي ومزادات علاوي الحلة .
                          • الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني .

الصرخي ومزادات علاوي الحلة

تشكل مجموعة العروض التدوينية  التي تعرض لنا البطل الكارتوني  محمود الصرخي  على انه قائد مرجع (  اكو زايد)  وقائد ضرورة (راح ازيد يلك ) وراية عروبية  ( وبعد هاي تنوره نسائية ) مفكر بحجم كبير  ، اسلوب موحد يجمع جميع من كتبوا لهذا الرجل جحتى يبين لنا الاسلوب المعروض انها كتبت بنفس واحد وبقلم واحد  رغم تنوع الاسماء واختلاف نقاط العرض ، لكن تبقى تركيبة الجملية تشي بكاتب المقال الذي يذكرني دائما بدلالوة علاوي الحلة حيث يرتقي الدلال صفيحة معدنية  وهو يعرض امامه رزم من اكياس  محشوة بملابس البالات  بعدما ينشر مجموعته بين الناس  تعمل  شغل  اعلامي  هائل ، يبدأ  المهرج بعرض  محتواه  ، هذا قميص رجالي  وهذه بدلة نسائية وثلاثة قمصان  اطفال ، والمهرج الكاتب يصرخ الحقوا استهدفونا  لأننا طرحنا  الدليل العلمي،  ورفضنا الاحتلال  الامريكي والايراني وعندها يعلن مزاده الاغبر متغنيا بحسنات المعروض عجيب امرهم  وهم يتحدثون  عن اطروحاته  العلمية  بصوثه الفقهية  والاصولية  الاستدلالية  ونحن لم نر  منه الا  الاطروحة العصاباتية يريد ان يستدبل الاحتلال ليخلق من نفسه محتلا اكثر قساوة وخبثا  ، فعمر مشجابه  اسلحة  هوجاء وتهديدت  طالت اهل المنطقة ( سيف سعد ) والمناطق المحيطة به  فسجل البحث الفقهي  والاصولي الاستهلالي  المزعوم سجلا  من الاعتداءات المتكررة  ويشهد اي كربلائي بهجوم ازلامه  على مدرسة ابتدائية ومن ثم  على  مديرية  التربية  / كربلاء وتم  الهجوم على اسواق البورصة وسرقة  المحلات واغتصاب الشوارع ، بعدما  انكشفت مساعيهم  الخيانية  عن اقتحام  العتبتين المقدستين وطلب  اتاوة تستقطع من ضريح أبي الفضل العباس لجماعة الصرخي ،  ولعل هذه المواضيع هي  محاولة  للتغطية على جذر المضمون  الذي شكل  طبيعة  الظرف  الذي ابدع  هذه التقنيات  المستحدثة  في التنميق وتورية  المفاهيم  التي انطبعت  في ذهنية  العارفين  جوهر  العرض من الناس ، فهل مواقفه الوطنية  تجعله يتغنى بحسنات الدواعش ويسميهم ثوارا  وهم لايملكون الا القبح  والفساد والاجرام والمكر  وغدر  وخسة الدواعش  على اساس انهم جزء من الثورة اي ثورة مصخمة والله عليكم ان تخجلوا بدل ان يطلع صريخكم  اليوم ، الم اقل لكم تشبهون الا حد بعيد ذلك  الدلال ، هذا قميص نوم نسائي  هذه بدلة  مدرسة بنات  وسبع قمصان الحك يا ولد ، يصف حوزه النجف المباركة بالصنمية وفي الحقيقة  هو وحده من تصنم  وتكهن وتفرعن  وجرائمه مشهودة تتناقلها الناس ، عمالته لاسرائيل بدت مكشوفة جدا  وانكشف من خلالها التسليح والتمويل  ورايات الدواعش المخزونة ومعامل التفخيخ  ، يا الله كم اغبياء  يريدون  ان نتعامى عن عن حقائق عشناها وذقنا مرارتها  وانكوينا بنارها ،  حي باكمله بيوته وناسه  تعرضوا  لاضطهاد ازلامه المشبوهين حتى انهم عرضوا املاكهموممتلكاتهم للبيع  ، يا اخي هل يعقل ان تكذب حيا كاملا ضاجا بالناس لترضي غرورك ايها الدلال الأ.... اتقوا الله يا جماعته ولاتبيعوا  الضمائر  من اجل  ثريد حرام ، الحقائق برزت بالجرم المشهود  ا يكفيكم ما عرضتم له مدينة الحسين من تفجير وتفخيخ ، الا شبعتم  من هه لشعارات الخائبة التي ليس لها سوى صداها  فمن ير فض  المحتل وهو صنيعة  اسرائيلية  كيف يرفض التسلط وهو سيد المتسلطين هذا العراب الذي لفسكم الا من ادعاءات فارغة  ،  يقول الدلال انه رفض التقسيم   ورفض الاقاليم  ويعني التطاول على منجزات المرجعيات الاخرى  كمرجعية النجف المباركة التي هي اول من رفضت  التقسيم بعدما سعى اليه جميع  من ينتمي اليهم الصرخي  ،  لنتأمل قليلا داخل الخطاب الصرخي لنكتشف هوية الانتماء الحقيقية   فهو يطالب بالافراج الفوري  عن المعتقلين ـ اي معتقلين يقصدهم الصرخي   اهل التفجير والتفخيخ  وعملاء السعودية وقطر  ، لماذا لايطالب بمحاكم عادلة ونزيهة وبالقصاص لدم هذا الشعب المهدور ، ولنقرا مصطلحات الرفيق الصرخي (  التشيع الصفوي ـ الذي يتعرض لامهات المؤمنين والصحابة والخلفاء الراشدين )  طيب من اي ملة هذا الصرخي  اذا كان شيعيا فلا شيعي واحد يؤمن بوجود التشيع الصفوي  بل على الاتراك الصفويين  ان يقولوا عن شيعتهم بانهم تشيع عراقي   ، ام ليس فيكم من يعرف ان الصفويين هم اتراك حكموا فترة ايران مثلما حكم رفيقكم الكويت  ، ثم يبدا دور  جماعته المنتشرين بين المزاد ، ولاادري لمن يؤرق صرخيهم  وخاصة بعد مقتل عزت الدوري ليعودوا وينتشروا عبر  صفحات التواصل الاجتماعي  عساهم يخدعون الشباب ببعض الشعارات  الصرخية الرنانة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=67046
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 09 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28