• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أضمحلال الممكن دليل الوجود .
                          • الكاتب : كريم حسن كريم السماوي .

أضمحلال الممكن دليل الوجود


لوتأملنا في الممكن الموجود ضمن أفق عقولنا ومحصنا آثار آثاره التي تصدر منه عفوية في منظوره الخاص لأن لاتوجد صدفة في عفويه الغير مقصود لأن هنالك قوى خفية توجهه نحو المحل المعين بقوة الأرشاد التي يلتمسها العقل ويقوم بأتباعها على أساس أنها إمارة حيثية الزمن ومنآى المكان
ولكن الشيء الحادث لايمكن أستدراكه بدون الفعل الواقعي الذي برز أمام مرآة الذات كمبدأ أيحائي قبل حدوث القوة مع العدم أنه موجود أبتداءً وأستحصاله لدى العقل هو فعل حقيقي مسبوق بالقوة إن لم يكن له
دلالات يفهمها الفكر

 ويسير على منهاجها المعتاد بيد أنها قيم ثبوتية لوجود يدرك ذاته بذاته ومجهول عن كيفياته لدى الممكن لأنه وجوده حتمي ولكن أختلاف العقول يحدث الشك وأحياناً تنطوي خلف الأحتمالات ويكون  الرؤية مجرد دلالة ظنية لتزاحم الآفاق في الحقيقة الواحدة عند ثبوتها فحين ذلك يكون العقل قاصراً عندما تتساوى في الثبوت والعدم
أن تلاشيء الممكن الذي أحتل مكاناً محدوداً في زمان معين فهو باعث من خلال إمارة عقلية تستند على ظواهر جلية تثبت ذلك الوجود
المعروف أبتداءً من بعد تواري الفاني خلف هيول الوجود الحقيقي من خلال أنسجام الأضداد الحادثة ولكن حسب أنسياب بعض الأدلة وهي

أولاً : تباين الأضداد وأختلاف حدوثها
ثانياً : ثبوت المكان وأقترانه مع الزمن
ثالثاً : فناء الأثر المادي وبقاء المعنى
رابعاً : تغير معالم الممكن تبعاً الخلود الوجود
خامساً : أنخراط الأثر مع الممكن وأنحباس المتضى
سادساً : أنبعاث أختلاف القوة وأخفاء الفعل بعد معرفة المحدث ومحص خصائص وجوده يتبين لنا فنائه ولو بعد حين طبقاً لزوال مثيلاته المادية التي أتصفت بالأمكان مع سلب أمكان الآخر لعدم توفر شروط العمق الزماني دون الآخر الذي أقترن بالخلد ولوتسربل بالفناء
سابعاً : أنتفاء المكان وثبوت الزمن مع أستبيان الأثر أجمالاً على الممكنات بلحاظ الموجود تتغير صفات الحادث بيد أن الأسباب تنحصر في حيز العوارض التي أتسمت بالزوال بعد مرور الحقب عليها وتصبح في عالم الفناء الذي لابد منه اليها إذ أنها تتقوم به ثم يرتحل عنها وتنسى المبدأ الذي وجدها وهذا مايحدث لبعض الفصول بغض النظر عن الأجناس من هذا الأطراء تستقرأ إن بعض الممكن يتناسى أنه حادث بعد فناء وقد وجد بعد العدم المحض والذي أوجده واجب أضمحلال الممكن دليل الوجود لوتأملنا في الممكن الموجود ضمن أفق عقولنا ومحصنا آثار آثاره التي تصدر منه عفوية في منظوره الخاص لأن لاتوجد صدفة في عفويه الغير مقصود لأن هنالك قوى خفية توجهه نحو المحل المعين بقوة الأرشاد التي يلتمسها العقل ويقوم بأتباعها على أساس أنها إمارة حيثية الزمن ومنآى المكان
ولكن الشيء الحادث لايمكن أستدراكه بدون الفعل الواقعي الذي برز أمام مرآة الذات كمبدأ أيحائي قبل حدوث القوة مع العدم أنه موجود أبتداءً وأستحصاله لدى العقل هو فعل حقيقي مسبوق بالقوة إن لم يكن له دلالات يفهمها الفكر
 ويسير على منهاجها المعتاد بيد أنها قيم ثبوتية لوجود يدرك ذاته بذاته ومجهول عن كيفياته لدى الممكن لأنه وجوده حتمي ولكن أختلاف العقول يحدث الشك وأحياناً تنطوي خلف الأحتمالات ويكون  الرؤية مجرد دلالة ظنية لتزاحم الآفاق في الحقيقة الواحدة عند ثبوتها فحين ذلك يكون العقل قاصراً عندما تتساوى في الثبوت والعدم
أن تلاشيء الممكن الذي أحتل مكاناً محدوداً في زمان معين فهو باعث من خلال إمارة عقلية تستند على ظواهر جلية تثبت ذلك الوجود
المعروف أبتداءً من بعد تواري الفاني خلف هيول الوجود الحقيقي من خلال أنسجام الأضداد الحادثة ولكن حسب أنسياب بعض الأدلة وهي
أولاً : تباين الأضداد وأختلاف حدوثها
ثانياً : ثبوت المكان وأقترانه مع الزمن
ثالثاً : فناء الأثر المادي وبقاء المعنى
رابعاً : تغير معالم الممكن تبعاً الخلود الوجود
خامساً : أنخراط الأثر مع الممكن وأنحباس المتضى
سادساً : أنبعاث أختلاف القوة وأخفاء الفعل بعد معرفة المحدث ومحص خصائص وجوده يتبين لنا فنائه ولو بعد حين طبقاً لزوال مثيلاته المادية التي أتصفت بالأمكان مع سلب أمكان الآخر لعدم توفر شروط العمق الزماني دون الآخر الذي أقترن بالخلد ولوتسربل بالفناء
سابعاً : أنتفاء المكان وثبوت الزمن مع أستبيان الأثر أجمالاً على الممكنات بلحاظ الموجود تتغير صفات الحادث بيد أن الأسباب تنحصر في حيز العوارض التي أتسمت بالزوال بعد مرور الحقب عليها وتصبح في عالم الفناء الذي لابد منه اليها إذ أنها تتقوم به ثم يرتحل عنها وتنسى المبدأ الذي وجدها وهذا مايحدث لبعض الفصول بغض النظر عن الأجناس

 

من هذا الأطراء تستقرأ إن بعض الممكن يتناسى أنه حادث بعد فناء وقد وجد بعد العدم المحض والذي أوجده واجب الوجود وأن السبب يثبت وجود المسبب لانه من آثاره بلحاظ المعنى أو المادة التي خلق منها كما هو المعروف لكل فعل رد فعل ومن هذهِ الحقيقة نستدل على أن لكل رد فعل فعل حيث أن رد الفعل يثبت ذلك الفعل الذي أدى إلى حدوث تلك العوارض وتنقسم إلى مايلي
أولاً : بعض الأشياء الموجودة تشعر بها لكن لم تراها إذ أنها أتسمت بعدم الرؤية وهي موجودة
ثانياً : القسم الآخر من العوارض تراه بالعين المجردة وتحس بوجوده فعلاً عندما تقترن مع النقيض وإلا فهو جزء من الأضداد
ثالثاً : ثلة أخرى من العلل موجودة ولكن لاتشعر بها ولاتراها مطلقاً في الحياة إلا بعد الموت ولكن قد ترى البعض منها التي تتماثل معك في العبادة من خلال العلم والتسديد واللطف الذي يقذف في قلب العابد
رابعاً : بعض الموجودات تراها ولكن لاتحس بوجودها لأنها خارج نطاق الأثر المادي الذي أنت فيه وبمعنى أدق تراها عندما تكون روحك بمنآى عن تحكم العقل الباطني وهذا واضح لوتأملت قليلاً ستجد أنك بين حقيقة جلية قد كانت غائبة عن فكرك وأستبصر بها عقلك بعد الملاحظة
 خامساً : ترك الشيء الفقود عند البعض وهو موجود  يوهن الذات أحياناً فيما أذا أتسم بوضوح الرؤية العقلية
سادساً : سلوك الفصل على أدراك المعلول لايعني بالضرورة تناسبه مع كل موجود ومطابقته للأسباب التي وجدت من العدم وأن تغايرت بعض الصفات المشتركة كأمارة لذلك الكائن وهو متنزه عنها
سابعاً : أئتلاف بعض العوارض قد لاينسجم مع الأسباب مطلقاً بل تحقق دلالات تجعل السلوك له أنماط واقعية في أثبات العقل له ولو في حيز لايدركه العقل كالهيئة بل تصور وجداني يتقبله العقل من خلال دلالة الشيء في أثبات ذاته عن طريق بعض العلل
ثامناً  بعض التصورات ماهي إلا ردود لأفعال وجدتها القوة قبل أمتثالها فعلاً ولم تكن كماهي لعلة قاصرة على أثبات ذاتها لأنها محدثة الوجود
تاسعاً : قد تظهر بعض الصفات التي أكتسبها الموجود حقيقة تثبت ذلك المفقود لعلة ما من شبهات معروفة وأعتراضها مع الممكن الذي يتسربل بالفنا
تاسعاً : كل نكرة معرفة إذا أثبتت وجودها بقرائن عقلية مع العلم أنها غير جلية في فضاء المعرفة التي أقتضت المادة في بيان أصولها كصفة الشيء لأثبات شيء آخر وهو خارج عن نطاق القدرة المادية التي يمتلكها من حيث مفهوم القوة

عاشراً : الأفتراءات لاتأتي من فراغ بل الأسباب تكون واعزاً لذلك الأطراء بمعنى أدق نفي الشيء هو أثبات وجوده بعد الحرمان منه في حيزه الخاص بعيداً عن أنسجامه مع الواقع كنفي الغنى هو أثبات الأفتقار اليه وهو موجود
الحادي عشر : وجود التشابه في النظرة الأبتدائية للشيء ولو بمعيار المعنى تجعله يميل إلى التماثل في وجود ذلك المعقول ولوأستطراداً ونبوغ طموح بعض الممكنات للوصول إلى درجة الأرتقاء من حيث سلوك بعض الأفراد في أقتناء الألفاظ والتمسك بها كغاية معينة
الثاني عشر : ألزام بالشيء هو الأعتقاد بوجوده بعد أنتفاء بقائه ليتقوم به فيما بعد ولكن تغافله عن السلوك الأرشادي أحياناً من أجل الخلود بعد حرمانه من البقاء
الثالث عشر: عدم القدرة على نيل الشيء الممكن يجعل بعض العلل تميل إلى الأستناد إلى موجود معين لم يدرك بعد ولكن فطرة الأنسان توحي به إلى سلوك مغاير لتصور معين قد أبصر به في عالم معين وهو لايدركه
الرابع عشر : مقتضى الدلالة  لكل ماهية هو الوجود والأعتراف بها ولو عقلا وهي مقتصرة على حيز معين محدود بيد أن ذلك الوجود ينزه عن ذلك الحال
الخامس عشر : الجزء لم يكن له وجوداً إن لم ينفصل عن باقي الأجزاء التي أتسمت بالكل سابقاً وهو منتسب اليه بلحاظ أثبات أنه جزء يحمل صفات بعض الأجزاء ولو لفظاً لمقول القول وهو أعتماد الأجزاء على الكامل لأثبات وجودها

 

  السادس عشر: الفعل له رد فعل من خلال صفات الحدث الذي ينتمي إلى الفاعل في أثبات رد الفعل الذي يتقوم به وهو أثبات ذلك الموجود تكون  ضرورة في تعقل المحدث في آثار رد الأفعال والأمتناع عن الأفتعال القولي وهو جزء من الظاهر المقيد

 

السابع عشر: الفعل الواجب لايتقوم بدون طاعة على فعل الشيء بمقتضى الترك  للممنوع وهو أسلوب أخذ الشيء المعين بسلب الأمكان لباقي الأشياء من حيث الأمتثال للفاعل وثبوت وجوده من جانت الخضوع له

 

بعض الصفات تنسب إلى الناس وهم لايملكون أبسط مقوماتها ولكن أنهم واقعون تحت جبروتها وهم لايدركون ذلك الخضوع لها بل وجودهم لتلك الصفات مجرد لغو

 

 ولكن يثبتون تلك الصفات التي لها وجود معين لكائن غير متناهي وقد أثبتها المحدود لنفسه كحب البقاء في تسلسله الوجودي وهو غير معني بذلك الأحتمال مطلقاً لتجرده عن صفة الخلود التي تحتويها الحقيقة المطلقة

 

وفي نهاية المطاف هنالك بعض الصفات التي تثبت وجود الممكن ولكن محدود ومحتاجة إلى قوة قبل تحصلها في عالم الأعيان وفعل يثبت وجود الفاعل وأثباته من خلال مخلوقاته




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=68657
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28