بدا نزف ارق وازكى ايات التهاني والتبريكات الى كافة المسلمين في ارجاء المعمورة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد ونسال الباري عز وجل ان يعيدة على العراقين بالخير واليمن والبركات ,العيدالسعيد له دلالات ومعاني كثيرة في مقدمتها تجاوز الخلافات بين المتخاصمين والركون الى تعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تحث على نبذ التفرقة والخصومة,بات من الواضح للقاصي والداني ان اغلب المشاكل التي تواجهها البلاد احد اسباب تفاقمها الخلافات الواسعة بين الطبقةالسياسية في العراق,افراد الشعب العديد منهم عزم على ان ينهي خلافاتة مع من حدث معهم نوع من الفتور في العلاقات ولاسباب شتى وهذا هو طبع العراقي منذ ان وجد على هذه الارض,فهل يبادر الزعيمان الكبيران السيد نوري المالكي والسيد اياد علاوي للجلوس على طاولة واحدة بمناسبة عيد الفطر المبارك,اكيد ان فعلا ذلك سوف يحضيان بقبول واسع من ابناء الشعب مادام حوارهما وتفاههما يزيل الكثير من العقبات التي تعترض تقدم بناء الدولة,العراق مقبل على ايام صعبة وخاصة في مايتعلق بالانسحاب الامريكي من العراق نهاية السنة الجارية وكذلك ضرورة تكتف الجميع للقضاء على ماتبقى من فلول القاعدة والتي بدات تستغل الخلافات السياسية لتنفيذ جرائم وحشية اخرها استهداف جامع ام القرى واستشهاد كوكبة من المصلين بينهم النائب الشهيد خالد الفهداوي,دعوة نوجهها الى القائدين بان يسعا في حل الخلافات والتقاطعات بن كتلتيهما والى ضرورة التنازل عن بعض المطالب غير الضورية او تاجيلها الى اوقات اخرى ,دعوة الى السيدمام جلال فخامة رئيس الجمهورية الى الاسراع في جمع الزعمين قبل نهاية عطلة العيد وحثهما على الحوار وترك الخلافات التي باتت تؤثر على مجرى العملية السياسية في البلاد,اذا اراد السياسيون ان يجعلوا للعيد طعم عند ابناء الشعب فعليهم ان يلبوا مطلبة وفي مقدمتها تجاوز الخلافات فيما بنهم,اللهم اشهد اني بلغت قادة بلادي بما يطمح الية شعبي ووطني فهل اجد الستجابة؟هذا ماانتظرهومعي جميع شعب العراق الصابر
سلمان داود الحافظي
07807320526
|