صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

العيد ولقاء الزعيمان المتخاصمان
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدا نزف ارق وازكى ايات التهاني والتبريكات الى كافة المسلمين في ارجاء المعمورة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد ونسال الباري عز وجل ان يعيدة على العراقين بالخير واليمن والبركات ,العيدالسعيد له دلالات ومعاني كثيرة في مقدمتها تجاوز الخلافات بين المتخاصمين والركون الى تعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تحث على نبذ التفرقة والخصومة,بات من الواضح للقاصي والداني ان اغلب المشاكل التي تواجهها البلاد احد اسباب تفاقمها الخلافات الواسعة بين الطبقةالسياسية في العراق,افراد الشعب العديد منهم عزم على ان ينهي خلافاتة مع من حدث معهم نوع من الفتور في العلاقات ولاسباب شتى وهذا هو طبع العراقي منذ ان وجد على هذه الارض,فهل يبادر الزعيمان الكبيران السيد نوري المالكي والسيد اياد علاوي للجلوس على طاولة واحدة بمناسبة عيد الفطر المبارك,اكيد ان فعلا ذلك سوف يحضيان بقبول واسع من ابناء الشعب مادام حوارهما وتفاههما يزيل الكثير من العقبات التي تعترض تقدم بناء الدولة,العراق مقبل على ايام صعبة وخاصة في مايتعلق بالانسحاب الامريكي من العراق نهاية السنة الجارية وكذلك ضرورة تكتف الجميع للقضاء على ماتبقى من فلول القاعدة والتي بدات تستغل الخلافات السياسية لتنفيذ جرائم وحشية اخرها استهداف جامع ام القرى واستشهاد كوكبة من المصلين بينهم النائب الشهيد خالد الفهداوي,دعوة نوجهها الى القائدين بان يسعا في حل الخلافات والتقاطعات بن كتلتيهما والى ضرورة التنازل عن بعض المطالب غير الضورية او تاجيلها الى اوقات اخرى ,دعوة الى السيدمام جلال فخامة رئيس الجمهورية الى الاسراع في جمع الزعمين قبل نهاية عطلة العيد وحثهما على الحوار وترك الخلافات التي باتت تؤثر على مجرى العملية السياسية في البلاد,اذا اراد السياسيون ان يجعلوا للعيد طعم عند ابناء الشعب فعليهم ان يلبوا مطلبة وفي مقدمتها تجاوز الخلافات فيما بنهم,اللهم اشهد اني بلغت قادة بلادي بما يطمح الية شعبي ووطني فهل اجد الستجابة؟هذا ماانتظرهومعي جميع شعب العراق الصابر

سلمان داود الحافظي
07807320526 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/30



كتابة تعليق لموضوع : العيد ولقاء الزعيمان المتخاصمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net