• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اللواء قاسم عطا : متحدثاُ لصحيفه الحقيقه في العراق عن الخروقات الامنيه الآخيره وبعض القضايا الامنيه . .
                          • الكاتب : وهاب الهنداوي .

اللواء قاسم عطا : متحدثاُ لصحيفه الحقيقه في العراق عن الخروقات الامنيه الآخيره وبعض القضايا الامنيه .

  ج:ان القوات الامنية لها انجازات امنية كبيرة وواضحة وقد يحدث اختراق هنا وهناك ونحن اليوم بالذات قمنا بكثير من المداهمات لاوكار الارهابيين وغداً الخميس سيعلن عنها بالتفصيل

س:هل هناك جهات معينة تقوم بهذة الاختراقات وهل بالامكان تحديدها؟
ج:نعم.هناك خلايا من القاعدة تعمل هنا وهناك لزعزعة الامن وقتل الكثير من المواطنيين وايضاً استهداف القوات الامنية ,ونحن القينا القبض على قادة القاعدة من المستوى الاول ومنهم الزرقاوي وابو ايوب المصري وغيرهم والقينا القبض على المستوى الثاني والثالث والرابع من القاعدة ونحن مستمرين بملاحقتهم وهذة الانجازات معروفة لدى الاعلام والمواطن على حدٍ سواء.وهناك عمليات تقوم بها القوات الامنية في مناطق العراق ومنها بغداد{منطقة التاجي}والديوانية والموصل عندما يكون ضغطاً شديداً على هذة الخلايا في بغداد تجد انها تبحث عن موطأ قدم في اماكن اخرى وتحاول ان تجد ملاذات آمنه من هذة المحافظات الآمنه.على المواطنين بالذات ان يبلغوا القوات الامنية عندما يكون هناك مستأجر جديد لبيت او محل عليهم ابلاغ القوات الامنية وإلا سيحايب المواطن قانوناً 
س:سيادة اللواء من هذة الخلايا الارهابية هل لكم ان تحدد الجهات التي تقف ورائها؟
ج:نعم.من يتتبع العمليات الارهابية في العراق سيتيقن بان بصمات القاعدة والجيش الاسلامي في العراق وفلول البعث وجيش عمر وغيرها هم يعلنون وبصراحة مسؤوليتهم ,فهذة الفصائل وللاسف تسمي نفسها فصائل مقاومة وهي بالحقيقة منظمات ارهابية حارث الضاري وخلايا حزب البعث البائد حاولوا على شكل مجاميع وفصائل ارهابية ان تقتل الانسان العراقي بدعوى انهم يقاتلون المحتل ولكن ان الذين اعتقلوامن هذة الفصائل اعترفوا بشكل واضح عن ارتباطهم بهذة الجهات المشبوهة وانتم تعلمون اخواننا واحبتنا في الانبار قاتلوا بصحوتهم الكبيرة هذة الفصائل ولكن يبقى هناك موطئ قدم للارهاب مثل شمال كربلاء وبغداد والديوانية والموصل ,علماً اننا في كربلاء بعد ايام ستكون هناك الزيارة الشعبانية وقد هيئنا لحماية المواطن من هذة الاعمال
س:سيادة اللواء دعني للانتقال الى المظاهرات التي انطلقت في بغداد من اجل الخدمات وقيام بعض الجهات المشبوهة اعلامياً بالتسقيط في بعض الشخصيات الوطنية وانني تابعت شخصياً صحيفة المدى ونشرها الكثير من المقالات المسيئة لشخصكم اللواء قاسم عطا
ج:انا عملي ممثل المؤسسة الامنية في بغداد وهي مؤسسة امنية عراقية وانا قبل المظاهرات كنت اتواصل مع السيد فخري كريم وكان الاخير يشير صراحةً بانجازات القوات الامنية واداء اللواء قاسم عطا ومهنية قاسم عطا وبعد ان انطلقت المظاهرات كان للقيادة الامنية وهذا ليس موقفي الشخصي وكان هذا الرأي رأي المؤسسة الامنية بأننا مع المتظاهرين والمظاهرات المرخصة أمنياً حسب القانون والدستور ونحن مع المطالب الشعبية ومع طرحها شريطة ان لا يؤثر هذا الطرح على العملية السياسية ومحاولة اسقاطها ,فقد طالبنا الجهات المعنية بالمظاهرات بأن تلجأ الى القانون وتقوم بأستحصال الموافقات ضمن القانون والدستور وقام البعض بشن حملة أعلامية غير منصفة وكانت هذة الحملة موجهة الى شخص قاسم عطا ووجهت لنا أتهامات لاذعة وكانت بعيدة عن المهنية الاعلامية صراحة فمنذ 2005 أنا اعمل كمتحدث رسمي باسم خطة فرض القانون في بغداد,وانا أرى تأييداً شعبياً من المواطنين عندما ننزل الى الشارع فيكن لنا الناس أحتراماً وتقديراً لعملنا ,فأستهداف قاسم عطا هو أستهداف للمؤسسة الامنية فنحن والشعب نعلم جيداً من يقود هذة المظاهرات ونعلم انهم ضد العملية السياسية ونحن نقول دوماً نحن مع المظاهرات وحرية الرأي وقدرنا تسييسها لبعض الجهات المشبوهة .نحن نعلم ان هناك طلبات مشروعة للمتظاهرين وكانت من بينها الاوساط المثقفة والواعية ونحن نكن لهؤلاء كل التقدير والاحترام ولكن هناك من أندس بين المتظاهرين بدوافع شخصية ومكاسب سياسية بعيدة عن معاناة المواطنين وكنا قد حددنا اعلامياً بصراحة عن هؤلاء المندسين والمأجورين وبعض المفلسين والذين يحاولون الصيد في الماء العكر واستغلال المظاهرات والمطالب المشروعة واستغلال الحق الدستوري للمواطنين وانا شخصياً حضرت لقاضي التحقيق فيما يخص الاعلام وقدمت كل ما بحوزتي من مقالات وأسائات فيما يخص جريدة المدى ومحاولتها للنيل من شخصي فنحن مع من ينتقد من الصحفيين وهذا حق مشروع بتوجية اللوم الى الحكومة او غيرها ولكن ضمن الاطار القانوني والاعلامي اما التجاوز ومحاولة النيل من شخصيتي انا او بعض الشخصيات الوطنية ومحاولة النيل من المؤسسة العسكرية بأسلوب بعيد عن المُثل والاخلاق والقيم واطلاق الالقاب المسيئة لشخصي انا.أنا لن اتحدث بسوء اطلاقاً عن صحيفة المدى او شخصية السيد فخري كريم او على اي صحيفة او صحفي يعمل في العراق وتعلم ان صحيفة المدى قد تجاوزت الخطوط الحمراء وقد عرضت لقاضي التحقيق ماكتبة الصحفيين في جريدة المدى وكتابات السيد فخري كريم والمقالات والتهم والالفاظ والمسميات بحق شخصية عامة عسكرية لايمكن النيل بهذة الشخصية بالسباب والالقاب النابية ,وانا وان طلبت مبلغ 8 مليار أو اكثر دينار تعويضاً عن الاساءة وانا واثق من القضاء العراقي وانا متأكد انةه سيكون قراراً عادلاً
س:سيادة اللواء لنتحدث عن هروب الارهابيين من سجن البصرة ,وهل لابوعلي البصري يداً في هذة العملية كما روجة الاعلام؟
ج:للاسف الشديد روجت بعض القنوات الفضائية الاتهام بشخصيات وطنية معروفة بالكفاءة والعمل الدؤوب ولكن هناك اتفاق على ان لا نعلن عن هذا الموضوع حتى يبين القضاء ويعلن عن المتورطين في هذة القضية وقد شاهدنا المؤتمر الصحفي لمجلس القضاء الاعلى واعلن للملا عن صحة هذة الاخبار والاتهامات الموجهة الى شخصية ابو علي البصري وعمار البصري والعميد علي فاضل وقد اعلن القضاء الاعلى بعدم اتهام واستجواب السادة اعلاة ولدينا الان قيد الاعتقال من هم متورطين باطلاق سراح الارهابيين من سجن البصرة
س:سيادة اللواء متى ستعلنون عن هؤلاء المتهمين؟
ج:نعم,سنعلن عنها قريباً بعد موافقة القضاء
س:القوات الامنية ألقت القبض على الآلاف من الارهابيين هل تمكنتم من معرفة ارتباطاتهم بأي دولة ام انكم تجاملون؟
ج:نحن لانجامل في موضوع الامن اطلاقاً ونحن كمؤسسة عسكرية فنحن جهة امنية لاعلاقة لنا بالحراك السياسي ومهمتها حماية الدستور والعملية السياسية والمواطن
س:سيادة اللواء لننتقل الى معسكر اشرف كيف تنتهي هذة المعضلة؟
ج:نعم ,ان الحكومة العراقية قد قررت فعلاً اغلاق معسكر اشرف نهائياً نهاية هذا العام وقد اعطي مهلة نهائية لسكان معسكر اشرف.العرق لن يعد مكاناً آمناً لهذة المنظمة علماً ان هذة المنظمة مصنفة على انها منظمة ارهابية ولكننا نعمل بتوصيات الامم المتحدة ربما يخص حقوق الانسان وقلنا لهم بصراحة ان العراق لايسمح في بقاء هذة المنظمة في داخلة
شكراً سيادة اللواء ولنا لقاء آخر .
سيادة اللواء: شكراً لكم جميعاً .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9408
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3