صفحة الكاتب : مكتب وزير النقل السابق

عامر عبد الجبار: الحلول الذكية لاتحتاج إلى إجراءات عسكرية  بل إجراءات اقتصادية وقانونية ودبلوماسية
مكتب وزير النقل السابق

صرح الخبير المهندس عامر عبد الجبار إسماعيل وزير النقل الأسبق ورئيس المكتب العراقي الاستشاري قائلا : لست مؤيدا لانفصال كردستان عن العراق لأنه إجراء غير دستوري  ويؤدي إلى تقسيم العراق  ولكن لا أؤيد اي تدخل عسكري من دول الجوار  ضد الإقليم ولاسيما بأن الحروب لا يوجد فيها منتصر ودماء المواطنين في الإقليم أو في الجنوب بل من إبراهيم الخليل إلى رأس البيشة هي دماء عراقية غالية وقد هدرت منا دماء كثيرة من حروب النظام السابق إلى حروب النظام الحالي وهذه الحروب لا يوجد فيها منتصر إلا الدول العظمى المصنعة للأسلحة وتجار السلاح  ولعل الإجراءات الاقتصادية والقانونية تكون خير داعم للحوارات الدبلوماسية وهي أفضل  بكثير من الإجراءات المسلحة

 وأما إجراءات الحكومة الاتحادية في غلق مطاري أربيل والسليمانية بوجه الرحلات الخارجية هي إجراءات قانونية وضمن صلاحيات  وزير النقل  ولا تحتاج إلى موافقة مجلس النواب كونها جاءت  لأسباب إدارية ومالية والحكومة الاتحادية تطالب باستلام المكاتب أدناه في المطارين  :

1. مكتب الجوازات والامن في مطاري أربيل والسليمانية

 2.مكتب الجمارك في مطاري أربيل والسليمانية

3.مكتب الحجر الصحي والزراعي والتقييس والسيطرة النوعية في المطار بن اعلاه

كونها نشاطات اتحادية

4. مكتب سلطة الطيران المدني الاتحادية لغرض الاشراف على المطار والرقابة الجوية فنيا وهو أيضا نشاط اتحادي

5. أجور وعوائد المطارات كون القانون النافذ حدد عائدية هذه الأجور إلى خزينة الدولة والفقرة(5) يمكن التفاوض عليها مع الحكومة لإجراء تعديل قانوني كون مطار النجف أيضا لا يدفع أجور وعوائد المطارات إلى خزينة الدولة ولكن مكتب الجوازات والامن في مطار النجف تابع إلى وزارة الداخلية الاتحادية وكذلك مكتب الجمارك في مطار النجف أيضا تابع إلى وزارة المالية الاتحادية. ومكاتب الحجر الصحي والزراعي والتقييس والسيطرة النوعية تابعة إلى الوزارات الاتحادية الصحة والزراعة والتخطيط على التوالي ..اضافة الى وجود مكتب سلطة الطيران المدني الاتحادية في مطار النجف

وختم عبد الجبار تصريحه بتقديم مقترح إلى  حكومة الإقليم بالموافقة على  معاملة مطاري أربيل والسليمانية أسوة بمطار النجف الاشرف وأعتقد بأن هذا المقترح سوف يلاقي قبول من الحكومة الاتحادية...

المكتب الاعلامي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكتب وزير النقل السابق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/02



كتابة تعليق لموضوع : عامر عبد الجبار: الحلول الذكية لاتحتاج إلى إجراءات عسكرية  بل إجراءات اقتصادية وقانونية ودبلوماسية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net