الطب الرياضي تنظم دورة تدريبية عن التشخيص المبكر للأدمان على المخدرات لموظفي الوزارة
وزارة الشباب والرياضة
وزارة الشباب والرياضة
قسم الاعلام والاتصال الحكومي
نظمت دأئرة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي - قسم التوعية والتطوير في وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، دورة تدريبية عن التشخيص المبكر للأدمان على المخدرات وتستمر لمدة أربعة أيام، على قاعة الانشطة في دائرة الطب الرياضي بمشاركة عدد من موظفي الوزارة.
وقال مدير قسم التوعية والتطوير الدكتور حسام نبيل أن الدورة التدريبية عن التشخيص المبكر للأدمان على المخدرات تقع ضمن البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات، وتعتبر الدورة خطوة فعلية وعملية بادرت بها دائرة الطب الرياضي بالتعاون مع وزارتي الهجرة والمهجرين والداخلية وبالتنسيق مع وزراة الصحة - مكتب المستشار الوطني للصحة النفسية من أجل تقديم المحاضرات العلمية.
واضاف نبيل أن الدورة ستخرج متدربين يتعاملون بشكل ميداني مع الاشخاص المعرضين للأدمان، موضحا ان تقرير مجموعة العمل الوبائي عن التعاطي يتركز على مادة ( الكرستال) التي تعتبر مزدوج الاستخدام فهي مخدر خطير كما يمكن أستخدامها كمنشط رياضي، وأن الدورة التدريبية في يومها الاول تتضمن ورشتين، الاولى عن الوقاية من سوء أستعمال المواد المخدرة، والاخرى عن الكشف والتداخل المختصر لحالات الادمان.
من جهته بين المحاضر الدكتور عماد عبد الرزاق أن الهدف من الدورة التدريبية، هو كيفية الوقاية من سوء أستعمال المواد المخدرة وأهداف الوقاية التي تساعد الشباب على تجنب أستخدام المواد التي تسبب الادمان، والمحافظة على النمو والتطور الصحي، فضلا عن مشاركة الشباب مع عوائلهم ضمن فعاليات المجتمع.
واضاف أن عوامل الخطورة على الادمان على المخدرات تتمثل في التدهور الدراسي ورفاق السوء والحرمان الاقتصادي والتمرد والعامل التكويني والشروع المبكر على الادمان وعدم الالتزام بالنظام التعليمي والضغوط الاجتماعية والسلوك المبكر والمستمر المعادي المضاد للمجتمع، مبينا أن هناك عوامل لحماية المتعاطي، منها المعتقدات والمعايير الصحية الواضحة والروابط الاجتماعية القوية وأرتفاع مستوى الذكاء والمرونة والمهارات الاجتماعية وتعزيز المشاركات الاجتماعية الايجابية.
واشار الباحث أحمد شاكر الى أن الكشف المبكر والتدخل المختصر لحالات الادمان يتطلب تشخيص الحالة المصابة ومعالجته وكيفية التمكن من تشخيص حالات التعاطي المبكرة واجراء التداخل البسيط لمحاولة تغيير أفكار المريض تجاه تعاطي المخدرات، معززا ذلك بتدريب المشاركين على أجراء أستبيان مكون من ثمانية أسئلة، من خلاله يمكن معرفة درجة خطورة متعاطي المخدرات ومعرفة الشخص المتعاطي للمخدرات، وتشمل المخدرات أيضا الكحول والتبغ والعقاقير.
عمار شواي
تصوير - كرار باسل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat