الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : خالد الناهي

نحن في زمن تعدد الألهه
خالد الناهي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ربما البعض يستغرب ذلك، ولكن ذلك الأستغراب سوف يزول عندما نعرف اننا احياناً كثيرة نعبد غير الله، وان كنا في اللسان نقول عكس ذلك.

فمن يجب ان نطيعة هو الله، هذا ما نقوله في لساننا، لكن ما نفعله ان اصطدمت طاعة الله مع طاعة من نحب بغض النظر عن اسمه، سوف نضحي بطاعة الله، ونختار طاعة المحبوب

من يجب ان نخشاه هو الله، هذا ما نلهج به دائماً
لكن الحقيقة اشد ما نخشاه هو غضب من نشعر انه اقوى او اعلى شأن منا بغض النظر عن اسمه، حتى وان كانت الزوجة.

ومن يجب ان نثق به هو الله، هذا جوابنا ان سؤلنا
لكن الحقيقة نحن في جميع امورنا نعتمد على غير الله في تحقيق ما نصبوا اليه، والدليل غضبنا عند عدم تحققه.

من يجب ان نسلم له امرنا هو الله، هذا ما يقوله عقلنا 
لكن الحقيقة تصرفاتنا تقول، نحن اعتمادنا على اشخاص نعتقد انهم من يقررون كل شيء.

ان من يقسم الأرزاق هو الله، جميعنا يقول ذلك عند كل صباح
لكن اغلبنا يحتال في اخذ ارزاق غيره، وفي مختلف الأشكال، حتي وان كان بسفك الدم

من بيده الموت والحياة هو الله، هذا ما سمعناه وتعلمانه من ديننا
لكن لم نطبقه ونعتقد به في حياتنا، فنخشى الموت في كل تصرف نتصرفه، ونهرب منه هروب الشاة من الذئب.

فجميع ما ننسبه لله في اللسان من حب ، خشية، يقين، ايمان ويقيين في الحقيقه ننسبه الى غير الله في تصرفاتنا

نعم نتمنى ان نكون اولئك الأشخاص الصالحين والمطيعين لله، لكن الأمنيات دائماً تختلف عن الحقيقة 
وان تصفحنا التاريخ قليلاً سوف نجد الكثير من الحفظة للقرأن والمتفقهين بالدين وحتى المجاهدين في سبيل الله قد سقطوا في حب ملذات الدنيا وتركوا عباداتهم وجهادهم جانباً، وراحوا يلهثون خلف المحبوب الدنيوي، ورب العالمين يخبرنا ان هناك من يتخد الهه هواه

لذلك فالألهه متعددة، ربما تكون زوجة، ابن، سيارة، او حتى طير 
فالهتنا متعددة في العمل والتصرف، اما اللسان واحد.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد الناهي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/03



كتابة تعليق لموضوع : نحن في زمن تعدد الألهه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
أدخل كود التحقق : 6 + 6 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net