تعرض الموقع الألكتروني لجريدة البينة التي تصدر في بغداد عصر أمس الى هجوم

بغداد / خاص
تعرض الموقع الألكتروني لجريدة البينة التي تصدر في بغداد عصر أمس الى هجوم من قراصنة ألكترونيين من تونس على خلفية نشر الموقع أخبار أعدام المجرم التونسي الذي أدين بتفجير قبة الإمامين العسكريين، وأستطاعوا تعطيل الموقع وأحتلاله لفترة وجيزة ، وفي الحال شرع الدعم الفني للموقع بإتخاذ الأجراءات اللازمة لطرد الغزاة الألكترونيين بل ومهاجمتهم في عقر دارهم وتم إخماد مصادر الهجوم وتمزيقها شر تمزيق..إننا في جريدة البينة إذ نحذر مواقعنا المجاهدة من إحتمال تعرضها لهجمات مماثلة ، نجدد العزم على المضي قدما في رسالتنا الوطنية الأسلامية التي لن نحيد عنها قيد أنملة ونخاطب الجهلة أصحاب العقول المريضة ، إن الحجة تقارع بالحجة وليس بهذه الأساليب الرخيصة التي تعني فيما تعنى صم الآذان عن سماع صوت الحق، ونعلمهم أن إمكاناتنا الفنية أكثر مما يتصورون وأن بإمكاننا تعطيل آلاف المواقع الوهابية والتكفيرية بكبسة زر واحدة، فكل شيء جاهز ، ولكنه سلاح لن يكون إلا آخر أسلحتنا في معركة الوعي والرأي، فنحن لا نؤمن بتسطيح العقول، ولا نؤمن بقوالب عفا الزمن عليها ، وعيوننا في واجهة رؤوسنا وليست مثل عيونهم قد إعتادت النظر الى الخلف كأنها ركبت على قفاهم.. إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ )
اي ان شر الخلق عند الله الصم المعرضين عن سماع الحق والعميان الذين يرفضون النظر الى الحق ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
وليتمعنوا في قوله تعالى وهو الحق بما نطق في كتابه العزيز( سَأَصْرِفُ عَنْ ءايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءايَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ ) ..موقع جريدة البينة على الشبكة العنكبوتية هو

http://www.al-bayyna.com/

وهو الآن يعمل بكفائته المعهودة في خدمة الحق والحقيقة وشوكة في أعين أعداء العراق ومذهب أهل البيت عليهم السلام...
 

الموضوع السابق الربضي والشعلان في مؤتمر الواقع والواقعية في إيطاليا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat