أمام حذاء فدائي يا قردة .. النار هنا لا تمزح يا قردة
ادريس هاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ادريس هاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المقاومة ماضية لا يوقفها زعيق دجّال أو لسان سفيه ولا يتوقف تقييمها على مترنّح بليد..
إنّ هذا الدّجال يزعم أنّ ما يحمله من أحقاد تتجاوز التحليل حول المقاومة ليس بالضرورة هو اصطفاف في محور إسرائيل..هو يقول ذلك تحيّلا على القارئ مع أنه يعتبر كل من يكتب ضدّ محور الرجعية عميل..منطقيّا كيف يقنعنا بأنّ الحرب على الشيء إن اتخذت هذا القدر من الحقد لا تعني الاصطفاف مع النقيض؟..فلو أنّ إسرائيل بحثت عن بوق مناسب لمقارعة المقاومة لما وجدت أكبر من هذا البوق اللّعين..ولكن ما لا يعرفه الجمهور هو أنّ أبا يعرب المرزوقي يؤمن بالتطبيع مع إسرائيل كما عبّر عن ذلك في كواليس الحجاج..فهو خلية تطبيعية تمهّد الطريق لنكسة العرب وباسم الغيرة على العرب..فقط هنا سندرك سبب هذا الحقد اللاّنهائي الذي يبلغ حدّ قلب الحقائق على مناخيرها: نصوص منفّرة كالجيف..وكاتب حاقد حدّ السّفه..وأفكار تعبّر عن خيبة أمل ومرض اللّغة..هو يعتبرنا في أكثر من مقال: ميليشيات القلم..وأنّا أسميه وأمثاله بقوّادي القلم..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat