كاعبٌ تنثني
قرنفَلتان تحت عوسج الدغلِ
كنتُ لوحدي أقودُ الغيومَ أليها
لوحدي
أعُّد شحوبَ المصابيح
*
يالهذي السواقي !
كلما جئتها .. عنَّفتْني
هل لأن حلاوتها
من ضلاعي
*
حجرٌ فوق حجرْ
ضامرةً تقومُ تماثيلنا
بأنتظارِ بصاقِ المطرْ
*
في الصبحِ تكونُ الوعولُ قد آوتْ لِمخدعها
وألقتْ بآخرِ لَبنةَ
في جسدِ الدولفين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat