صفحة الكاتب : السيد بهاء الميالي

متشيعة العصر الخُنثى
السيد بهاء الميالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يعد البحث مستصعباً كما كان فلك أن تدخل على كوكل وتضرب الزر فيظهر لك كل ما يتعلق بالعنوان الذي كتبتَ...
ولو كتبنا هذا العنوان. 
(حادثة الاعتداء على دار الزهراء ع) 
لظهرتْ لنا مئات المصادر تواريخ وسنن من العامة والخاصة كلها تجمع على مفاد واحد وهو وقوع الحادثة وثبوت أهم مفاصلها التي توجب التثبت من أن القوم انحرفوا وما رعوا لرسول الله ص اي حرمة... هذا المفاد يطرد كل احتمال أو توجيه أو توقع أو حذلقة غباء أو شنشنة نصب أو عقدة نقص أو دونية في التفكير والأخلاق،، 
مثلا يأتيك متشيع لا يدري كيف تتناول المسائل التأريخية وبأي منهج ولا يعرف الفرق بين سند الرواية ومتنها وكيف يتعامل مع الأول وكذلك الثاني ثم يُوكز عصاه في أصل الحدث، لكونه شخصا مريضا أو صحوا و سمع ممن ناقش سنداً معيناً،،، فيتلقف ذلك ثم يهرول به كأنه أظهر خبأً ووجد كنزاً وهو ابن بجدتها،،، نعم هناك من ينكر ممن يحسب على التشيع وانحرافه أوضح من الشمس لكونه لا يتوقف عند هذه، وهؤلاء لا يساوون واحد بالمأئة في الوسط الشيعي،، نعم لأنهم نشاز وخلاف ما اطبقت عليه الطائفة الحقة فهم بارزون بروز الرمية من السهم،

كل ما طرحوه لا يتجاوز ما طرحه الوهابية ولا يعدوه،
احتمالات بلسان لو كان كذا لما كان كذا أو لكان كذا،، 
هذا اللسان احتمالي يا قوم، والاحتمال لا يؤثر لا على تأريخ ولا على روايات مع ثبوت أصول موضوعات الوقائع والحوادث بالتراكم المنقول،واني على يقين أن هؤلاء وامثالهم لا يميزون بين مواضع ورد الاحتمال وتأثيره وبين غيرها مما نحن فيه وعليهم الاطلاع ثم التقييم والا فهم (خنثى).
لا هم شيعية ولا هم من أبناء العامة، أغلبهم يحشر مفاهيم عامة تطلق هكذا قبل التنقيح والتشذيب إسلاميا ويسقطه على واقع الإسلام وتأريخه. أمثال الوحدة والتعايش والتقارب كل اعتباراتهم واحتمالاتهم مبنية على هذه المفاهيم ، ويحاول أن يلغي واقع أُس ومفترق طريق بالكدح إلى الله. ولهم أسس ينطلقون منها أسسها من لا يعرفون وهم لها يرددون،
(حب النشاز منقصة مع عدم التحقق)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد بهاء الميالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/20



كتابة تعليق لموضوع : متشيعة العصر الخُنثى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net