مذ خطََّّ الله
قلادته بالدم في جيد علي
كان القدرُ ماراثوناً
رغمَ
البط ( الناعق ) في الباب
ورتاجٌ تعلَّق بعباءته
كان وعد الرب
فضاء المحراب كهفٌ
ووعد محمد في ذاتِ الليلةِ
صلاة للدم
والركعات ال .. لم يقطعها
وسيف السَم
وخبث وغدر لئام
وغوايةَ الجسدِ (قطام )
وعسل معاوية للمغوين
وعطشَ الكرسي
توضأَ بيقين العابد
ومتاعِ المقوين
تركَ الدنيا
ببسالة فارس بدر
والأحزاب وكل غبار الفتحِ
بين يدي الله
أسلَمَّ رأسَ الزهدِ
ليغمرهُ بكاءُ المحراب
ودمُ الله
وجبريلُ
في سابعها صوتٌ ترتج لهُ الأكوان
وتهتزُّ شموس
ذلك دمعكَ جبريل
وضجيج الناس
وبكاءُ السيفِ
وكسوف في رمضان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat