صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

نظام الجمهورية الإسلامية حققا نظاما قويا في إيران
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين


وكالة فارس : اصدر انصار ثورة 14 فبراير جاء فيه إن نظرية ولاية الفقيه في إقامة نظام الجمهورية الإسلامية حقق خلال أكثر من ثلاثين عاما تقدما وخطوات إيجابية وعملية في مجال الإنتخابات لرئاسة الجمهورية ومجلس الشورى وإنتخاب الحكومة ومجالس البلديات وغيرها .
وبدا البيان بعرض ما اشار اليه امين جمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان في حواره مع صحيفة الوسط البحرينية الاربعاء الماضي تناول رد الفعل على كلام الشيخ علي سلمان الذي طالب بحكم ليبرالي وما يسمى بعروبة الخليج الفارسي حيث تكون السعودية محورا له وان تكون الاصلاحات بوجود الطاغية حمد وولي عهده فقال البيان ردا على ذلك , إن أنصار ثورة 14 فبراير في الوقت الذي يحترمون
فيه وجهات نظر أطروحات القوى السياسية بروح رياضية وعدم قمع وجهات نظر
الآخرين إلا أننا نرى التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم

نظرا للتطورات السياسية الخطيرة والحساسة على الساحة البحرانية والإقليمية والشرق أوسطية والعالمية أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما حددوا فيه مواقفهم من الأحداث السياسية الجارية وهي:
أولا : مقابلة سماحة الشيخ علي سلمان أمين جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مع جريدة الوسط البحرينية يوم الأربعاء الماضي والتي تحدث فيها عن مواقف جمعية الوفاق الوطني الإسلامية من حكومة ولاية الفقيه والمطالبة بحكم ليبرالي وأن الخليج (الفارسي ) عربي ومحوره السعودية وعن أن تطور البلاد الإصلاحات التي تطمح إليها الوفاق أن تكون بوجود الطاغية حمد وولي عهده
سلمان بن حمد آل خليفة ،

1- إن نظرية ولاية الفقيه في إقامة نظام الجمهورية الإسلامية والذي حقق خلال أكثر من ثلاثين عاما تقدما وخطوات إيجابية وعملية في مجال الإنتخابات لرئاسة الجمهورية ومجلس الشورى وإنتخاب الحكومة ومجالس البلديات ، وقد تم تداول السلطة بين القوى السياسية وحققت الجمهورية الإسلامية نجاحات باهرة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والتقدم العلمي والتكنولوجي والعسكري وتكنولوجية المعلومات ، ولذلك فإن نظرية ولاية الفقيه ونظام الجمهورية الإسلامية حققا نظاما قويا في إيران وإستطاع أن يدخل إلى عمق الشرق الأوسط والعالم العربي ويحقق نجاحات على أعلى المستويات فالجمهورية الإسلامية لها إمتدادا في فلسطين ولبنان والعراق ومصر وتونس وسويا وبلدان أخرى ، وحافظ هذا النظام على تماسكه أمام حرب مفروضة لثمان سنوات لم تتعطل فيه العملية الديمقراطية
والإنتخابات وتغيرت فيه وجوه لرئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ومجالس البلدية ، بينما في البحرين والسعودية وبعض الدول الخليجية لم تحدث هناك أي إنتخابات تشريعية وبلدية حقيقية ولم ينتخب الشعب حكومته وأعلى سلطة سياسية ، ولذلك فإننا نؤمن إيمانا قاطعا بهذا النظام الإسلامي ونظرية ولاية الفقيه ، وإننا نرى أن المسئولين في جمعية الوفاق وطوال أكثر من عشرة أشهر أو أكثر فإن سماحة الشيخ علي سلمان كان دائما يصرح بأننا لا نريد حكم ولاية الفقيه ولا نريد جمهورية إسلامية ولا نريد حكم ديني وفي مقابلته الأخيرة مع جريدة الوسط قال بأننا نريد حكم ليبرالي.

2- ليس بالضرورة أن نقوم بإتخاذ النموذج الإسلامي للحكم في إيران ونفرضه بالقوة على شعبنا في البحرين ، ولكن بعد إسقاط النظام والتحرر من ربقة الإستبداد الخليفي فإننا قادرون على كتابة دستور للبلاد بالإعتماد على الفقهاء والمشرعين القانونيين بما يتوافق مع خصوصية البحرين ونطرحه على الشعب للتصويت عليه وإقراره ليعتمده الشعب ويعتمد نوع حكمه. كما أن حركة و ثورة شعبنا في البحرين حركة دينية مرجعية تسعى لأن تكون في خط رسالات الأنبياء والرسل والرسول الأعظم والأئمة المعصومين الإثني عشر عليهم
السلام ، وتستهدي برأي العلماء والفقهاء الربانيين ، ولذلك فإن سر إستمرار الثورة هو إمتدادها الرسالي وأنها ثورة حسينية عاشورائية
وكربلائية وثورتنا لن تخمد ولن تموت ما دامت على نهج الإمام الحسين عليه السلام.

3- إن شعبنا يرفض الحكم الليبرالي ويطمح إلى حكم ديني ، وإننا نرى بأن الولايات المتحدة وبعد تفجر ربيع الثورات العربية وخوفها من إنتقال النموذج الإسلامي الجمهوري لمصر وتونس واليمن وغيرها ، فإنها قامت بحملة إعلامية واسعة ضد إيران وضد نظام ولاية الفقيه ونظام الجمهورية الإسلامية وحذرت القادة التونسيين والمصريين وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية من النموذج الإسلامي في إيران ، ولذلك فإننا نرى بأن الكثير قد إستجاب تحت سطوة وتهديد وإرهاب البيت الأبيض وضغوطه حيث أن أمريكا طرحت بديلا عن النظام الإسلامي وهو النموذج التركي الأردوغاني.

4- إن شعبنا في البحرين يرفض النموذج التركي في الحكم والذي تريد أمريكا أن تفرضه علينا بالقوة بديلا عن النموذج الإسلامي في إيران ، وإن شعبنا سوف ينتخب نظام حكمه السياسي الديني بما يتلائم وخصوصية البحرين ، وشعبنا يطمح لحكم ديني وليس لحكم ليبراني ، وثورة شعبنا ثورة شعبية من منطلقات دينية وإسلامية ووطنية وتفجرت من أجل مطالبات سياسية ، نتيجة الإرهاب والقمع وإنعدام الحريات السياسية وحكم البلاد بصورة إقطاعية وديكتاتورية بتسلط أسرة آل خليفة على مخانق الحكم وثروات البلاد وأراضيها
والتبعية الكاملة للغرب والإستكبار العالمي وأمريكا والحكم السعودي الإستبدادي.

5- إن شعبنا قد قدم مئات الشهداء خلال إنتفاضاته الشعبية وقد قدم في ثورة 14 فبراير التي إندلعت في العام الماضي كذلك وإلى الآن أكثر من ثمانية وخمسين شهيدا غير الشهداء الذين لا يعرف عن مصيرهم والمئات من الجرحى والمعاقين ، وكانت منطلقاته إسلامية وطنية وغالبية من شاركوا في المظاهرات والمسيرات والإعتصامات في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) والى يومنا هذا كانت شعاراتهم إسلامية ووطنية وأكثرها إنطلقت من الكلمات التي أطلقها الإمام الحسين (عليه السلام) ضد الطاغية يزيد بن معاوية بن أبي
سفيان والتي منها :"هيهات منا الذلة" .. ولن نركع إلا لله .. ومثلي لا يبايع مثله .. فثورة شعبنا حسينية رسالية إلهية ولم يقدم شعبنا كل هذه التضحيات والدماء من أجل نظام ليبرالي علماني ، وهو قد ثار ضد النظام العلماني الليبرالي الطاغوتي.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/23



كتابة تعليق لموضوع : نظام الجمهورية الإسلامية حققا نظاما قويا في إيران
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net