شراء الذممْ قبلَ بيعِ الطحين
غني العمار
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غني العمار
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ربما يتهمني البعض بالبُطر لأني أبيعُ حصتي من الطحين 50 ك ونيفا ( 6 نفرات ) لأشتري خبزاً أو صمونا جاهزا بثمنِها ( وفسَّرَ الماءَ بعد الجهدِ بالماءِ ) وقليلاً من الشرح ستعذرونني .
راتبي التقاعدي ينفد بعد ساعتين من أستلامِه بعد معاناة موعده ويوزعْ على ما أشتريتُ بهِ دَيْنا قوتاً للعيال خلال شهر بعده نفتح دَيناً آخرَ وهذه ( جنجلو تية ) كل شهر ومِن فقرات ما أعود أليه بيعاً ما لا أحتاجُه من الحصه .. ستتعجبون هل يستغني الفرد عن خبزه .. والجواب
مَن يخبزه .. الرز لايلومني لائمٌ عليه لردائته؟!
لاأطلب من وزارة التجاره توزيع خبزٍ أو صمون جاهز فذلك بطْرٌ مابعدَه بطر مثل دعاية توزيع سكائر ( من قهركم ندَّخن ) في الحِصَّه ولكن من المُضحِك أن تقوم تلكَ الوزاره من باب الأسهام بأسكات المتظاهرين بتوزيع
سيارات نقل مدعومةِ السعر وبتقسيط وكأن مفردات الحصه أرطالا بدَلَ
ماتقوم بتحسين مفردات الحصه ليس من باب الدعايه ( البريمريه ) مثلما
حدثَ في أولْ أيام سقوط النظام .
( ليش ماتنطون لأطفالنه بايسكلات بالتقسيط تلهيهم من الجوع ! )
والأنكى سيوزَعُ الطحين كلَّ 3 أشهر ( شنو هل الفساد الادا ري ؟ !) نضعُ هذه الغُرفات من ماء الألم أمام معالي وزير التجاره
عسى ... أن لايكونَ بئرَه أجاجا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat