صفحة الكاتب : عباس قاسم عطية المرياني

زينب... عَجز الصبر عن صبرها
عباس قاسم عطية المرياني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عند الكلام عن صبر زينب فأنه طويل وفيه منعطفات عدة بأختلاف الاحداث والازمنة وتوالي المصائب التي مرت عليها منذ طفولتها حتى وفاتها (عليها السلام):
• شهدت وفاة جدها رسول الله (ص) وما تلته من احداث.
• شهدت الاحداث التي مرت بأبيها وامها بعد وفاة جدها وما نالوه من الظلم.
• شهدت ضرب امها الزهراء وكسر ضلعها وبالتأكيد هي كانت تنظر لهذه الحادثة المريرة.
• تلتها سقوط اخيها المحسن الذي كانت تنتظره بفارغ الصبر .
• ثم مضت الايام حتى فُجعت بأستشهاد أمها وحبيبتها الزهراء (عليها السلام) مضلومة مقهورة.
• ثم عاشت مصائب ابيها علي امير المؤمنين (عليه السلام) حتى استشهاده وأي شهادة مخضب الرأس.
• وماذا بعد؟ تجرعت السم الذي دس لأخيها الحسن المجتبى (عليه السلام)، ورأتهُ يلفظ كبده امامها.
• كل هذا وهي صابره محتسبه مؤمنة بالله وحكمته، حتى جاءت کربلاء! وما ادراك ما كربلاء؟ كانت فواجعها فيها ليس فرادى. كيف صبرها وهي تشاهد أولادها واولاد اخيها الحسن والحسين واخوتها ابا الفضل العباس واخوته صرعى في كربلاء.
• وختمت هذا كله بقتل اخيها وحبيبها الحسين، من هنا بدأ صبرها وعُجنت بعجينة الصابرين، من هنا قُتل النبي والمحسن وفاطمة وعلي والحسن والحسين وكل شهداء أهل البيت (عليهم السلام)،
• والصبر الادهى والاكبر عندما ترى الرؤوس على الرماح، وتُسبى وتُسب دون وليٌ ولا كفيل، بل كانت شامخة كالطود اخرست يزيد وجلاوزته بمنطقها وايمانها، حتى كانت اشبه بعلياً ابيها في بلاغتها وجزالتها. هذا هو صبر زينب فمن مثلها؟ ومن هو بشموخها رغم مأسيها ومصائبها؟ بحق يجب ان يقال عنها قد عَجز الصبر عن صبرها.

زينب... عَجز الصبر عن صبرها
بقلم: عباس قاسم المرياني
عند الكلام عن صبر زينب فأنه طويل وفيه منعطفات عدة بأختلاف الاحداث والازمنة وتوالي المصائب التي مرت عليها منذ طفولتها حتى وفاتها (عليها السلام):
• شهدت وفاة جدها رسول الله (ص) وما تلته من احداث.
• شهدت الاحداث التي مرت بأبيها وامها بعد وفاة جدها وما نالوه من الظلم.
• شهدت ضرب امها الزهراء وكسر ضلعها وبالتأكيد هي كانت تنظر لهذه الحادثة المريرة.
• تلتها سقوط اخيها المحسن الذي كانت تنتظره بفارغ الصبر .
• ثم مضت الايام حتى فُجعت بأستشهاد أمها وحبيبتها الزهراء (عليها السلام) مضلومة مقهورة.
• ثم عاشت مصائب ابيها علي امير المؤمنين (عليه السلام) حتى استشهاده وأي شهادة مخضب الرأس.
• وماذا بعد؟ تجرعت السم الذي دس لأخيها الحسن المجتبى (عليه السلام)، ورأتهُ يلفظ كبده امامها.
• كل هذا وهي صابره محتسبه مؤمنة بالله وحكمته، حتى جاءت کربلاء! وما ادراك ما كربلاء؟ كانت فواجعها فيها ليس فرادى. كيف صبرها وهي تشاهد أولادها واولاد اخيها الحسن والحسين واخوتها ابا الفضل العباس واخوته صرعى في كربلاء.
• وختمت هذا كله بقتل اخيها وحبيبها الحسين، من هنا بدأ صبرها وعُجنت بعجينة الصابرين، من هنا قُتل النبي والمحسن وفاطمة وعلي والحسن والحسين وكل شهداء أهل البيت (عليهم السلام)،
• والصبر الادهى والاكبر عندما ترى الرؤوس على الرماح، وتُسبى وتُسب دون وليٌ ولا كفيل، بل كانت شامخة كالطود اخرست يزيد وجلاوزته بمنطقها وايمانها، حتى كانت اشبه بعلياً ابيها في بلاغتها وجزالتها. هذا هو صبر زينب فمن مثلها؟ ومن هو بشموخها رغم مأسيها ومصائبها؟ بحق يجب ان يقال عنها قد عَجز الصبر عن صبرها.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس قاسم عطية المرياني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/02/28



كتابة تعليق لموضوع : زينب... عَجز الصبر عن صبرها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net