صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

من حق السعودية رعاية الهاشمي
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اين الغرابة اذا ما اعلنت السعودية استقبالها ورعايتها لنائب رئيس الجمهورية العراقي مسؤول تنظيمات ال سعود في العراق ، اين الغرابة اذا قالت السعودية الهاشمي السني والمالكي الشيعي ؟ اين الغرابة اذا اتخذت السعودية هكذا موقف اتجاه العراق ؟ لاغرابة في الامر بل الذي يستغرب لا يفقه شيئا من السياسة بل ولا يعرف شيئا عن الوضع العراقي .
بعد ما ظهرت الادلة وشهد المقربون من الهاشمي بانه بطل الارهاب في العراق اضافة الى التسجيلات الفديوية وهي التي تظهر اشرافه ومشاركته مباشرة على بعض العمليات الارهابية هل يمكن لنا ان نستغرب مما يحدث الان ؟ معادلة يستخدمها المناطقة ان الارهاب من السعودية ، والذي يرعى الارهاب في العراق هو الهاشمي اذن الهاشمي مع السعودية فالكبرى الارهاب من السعودية والصغرى رعاية الارهاب في العراق الهاشمي اذن النتيجة الهاشمي فرع من فروع السعودية ، والسعودية اهل الشيم وحفظ الوعد فلابد لها من رعاية ابنائها ، فالهاشمي ليس من السنة الهاشمي من الوهابية والسنة بريئة منه ولكن استخدام هذه العبارات من قبل اقزام السعودية لكي يوحوا للراي العام بان في العراق طائفية .
واما سقوط المالكي ديمقراطيا فهذا مفخرة لنا الشعب العراقي وهو افضل ممن يخشى الديمقراطية لانه يعلم بنتيجته مسبقا واذا ما فشل المالكي ديمقراطيا ـ هذا ان رشح نفسه للدورة المقبلة ـ فيكفيه ان التاريخ سيسجل انه تراس الحكومة لثمان سنوات ديمقراطيا واستطاع ان ينتصر على التزوير في الانتخابات ومحاولة استقاطه من قبل عملاء السعودية في الحكومة العراقية.
الهاشمي الولد الامين والبار الحنين للسعودية والذي جاهد وكافح من اجل اطلاق سراح اخوته في العمل الارهابيين السعوديين فهل تنسى السعودية هذا الجميل ؟
السعودية على شفا حفرة السقوط الفعلي اما سقوطها النظري فهو متحقق وطالما هم من الاعراب فانهم لا يتعظون مما حصل ويحصل ـ تونس ، مصر ، ليبيا ، سوريا ، البحرين واليمن ـ كم حكومة دارت عليها الدائرة ؟ ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ؟ قطر تكره السعودية والسعودية تبغض قطر الا انهم حب الهاشمي يجمعهم ، فهل هنالك سر في ذلك ؟ كلا بل ان الغوائل والخبث يجمعهم فماذا تنتظرون من حاكم قطر الذي غدر بابيه وفي يوم ما عندما تاججت الحرب الاعلامية بين الجزيرة ومصر هل تعلمون كيف خمدت الحرب ؟ خمدت عندما هددت مصر بانها ستجري لقاءات صحفية مع حاكم قطر المغدور به وعندها تراجعت الجزيرة عن خبائثها . سياتي اليوم الذي تعمل قطر على دس المؤامرات وحفر النقر للسعودية والتي سبق لها ان عملت ذلك وعندها ستستعر النار بينهم مثلما استعرت بين السعودية وسوريا بعد ما كانوا حبايب في تصدير ارهابهم الى العراق وعندها اين سيكون الهاشمي ؟ هل سيسكن في حي البعث في الدوحة ام يبقى مع اسياده في الرياض ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/08



كتابة تعليق لموضوع : من حق السعودية رعاية الهاشمي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : مراقب واحة الوهابية ومعوقات الظهور ، في 2012/04/08 .

اولا لعن الله النواصب في السعودية وكل بقاع العالم ياعمر حشرك الله مع عمر ان شاء الله ..
السنة شيء والوهابية شيء اخر الوهابية عملاء انجاس نواصب ..والسنة العراقيين مسلمين اخوة لنا .
ومن يبحث عن الطائفية والمزايدات هم السعودية وانصارهم من الخونه امثال طارق الهاشمي ..
والان نصف الحكومة العراقية من السنة ولهم مراكز كبيرة جدا على جميع الاصعده وحسبك هاشميك اين كان وماذا فعل من جرائم حتى اصبح مجرما كان بمنصب نائب رئيس وماذا بعد يريد من منصب ,,فكفاكم تفاهات ياعمر

• (2) - كتب : ابو محمد الكربلائي ، في 2012/04/08 .

الى عمر الوهابي وليس السني لانه لايوجد سني يزايد على قتل الشيعي كما نحن لانزايد على قتل اخواننا السنة
ال سعود حاولوا بكل ما لديهم من اموال ان يجعلوا الساحة العراقية افغانستان اخر ليتخلصوا منكم حتى لاتفكروا وبنوا لكم قصورا وهمية في مخيالتكم المريضة حتى لاتفكروا بان ال سعود جعلوكم عبيدا لهم ....
مسالة الارهابي الهاشمي لاينكرها السنة بل الوهابيون امثالك فالقتل لم يجري على الروافض كما سميتنا بل على السنة ايضا من تفجير
ولانك طائفي مقيت اليوم عرضت قناة الحرة على اخبار الثامنة القبض على من قام بتفجير الثلاثاء الدامي ولااظنك رايت التقرير بان اعضاء الخلية خمسة من ضباط المخابرات العراقي ( ايتام صدام ) فكفى طائفية ايها الوهابية لن تجنوا شيئا غير الصراخ
الشيعة قادمون شئتم ام ابيتم

• (3) - كتب : عمر ، في 2012/04/08 .

من حقكم ان تتحدثون هكذا ايها الروافض
مسالة الهاشمي سياسية ولاتوجد ادلة وان الاعترافات انتزعت بالقوة من حماية الاستاذ طارق الهاشمي
فلا تزايدوا علينا
القوات الامنية كلها شيعية

• (4) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/04/08 .

67 مليار دولار حصيلة ماتم صرفه لحد الان من قبل المنظمات الارهابية العالمية ( السعودية والقطرية ) لزعزعة الوضع الامني واذكاء النار الطائفية ، لم تصرف هذه الاموال فقط للقتل والتهجير وشراء الذمم بتخريب العراق بل ان هذه المؤسسة ومن خططها الارهابية ايضا تعطيل عملية البناء داخل العراق ، ولنضرب مثلا المشاريع التنموية داخل العراق فحينما تحال مقاولة على شخص ما فانهم يسعون لاهثين لشراء هذه المقاولة بالتفاوض مع المقاول بسؤاله كم ستربح من هذه المقاولة ولو اجاب مثلا انه سيربح مليون فانهم يعطونه ضعف هذا المبلغ ....
على الحكومة ان تحارب على عدة جبهات في نفس الوقت مع وجود هذا الكم الهائل من الفساد ...






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net