صفحة الكاتب : الشيخ ماجد الطرفي

نشأة التقليد في التراث الفقهي ودوره في تعميق الوعي في المجتمع
الشيخ ماجد الطرفي

 التقليد في اللغة: مِن (قلّد)، والقلادة التي في العنق، ومنه؛ التقليد في الدين، وتقليد البُدنة، بأن يُعلق في عنقها شيء ليُعلم أنها هدي، – الهدي في الحج تشمل الأنعام الثلاثة البقر والغنم والإبل- وقيل: هو وضع الشيء في العنق مع الإحاطة به ويسمى ذلك قلادة؛ ومنه؛ قلّد الأمر، أي ألزمه إياه.

والتقليد في الاصطلاح: إتباع الإنسان غيره فيما يقوله أو يفعله معتقداً حقيقته من غير نظر وتأمل في الدليل، كأن المتبع جعل قول الغير أو فعله قلادة في عنقه، والتقليد في عرف الفقهاء: هو قبول قول الغير بلا حجة ولا دليل؛ وهو العمل المطابق لفتوى الفقيه الجامع للشرائط، وإن لم تستند اليها حين العمل، فتفعل ما انتهى رأيه الى فعله، وتترك ما انتهى رأيه الى تركه من دون تمحيص منك؛ كالطبيب الذي يلجأ اليه المرضى لمعالجة أمراضهم، والمهندس الذي يحتاجه الناس لبناء منازلهم، ومنهم ايضاً؛ عالم الدين الذي يكون بتخصصه بعلوم الدين، حجّةً لهم ومسؤولاً أمام الله بتقديم الأحكام الشرعية في مختلف شؤون الحياة بما يتطابق مع ما أنزله الله – تعالى- على نبيه الكريم، ولذلك نجد النّاس دائماً يلجؤون إلى علمائهم في كلِّ ما يشكل عليهم من الأحكام الشرعية، كأنما وضعوا عملهم في رقبته كالقلادة محملين إياه مسؤولية عملهم أمام الله.

نشأة التقليد في التراث الفقهي

يتساءل البعض عن أصل فكرة التقليد، أهي مستحدثة في الفقه الشيعي، أم أنه أصلٌ ثابت؟ وإذا كان من المسائل المستحدثة، فهل هو من المسائل الملزمة للمكلّف شرعاً في أعماله ومعاملاته؟

هذا السؤال، ربما يكون وارداً من الناحية المعرفية، بيد انه يصطدم بمسألة فطرية في نفس كل انسان يتعرض لمشكلة او يحتاج الى شيء يجهل السبيل إليه، فيضطر للرجوع الى صاحب الخبرة والتجربة أو من هو عالم بذلك الشيء، وهذه مسألة تبدو طبيعية وتلقائية في حياة الانسان، والقرآن الكريم يؤكِّد هذه المسألة الفطريَّة في قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾، (سورة النّحل: 43)، فأئمَّة أهل البيت، عليهم السلام، في بيانهم للأحكام الشرعية للنّاس ولأمور عقيدتهم، كانوا يتبعون أسلوب السؤال والجواب، أكثر من طريقة تركيز القاعدة الفقهيَّة والبيانات والمقالات التفصيلية، مما أوجد أرضيّةً خصبةً لظهور فكرة التّقليد.

إن علوم الشريعة هي إحدى تلك الأمور التي يجب الرجوع فيها إلى أهل الخبرة والاختصاص والتبحّر واستنباط الأحكام منها، فإذا كان البناء على أنّ التقليد ليس كذلك؛ فهذا يعني أن يسعى كلّ إنسان لتحصيل علوم الشريعة بنفسه واستنباط الأحكام منها ليعمل بها ويبرأ بها ذمّته أمام الله – تعالى- من صلاة وصوم وحجّ وزكاة وخمس وما شاكل ذلك، وهذا محال جزماً؛ فمن العسير تكليف عامة الناس بطلب مرتبة الاجتهاد في الفقه، لأن هذا العمل يقتضي الوصول إلى بلوغ درجة الاجتهاد واستنباط الأحكام، وهذا يتطلب جهوداً مضنية، وتفرّغاً تاماً للدراسة والمباحثة لسنوات طويلة مما لا يقدر عليه الكثير من الناس بسبب انشغالهم في تحصيل أمور معاشهم.

وإذن؛ يبدو الأمر مطلباً عقلائياً تفرضه سيرة العقلاء ومرتكزاتهم في عودة عامة الناس الى ذوي الاختصاص في الفقه، وهذه السيرة حجّة أكدتها الشريعة المقدّسة؛ لذا على المكلف الذي ليست له القدرة على استنباط واستخراج الأحكام الشرعية، أن يقلّد المجتهد القادر على ذلك.

وقد كان الناس في زمان المعصومين، عليهم السلام، ومنذ أيام رسول الله، صلّى الله عليه وآله، وإلى نهاية الغيبة الصغرى للإمام المهدي – عجّل الله فرجه – يرجعون إليهم، عليهم السلام، في كلّ مسائلهم الشرعية، ولم يلزمهم الشرع بأن يتخصّصوا في كلّ شيء؛ بل كانوا يأذنون لأصحابهم بأن يلجأ بعضهم إلى بعض في الأمور الشرعية وغيرها، وهذا بحد ذاته هو التقليد.

بل تراهم يرجعون في كلّ أمر يجهلونه ولا يعرفون العمل فيه إلى ذوي الاختصاص والخبرة، من الذين رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار يرجع بعضهم إلى بعض في الأمور الفقهية والعقائدية وغيرها؛ فإن الشارع المقدّس لم يردعهم عن هذه السيرة؛ بل أظهروا، عليهم السلام، إقرارهم لأصحابهم على ذلك، إضافة إلى ما جاء في القرآن الكريم الذي يشير إلى نفوذ الاجتهاد وأحقية تقليدهم.

الأدلة على أحقية فتوى المجتهد

ما جاء بهذا الخصوص في القرآن الكريم، فقد استدلّ الفقهاء على أحقية الاجتهاد وحجّية فتوى المجتهد، وعلى صحّة تقليد الناس له في قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ المُؤمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِنهُم طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَومَهُم إِذَا رَجَعُوا إِلَيهِم لَعَلَّهُم يَحذَرُونَ﴾، (سورة التوبة: 122)، فأوجب الله تعالى على طائفة من الناس التفقّه في الدين، وهو يشمل الاجتهاد وتحصيل الحجّة على الأحكام حينما يقول ﴿وَلِيُنذِرُوا قَومَهُم﴾، وطلب من آخرين الحذر العملي من إخبار المنذرين، وهو يشمل التقليد.

وقد جعل السيِّد الخوئي – قدس سره – هذه الآية أدلَّ على جواز التقليد منها على حجّيّة خبر الواحد، وإلا فما معنى التفقّه والإنذار ووجوبهما؛ وهنا يذهب السيّد الخوئي وغيره من العلماء الأفاضل إلى المعنى الخاصّ للتقليد، بمعنى جواز العمل وفق رأي الغير.(1)

وكذلك من الأدلة التي يؤكدها القرآن الكريم بخصوص الرجوع إلى أهل الخبرة – التقليد – قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾، (سورة النّحل: 43) والتي تشير للرجوع إلى المعصومين، عليهم السلام، ومن ثمّ إلى وكلائهم من العلماء المخوّلين، ابتداءً من رواة الأحاديث الشريفة، من المعاصرين للأئمة، عليهم السلام، وإلى يومنا هذا الذي يتمثل بعلمائنا الكرام.

وأما ما جاء في روايات المعصومين، عليهم السلام، وهي على طوائف ثلاث:

الأولى: الروايات الآمرة بالرجوع إلى أشخاص معينين من الرواة، كقول الصادق، عليه السلام: «إذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس» مشيراً إلى زرارة، وقوله: «نعم، بعد ما قال الراوي: أفيونس بن عبد الرحمن ثقة، نأخذ معالم ديننا عنه»، وقوله: «عليك بالأسدي» يعني أبا بصير، وقوله: «عليك بزكريا بن آدم المأمون على الدين والدُّنيا» إلى غير ذلك.(2)

الثانية: الروايات التي أعطت مواصفات عامَّة لهؤلاء الأشخاص، وأمرت بالرّجوع إلى من توجد فيه هذه الصّفات، كما في مقبولة عمر بن حنظلة، قال: سألت الإمام جعفر الصادق، عليه السلام: عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث، فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل لهم ذلك؟ قال، عليه السلام: «… ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا فليرضوا به حكماً، فإني قد جعلته عليكم حاكماً،…».(3)

الثالثة: روايات المعصومين، عليهم السّلام، التي يأمرون بها بعض أصحابهم بالجلوس في المسجد وإفتاء الناس، كالرواية الواردة بحقّ أبان بن تغلب، قال له أبو جعفر الباقر، عليه السلام: «اجلس في المسجد وافت الناس، فإنّي أُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك»، وكذا أحد الرواة يسأل الإمام الرضا، عليه السلام، عن يونس بن عبد الرحمن: «أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟ قال: نعم».(4)

منها حديث الإمام الصّادق، عليه السلام، يصغي إلى أحد شيعته من الفقهاء، وهو يشرح طريقته في الإفتاء، والإجابة على المسائل الشرعيّة وفقاً لمبدأ التقية (الحذر والحيطة من الضّرر)، يقول، سلام الله عليه، لمعاذ بن مسلم من أصحاب الباقر، عليه السلام، كما عدَّه الشيخ الطوسي: «بلغني أنّك تقعد في الجامع فتفتي النّاس. قلت: نعم، وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج، إني أقعد في المسجد، فيجيء الرَّجل، فيسألني عن الشّيء، فإذا عرفته بالخلاف لكم، أخبرته بما يفعلون، ويجيء الرَّجل، أعرفه بمودَّتكم وحبّكم، فأخبره بما جاء عنكم، ويجيء الرَّجل، لا أعرفه ولا أدري من هو، فأقول جاء عن فلان كذا، وجاء عن فلان كذا، فأدخل قولكم فيما بين ذلك.. وهنا يجيبه الإمام، عليه السلام، قائلاً: اصنع كذا، فإنّي كذا أصنع»؛ فدلَّ ذلك على إقراره، عليه السلام، للمـــــــعنى المراد مــــن التقليد.(5)، وكـــذا في رواية أحمد بن الفضل الكناسي.(6)

وعلى العموم؛ جمعاً بين الطوائف الثلاث من الروايات التي أقر بها مختلف العلماء الأفاضل، هو الأخذ برأي الغير، وجعله طريقاً موصلاً إلى الحكم الشَّرعي عندما يكون خافياً على المكلّف، وإلا فأيّ معنى للإرجاع، إذا لم يكن رأي المرجوع إليه حجّةً يمكن الركون إليه؟

فإن أهميَّة التّقليد في الشؤون الدّينيّة من المسائل المهمة، وكون ذلك متوافقاً مع الطّبع البشريّ، إذ من العسير تكليف العوام جميعهم بطلب رتبة الاجتهاد، فهذا مُحال؛ لأنّه قد يؤدّي إلى انقطاع الحرث والنّسل، وتعطيل الحِرَف والصنائع، فيؤدِّي إلى خراب الدّنيا.

عموما أن التّقليد كتعبيرٍ عن ظاهرةٍ عامَّة، يعنى رجوع الجاهل إلى العالم، نرى أنّه يكاد لا يخلو مجتمع من المجتمعات منه، مهما علا شأن المجتمع الحضاريّ، من علماء وجهَّال. فالجهّال يرجعون إلى علمائهم، والمجتهد هو المتخصّص في الشؤون الدينيَّة، فلا بدَّ إذاً من الرّجوع إليه؛ إذ ليس بالإمكان تكليف العوام بالقيام بدورهم للوصول إلى المعرفة التفصيليَّة لكلّ ما يمتّ إلى شؤونهم الدينيّة، وأن الله تعالى لا يكلف الناس ما لا يطيقون ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾، (سورة البقرة: 286)، ذلك لأنَّ طبيعة المجتمع البشريّ الذي خلقه الله تعالى تقتضي توزيع الأعمال والأدوار، كلٌّ حسب اختصاصه وقدراته.

المجتمع مهما كانت قيمته الحضارية والثقافية لا يستطيع أن ينهض أفراده بالاستقلال بالمعرفة التفصيلية بكل ما يتصل بحياتهم بل لابد أن يكون في كل مجتمع علماء ليرجع الناس اليهم في معرفة أمورهم كل حسب اختصاصه؛ على اعتبار ان من طبيعة الإنسان فطرياً له حب الاطلاع والمعرفة؛ فعلى هذا الأساس بنيت مسألة التقليد، لزيادة العلم والمعرفة ولتمشية أمور حياتهم بالشكل الصحيح وابتعادهم عن تكريس الجهل والأمية الدينية والثقافية، لكي يزيد الناس وعياً في تمشية أمور دينهم ويضيء لهم طريق المعرفة بالأحكام الشرعية والأدبية وحتى الأخلاقية وغيرها من الأمور التي يحتاج إليها كل إنسان ليصل إلى خير الدنيا وسعادة الآخرة.

 الشيخ ماجد الطرفي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

الشيخ ماجد الطرفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/11/26


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : نشأة التقليد في التراث الفقهي ودوره في تعميق الوعي في المجتمع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء ..

الكتّاب :

صفحة الكاتب : زوليخا موساوي الأخضري
صفحة الكاتب :
  زوليخا موساوي الأخضري


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net