1
يَا سَيِّدِي يَا أَبَا الزَّهْرَاءِ وَلَّهَنِيْ
حُبِّيْ، فَقَلْبيْ بِنَارِ العِشْقِ مَوْعُودُ
يَجْتاحُنِيْ حُبُكَ الغَالِيْ فَيُشْعِلُنيْ
حَرَائِقاً يَتَمَلّى وَهْجَهَا العُودُ
أَضُمُّ جَمْرةَ حُبِّي فِيكَ.. أَحْضَنُها
كَأَنَّما فَوْقَ صَدْرِيْ الخُرَّدُ الغِيدُ
وَأَشْتَهِيْ حُرْقَةَ الآهَاتِ تَلْذَعُنِيْ
كَمَا اشْتَهَتْ حُرْقَةَ الخَمْرِ العَنَاقِيدُ
أَلُوذُ مِنْ كَلَفِيْ فِيها بِجَذْوَتِها
كَمَا يَلُوذُ بِحُمَّى الوَصْلِ مَصْدُودُ
وَأَرْتَجِيها مُدِّلاً بِالهَوَى أَبَداً
وَهَلْ يُرَجِّي سِوَى التِّهْيامِ مَعْمُودُ.؟
يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ الله ذَا جَسَدِي
عَلَى المحَبّةِ مَفْطُورٌ وَمَوْلُودُ
حَسْبي بِأَنَّ الفُؤَادَ المُسْتَهامَ هَوَىً
بِمَاءِ حُبِّكَ مَجْبُولٌ فَمَحْسُودُ
مِنْ مَعْدِنِ العِشْقِ صَاغَ القَلْبِ مَعْدِنهُ
وَمِنْ نَدَى العِشْقِ حَبُّ القَلْبِ مَعْقُودُ
وَمِنْهُما احْمرَّ خَدٌ وَارْتَوى جَسَدٌ
وَأَزْهَرَتْ شَفَةٌ وَاذَّهَّبَ الجِيدُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat