صفحة الكاتب : رحاب سالم البهادلي

 تبعثرت اوراقي وضاق صدري وإشتدت بي الهموم،

وصرت اتخبط بين فتن هذا الزمان،لاأعلم اين الحق واين الباطل،
ليس لي حيلة ولا وسيلة الا سادة اشراف خلق الله سبحانه وتعالى من اجلهم هذا الكون الفسيح، 

جلست فوق سطح الدار، بإنكسار القلب ودمعة جارية، متوجهة نحو القبلة  رفعت وجهي للسماءناظرة متأملة  في ملكوت الله سبحانه وتعالى … أنظر مطولاً في خلقه للسماء والارض وكيف ان الله سبحانه وتعالى خلق هذا الخلق العظيم وهو مدبر كل شيء، فوجدت نفسي بأني صغيرة الحجم والكم في هذا الكون،

صارت دموعي تنحدر على خدي بحرارة اكثر،  وقلبي يرتجف لعظمة الخالق جل وعلى،صار عقلي يفكر بأشياءً كثر، ومن هذه الاشياء الجميلة التي خلقها الله سبحانه وتعالى رحمته على عباده  التي على الإرض والمتصفة بالإمام الحجة المنتظر عليه وعلى اباءه السلام، 

صرت أتسأل اين هو الآن هل هو قريب ام بعيد، هل ينظر لي ويطلع على اعمالي؟، ام تحجب الذنوب عني رأفته ، فصرت افكر بذنوبي، وكيف لي ان اتخلص منها لتشملني رحمة الباري سبحانه وتعالى،

 زاد تفكيري هل امشي انا بالطريق الصحيح ام اني تائهةً بالذنوب، صرت اتوسل لله تعالى بمحمد وال محمد ان يهدني الى الطريق الصحيح فتذكرت قوله تعالى 

أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 

فعمدت الى ربي بالتوبة والمعذرة منه ومن امامي صاحب العصر والزمان وعاهدته بإني سأكون ممن يرضى الله ورسوله واهل بيته عنهم، واني سأكون زينبية بأفعالي وأقوالي، نزلت من على سطح الدار،اخذت بعض المال بنية الصدقة عن مولاي الامام الحجة المنتظر ولصلاح شأني،

 اغتسلت وتوضأت اديت صلاتي وقرأت بعض من آيات الذكر الحكيم، بعد ان فرغت من صلاتي وقرأتي للقرآن جلست اسبح الله واستغفره عله ان يغفر لي ويهديني الى صراط مستقيم،
 
بعدها احسست ان قلبي قد ارتاح، وزال هم الدنيا من على كَتفَي،عرفت وقتها ان الراحة تكمن بالرجوع لله سبحانه وتعالى،مهما كان الهم والضيق فأن الله سبحانه قادر على ان يزيل هذا الهم ولو انه بقدر الجبال الثقال، ارجع لربك واستغفره انه تواب رحيم،


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحاب سالم البهادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/07/06



كتابة تعليق لموضوع : الرجوع للحق 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net