أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 80)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
1626- عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عُمَرَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَتْ لِي أُمِّي مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم؟ فَقُلْتُ مَا لِي بِهِ عَهْدٌ قَالَ فَنَالَتْ مِنِّي قَالَ قُلْتُ دَعِينِي فَإِنِّي سَيَأْتِي النَّبِيَّ فَيَسْتَغْفِرُ لِي ذَلِكَ قَالَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ قَالَ فَصَلَّى مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَتَبِعْتُهُ فَبَيْنَا هُوَ يَمْشِي إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ ثُمَّ مَضَى فَتَبِعْتُهُ فَالْتَفَتَ فَقَالَ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ حُذَيْفَةُ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَتْ أُمِّي وَ قُلْتُ لَهَا فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا حُذَيْفَةُ وَ لِأُمِّكَ مَا رَأَيْتَ الْعَارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي؟ قُلْتُ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ جَاءَنِي مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَمْ يَهْبِطْ إِلَى الْأَرْضِ قَبْلَ لَيْلَتِي هَذِهِ فَاسْتَأْذَنَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ فَبَشَّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَنَّ فَاطِمَةَ عليه السلام سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
1627- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ أَنَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَصِيُّ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَنَا إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْمُتَّقِينَ وَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَنَا الْمُتَخَتِّمُ بِالْيَمِينِ وَ الْمُعَفِّرُ لِلْجَبِينِ أَنَا الَّذِي هَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ وَ بَايَعْتُ الْبَيْعَتَيْنِ أَنَا صَاحِبُ بَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ وَ أَنَا الضَّارِبُ بِالسَّيْفَيْنِ وَ الْحَامِلُ عَلَى فَرَسَيْنِ وَ أَنَا وَارِثُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعَالَمِينَ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ أَهْلُ مُوَالاتِي مَرْحُومُونَ وَ أَهْلُ عَدَاوَتِي مَلْعُونُونَ وَ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَثِيراً مَا يَقُولُ لِي يَا عَلِيُّ حُبُّكَ تَقْوَى وَ بُغْضُكَ كُفْرٌ وَ نِفَاقٌ وَ أَنَا بَيْتُ الْحِكْمَةِ وَ أَنْتَ مِفْتَاحُهُ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ.
1628- جاء في کتاب الحديث النبوي بين الرواية والدراية للشيخ جعفر السبحاني: هل كان زيد أعلم بالفرائض؟ قد ذكر غير واحد من أصحاب المعاجم انّزيداً أفرض الصحابة وأعلمهم بالفرائض. روى ابن سعد في طبقاته عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: أفرض أُمّتي زيد بن ثابت. وروى أيضاً، انّ عمر وعثمان ما كانا يُقدِّمان على زيد بن ثابت أحداً في الفرائض، و الفتوى، والقراءة، والقضاء، كما روى عن عمر بن الخطاب، انّه قال: من كان يريد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت. ونقل الذهبي عن الشعبي، انّه قال: غلب زيد الناس على اثنين: الفرائض والقرآن. أقول: ما نقله عن الشعبي فقد نقل عنه خلافه. قال ابن شهر آشوب في بيان انّ علياً هو المرجع في جميع العلوم الاِسلامية، ما هذا لفظه: و منهم الفرضيون وهو أشهرهم فيها؛ ثمّ نقل عن فضائل الصحابة لاَحمد، عن طريق ابنه، انّه قال: إنّأعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب عليه السلام، قال الشعبي: ما رأيت أفرض من علي عليه السلام ولا أحسب منه، وقد سئل عنه وهو على المنبر يخطب عن رجل مات وترك امرأة وأبوين وابنتين، كم نصيب المرأة؟ فقال: صار ثمنها تسعاً، فلقّبت بالمسألة المنبرية. شرح ذلك: للاَبوين السدسان، وللبنتين الثلثان، وللمرأة الثمن، عالت الفريضة فكان لها ثلاث من أربعة وعشرين ثمنها، فلمّا صارت إلى سبعة وعشرين صار ثمنها تسعاً، فإنّ ثلاثة من سبعة وعشرين تسعها، ويبقى أربعة وعشرون، للابنتين ستة عشر، وثمانية للاَبوين سواء، قال: هذا على الاستفهام، أو على قول القائلين بالعول، فلذا صار ثمنها تسعاً، أو سئل كيف يجيء الحكم على مذهب من يقول بالعول؟ فبيّن الجواب والحساب والقسمة والنسبة. ومنه المسألة الديناريّة. وكان ابن عباس يردّ على زيد قوله بالعول في الفرائض، فمن ذلك قوله: إنشاء، أو قال: من شاء باهلته، إنّالذي أحصى رمل عالج عدداً أعدل من أن يجعل في مال نصفاً ونصفاً وثلثاً، هذان النصفان قد ذهبا بالمال، فأين موضع الثلث؟ وللاِمام الصادق ردٌّ على ما قضى به زيد بن ثابت في مسألة، وهي: إذا ماتت امرأة وتركت زوجها وإخوة، وأُمّها وأُختاً لاَبيها؛ فمن أراد التفصيل فليرجع إلى تهذيب الاَحكام.
1629- دعاء اليوم االعاشر من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، الْفَائِزِينَ لَدَيْكَ، الْمُقَرَّبِينَ إِلَيْكَ، بِإِحْسَانِكَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ)
1630- قال صلى الله عليه واله وسلم: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)
1631- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَ إِلَى نُوحٍ فِي سِلْمِهِ وَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ وَ إِلَى مُوسَى فِي فِطْنَتِهِ وَ إِلَى دَاوُدَ فِي زُهْدِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا فَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَدْ أَقْبَلَ كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ.
1632- أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجل فقال: يا رسول الله أوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: إلق أخاك بوجه منبسط. (الوسائل من أبواب أحكام العشرة).
1633- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرم لحوم اولادي على السباع.
1634- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من هذه الأمة وهُو الذي يؤم عيسى). المصادر: كتاب الفتن ج5، عقد الدرر، ينابيع المودة ج3 باب 94.
1635- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه.
1636- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الايمان شطران شطر صبر و شطر شكر.
1637- عن الصادق عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر مايجلس تجاه القبلة. (الوسائل من أبواب أحكام العشرة)
1638- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ قَدْ دُعِينَا إِلَى طَعَامٍ فَإِذَا الْحَسَنُ يَلْعَبُ فِي الطَّرِيقِ فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ أَمَامَ الْقَوْمِ ثُمَّ بَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَمُرُّ مَرَّةً هَاهُنَا وَ مَرَّةً هَاهُنَا يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ فِي ذَقَنِهِ وَ الْأُخْرَى بَيْنَ رَأْسِهِ ثُمَّ اعْتَنَقَهُ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم حَسَنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّهُ الْحَسَنُ سِبْطَانِ مِنَ الْأَسْبَاطِ.
1639- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (زينوا مجالسكم بذكر علي). المصادر: مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري 3، مسند أحمد (4،5)، الخصائص للنسائي ، ابن المغازلي، المناقب لأخطب خوارزم، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، كنز العمال 6، ينابيع المودة.
1640- وفي تفسير أبي الفتوح: كان صلى الله عليه وآله لا يرقد حتى يقرأ المسبحات، ويقول: في هذه السور آية هي أفضل من ألف آية. قالوا: وما المسبحات؟ قال: سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن.
1641- في رواية عنه صلى الله عليه وآله: (من استعمل الخشبتين أمن من عذاب الكلبتين).
1642- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث يصفين ودّ المرء لأخيه المسلم: يلقاه بالبشر إذا لقيه، ويوسعّ له في المجلس إذا جلس إليه، ويدعوه بأحب الأسماء إليه. (الوسائل من أبواب أحكام العشرة)
1643- في مواعظ النبيّ صلّى الله عليه وآله: سوء الخُلق شوم.
1644- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كل وأنت تشتهي، وأمسك وأنت تشتهي. (طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم)
1645- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة فداك أبي وأمي). المصادر: مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري الشافعي ج 3.
1646- وفي العلل، بإسناده عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى عليه السلام في حديث قال: قلت له: لأي علة يقال في الركوع: سبحان ربي العظيم وبحمده؟ ويقال في السجود: سبحان ربي الأعلى وبحمده؟ فقال: يا هشام إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري به، وصلى وذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه وابترك على ركبتيه، وأخذ يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده، فلما اعتدل من ركوعه فإنما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك خر على وجهه وهو يقول: سبحان ربي الأعلى وبحمده فلما قالها سبع مرات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة.
1647- وقال صلى الله عليه وآله: من الكل الملح قبل كل شيء وبعد كل شيء دفع الله عنه ثلاثمائة وثلاثين نوعاً من البلاء أهونها الجذام.
1648- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما فشا السلام في قوم إلاّ آمنوا من العذاب فإن فعلتموه دخلتم الجنة).
1649- قال صلّى الله عليه وآله: حسن الخُلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم. فقيل له: ما أفضل ما اُعطي العبد؟ قال: حسن الخُلق.
1650- عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (يا علي إياك ودخول الحمام بغير مئزر، ملعون الناظر والمنظور إليه).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat