يا سائلي عن موطن الشجعان
عرج معي نحو شذى ميسان
عرج معي حيث الرجولة موطنا
فالهور يحكي عن قصة الإنسان
ودع النسيم يداعب روحك ساعة
وإنهض الى حيث المضيف الآن
فهو الذي يروي لقصة أمةٍ
قبل اليسوع عرفتها ميشان
فيها العمارة للضياغم أرضعت
فيها العزير حكاية الأديان
ميمونة فيها وفيها قلعةٌ
فيها السلام الخصم للطغيان
والعدل فيها قائم ولطالما
كانت ملاذ الواله الحيران
حلفاية هي للسواعد موطنا
ترنو لها حشاشة الضمآن
كحلاء عينيها تؤرق مضجعي
ولها كتبت قصيدة الولهان
هلا قصدت كميت _ سل عن أهله
سيقال هاهم شيخهم شعلان
سل عن علي في شرق دجلة_ غربها
فيها مآثر خطها غضبان
فيها لصدام الزنيم مقابرا
ملأى حوت من خيرة الشبان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat