بعد أن سيطرة النظام العالمي الذي يقوده الامريكان والصهاينة على الحكومات العربية وجعل هذه الحكومات تنفذ ما تأمر به الحكومة الصهيونية ولا يمكن لهذه الحكومات العربية ان تتحرك او تصرح بتصريح الا بموافقة الحكومة الصهيونية اي أصبحت هذه الحكومة تقود الساحة العربية بشكل فعلي صريح وواضح ولم يبقى خارج سيطرة هذه الحكومة الا محور المقاومة الذي حمل عبئ مجابهة الحكومة العالمية الواحدة التي يقودها الصهاينة الامريكان ، وقد عمل على أضعاف هذا المحور وضربه بالعمق المخابرات العالمية الغربية جميعها بقيادة الموساد الصهيوني والسي اي أ الأمريكية وحدثت جريمة البيجرات التي خطط لها وعملها لفترة ليست بالقصير والتي من خلالها تمكنوا من معرفة وتحديد اهم مواقع القيادة لحزب الله والتي من خلالها تم اغتيال أغلب قيادات الخط الأول لحزب الله وفي مقدمتها قائدها السيد حسن نصر الله وبعد هذه العملية الاجرامية توقع الصهاينة بضربة صغيرة سوف يرفع يده الحزب للاستسلام وانهاء أكبر قوة تقود المقاومة لتحرير فلسطين وبعد الشجاعة والقوة والذكاء الذي ابداه المقاومون اللبنانييون دعما لاخوانهم في فلسطين ودفاعا عن لبنان فرض على الصهاينة الموافقة على الهدنة وتغير الخطة مباشرة والبدأ بالخطة التركية الصهيوامريكية لضرب القضية الفلسطينية التي استعملت العنوان الطائفي التكفيري لضرب سوريا وحكومتها التي تعتبر النقطة المفصلية في محور المقاومة ومن خلال العنوان الطائفي التكفيري ضربوا محور المقاومة وباع الترك والتنظيمات الإرهابية والحكومات العربية فلسطين وقدسها وشعبها وتركوا الصهاينة يعبثوا بالاراضي العربية ويذبحوا ابنائها من أجل سيطرة الحكومة العالمية الواحدة على الشرق الأوسط بصورة كاملة وأهم سلاح استعمله الصهاينة الامريكان هو عنوان الطائفية الذي به غسلوا عقول الشعوب العربية والإسلامية وجعلهم يذبحون أنفسهم بأيديهم ويقدموا ثرواتهم على اجساد أبنائهم للصهاينة وتم لهم ذلك بعد أن غيًروا بوصلة العدو من الصهاينة الى اخوانهم المسلمين (الشيعة) ، الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين ولم يتركوا غزة وأهلها لوحدهم في مواجهة الصهاينة ولكن أخوة (التراك والعرب والتكفيرين) غزة باعوا فلسطين والامة بعنوان طائفي بغيض
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat