صفحة الكاتب : خضير العواد

هكذا باعوا فلسطين
خضير العواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد أن سيطرة النظام العالمي الذي يقوده الامريكان والصهاينة على الحكومات العربية وجعل هذه الحكومات تنفذ ما تأمر به الحكومة الصهيونية ولا يمكن لهذه الحكومات العربية ان تتحرك او تصرح بتصريح الا بموافقة الحكومة الصهيونية اي أصبحت هذه الحكومة تقود الساحة العربية بشكل فعلي صريح وواضح ولم يبقى خارج سيطرة هذه الحكومة الا محور المقاومة الذي حمل عبئ مجابهة الحكومة العالمية الواحدة التي يقودها الصهاينة الامريكان ، وقد عمل على أضعاف هذا المحور وضربه بالعمق المخابرات العالمية الغربية جميعها بقيادة الموساد الصهيوني والسي اي أ الأمريكية وحدثت جريمة البيجرات التي خطط لها وعملها لفترة ليست بالقصير والتي من خلالها تمكنوا من معرفة وتحديد اهم مواقع القيادة لحزب الله والتي من خلالها تم اغتيال أغلب قيادات الخط الأول لحزب الله وفي مقدمتها قائدها السيد حسن نصر الله وبعد هذه العملية الاجرامية توقع الصهاينة بضربة صغيرة سوف يرفع يده الحزب للاستسلام وانهاء أكبر قوة تقود المقاومة لتحرير فلسطين وبعد الشجاعة والقوة والذكاء الذي ابداه المقاومون اللبنانييون دعما لاخوانهم في فلسطين ودفاعا عن لبنان فرض على الصهاينة الموافقة على الهدنة وتغير الخطة مباشرة والبدأ بالخطة التركية الصهيوامريكية لضرب القضية الفلسطينية التي استعملت العنوان الطائفي التكفيري لضرب سوريا وحكومتها التي تعتبر النقطة المفصلية في محور المقاومة ومن خلال العنوان الطائفي التكفيري ضربوا محور المقاومة وباع الترك والتنظيمات الإرهابية والحكومات العربية فلسطين وقدسها وشعبها وتركوا الصهاينة يعبثوا بالاراضي العربية ويذبحوا ابنائها من أجل سيطرة الحكومة العالمية الواحدة على الشرق الأوسط بصورة كاملة وأهم سلاح استعمله الصهاينة الامريكان هو عنوان الطائفية الذي به غسلوا عقول الشعوب العربية والإسلامية وجعلهم يذبحون أنفسهم بأيديهم ويقدموا ثرواتهم على اجساد أبنائهم للصهاينة وتم لهم ذلك بعد أن غيًروا بوصلة العدو من الصهاينة الى اخوانهم المسلمين (الشيعة) ، الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين ولم يتركوا غزة وأهلها لوحدهم في مواجهة الصهاينة ولكن أخوة (التراك والعرب والتكفيرين) غزة باعوا فلسطين والامة بعنوان طائفي بغيض


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خضير العواد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/12/16



كتابة تعليق لموضوع : هكذا باعوا فلسطين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net