إن قراءة دعاء كميل في ليالي ليست مجرد تجربة عادية، بل هي إحساس عميق يشبه شعور الأطفال بنقائهم وبساطتهم وعفويتهم، حيث لا يتطلب هذا الإحساس تكلفًا أو تفكيرًا عميقًا. وعندما يهم الطفل (المُمثل بالقارئ) بقراءة دعاء كميل، يدرك أن مشاعره ترتبط برغبة ملحة لتعزيز جذور الإيمان وقوة اليقين في أعماق
هذا الشعور يُظهر بحثًا عميقًا عن المعنى الحقيقي والتواصل الروحي. وكأن القارئ، من خلال دعاء كميل، يسعى إلى تعزيز الروابط الروحية التي تشكل الأسس التي يقوم عليها إيمانه وعواطفه في الحياة اليومية. ومن خلال هذه القراءة، يعود القارئ إلى براءة الطفولة، ليكتشف عالمًا مليئًا بالمشاعر والإيمانيات، مما يتيح له الغوص في أعماق نفسه واكتشاف جوانب القوة العظيمة التي تتمتع بها عقيدته.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat