*تبريرات مديرية المرور العامة المتأخرة:غياب الدقة والملاحقة القانونية اضاع على المواطنين تسجيل سياراتهم ..* سيارتان تسيران في الشارع برقم واحد
زهير الفتلاوي

* وصولات المرور التغريمية  تعصف با لرواتب الشهرية من اجل ارضاء مدير المرور. و التملق للوكيل الاقدم    

 بعد التغيير في 9/ 4/ 2003 كانت قد دخلت البلاد مئات الالوف من السيارات المسماة (المنفيس) من شتى الموديلات والانواع والتي تم تحوير عدد كبير منها كتبديل المحركات وتغيير المقود من اليمين الى اليسار وهذا مخالف لانظمة السير المرورية العالمية وتم تسجيل تلك المركبات لدى مديرية المرور العامة في جميع محافظات العراق.

 

وزارة الداخلية تعلن بين الحين والاخر انها سوف تسجل السيارات وتستبدل لوحات التسجيل فضلا عن فتح محطات خاصة لمنح اجازات السوق وفحص السيارات الا ان المواطن سئم من تلك الوعود الكاذبة منذ عدة سنوات حيث يقول المواطن (هلال اسماعيل صالح) عندما قررت بيع سيارتي نوع برازيلي واستبدالها باخرى منفيست واجهتني العديد من العقبات والعراقيل من ضمنها لم اعثر على صاحب السيارة التي قررت شراءها بسبب بيعها للعديد من المواطنين حيث بلغ العدد الكلي 17 مواطن تم بيع سيارتهم على التوالي وشراء هذه السيارة قبلي ويضيف المواطن صالح ان سيارتي البرازيلي هي بحوزتي وعندما قررت بيعها وجدتها انها مباعة ومسقطة في سجلات المرور فضلا عن تسجيل لوحتها في ملاك سيارة اخرى وانا لم اعلم حيث ان سيارتي تسير برقمها الابيض . وسيارة اخرى مستوردة وهي تسير بنفس رقم سيارتي البرازيلي فذهلت من جراء هذا التزوير في سجلات المرور العامة وعندما راجعت تلك المؤسسات المرورية قالوا لي عليك ان تقيم دعوى ضد الشخص الذي اسقط سيارتك دون علمك تساءلت وكيف تم فحص السيارة في دوائر المرور. فيما يقول المواطن احمد هاشم بسبب عدم تسجيل السيارات لدى دوائر المرور حدثت العديد من المشاكل وخاصة عند البيع والشراء حيث تم بيع السيارات التي استوردت بعد التغيير الى العديد من المواطنين مضيفا انه وبعد حوادث العنف والاعمال الارهابية والاحتقان الطائفي لم يستطيع المواطن التنقل والتعرف على صاحب السيارة اضافة الى سفر العديد من المواطنين الحائزين والمالكين لتلك السيارات الى خارج البلاد وهم يطالبون بمبالغ مالية حيث يقولون انهم لم يتسلموا كل مبلغ السيارة التي باعوها من قبل الى غير الشخص التي هي بحوزته الان والذي يقول انه دفع المبلغ كاملا للذي اشترى منه السيارة.. فيما يقول المواطن حمدي كامل احمد ذهبت الى احد معارض السيارات وعند اعجابي بسيارة (الكيا) تم شراؤها على اساس ان حائز السيارة شخص معروف من قبله ومضت عدة شهور ولم اعثر على صاحب السيارة وعندما عدت الى صاحب المعرض الذي قبض العمولة قال لي ان المعرض ليس له علاقة بصاحب السيارة وعليك انت ان تبحث عنه بعدها قال لي البائعون والمشترون في ذلك المعرض هذا يسمى (عكال) واذا اردت معرفة صاحب السيارة عليك ان تدفع عشرة اوراق ويتم مقابلتك مع الحائز للسيارة لان السيارة مباعة لغيرك عدة مرات ويصعب عليك الحصول على صاحبها الشرعي.. وتساءل العديد من المواطنين من اصحاب معارض السيارات عن سبب عدم تسجيل هذه السيارات ولو كان هناك تسجيل السيارات في سجلات دوائر المرور العامة لما حصلت تلك المشاكل والعقبات للمواطنين فضلا عن توقف العديد من عمليات بيع وشراء السيارات اضافة الى حدوث عمليات نصب واحتيال من جراء تأخر ذلك التسجيل.

 

 ويشكو السائقين من عقوبة الغرامات  ومضاعفتها على موقع المديرية فضلا عن عدم معرفتهم المسبقة بتلك العقوبات وتصل بعض الاحيان الى مايزيد على مليون دينار فيما وصف سواق اخرين الغرامات بتلمبع عمل شرطة المرور لدى الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية من قبل مدير المرور. و المواطن هو كبش  فداء 

الموضوع السابق سلام العذاري لدينا خطوط كبيره من القيادات السياسية التي تسعى للوحدة الوطنية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat