صفحة الكاتب : عبد الحسين بريسم

الشاعرة والاعلامية نجاة عبدالله في حوار صريح فوق الصراحة
عبد الحسين بريسم

 العمارة  الطفولة الجميلة والابتسامة الطرية ، التي افتقدتها منذ ان قصصت ضفائر الطفولة ورحلت بعيدا الى مدينة اخرى

 

المشهد الشعري النسوي مازال مرتبك قليلا

 

حاورها عبدالحسين بريسم

 

تعد نجاة عبدالله واحدة من اهم الشواعر في المشهد الشعري العراقي تلك المراه المسكونة بالشعر والترحال امراه نذرت نفسها للشعر والكلمة وقدمت الى رصيدها من الم الشعر الكثير حتى قالت هي عن ذلك لقد نذرت له حياة كاملة وخاصة ، قطفت أزهار روحي جميعا وقدمتها قبل أن يندلع غبار الحروب وبعد أن أرخى المزارع يده من مداعبة الورود خشية القطاف . في هذا الحوار قلبت مع نجاة مواجعها فكانت هذه الكلمات التي ربما تكون بلسم لبعض جروح الشعر التي مازالت شاخصة للعيان كعلامة فارقة



1- في البدء كانت الكلمة هل الكلمة أنثى وماذا تعنيك الكلمة والانثى .

الكلمة هي الروح التي إتكأت عليها سلالة بوحي ..بها إهتديت الى العالم بسراج خافت ، وكنت راغبة في فك ازرار تلك القمصان المعلقة على الحائط وانا أحدس ثمة اجساد منهكة بحاجة غامضة الى ان ابث فيها حياة بيضاء .

اما الأنثى هي الكائن الأكثر مشقة وتحملا لدبيب الحياة ، تكتم الاوجاع وتزدهر بها ، وقد هالني هذا الكم الهائل من الأناث اللواتي يتنفسن جمر الليالي السود في حروب كثر ، وموت يرقد  على بابهن .

كانت الانثى هي الام الجنوبية المنهكة التي لم أرى منها سوى وجهها الذي أحرقه لهيب التنور ويديها الحانيتين اللتين  تقدمان الخبز بنية الحياة ، وكانت الانثى بعدها هي اختي الكبرى التي تتزين امام المرآة وتحمل حقيبتها الملونة ، لتعود الى كتابة رسائل بيضاء ..توالت الاعوام وانتفخت الورود والاشجار والبساتين بعطر الحب ، وانا اتامل بعينين باردتين الجمرة الانثى والدمعة الانثى لأحلق في سماء الشعر ، من دون ان أحدس أن هناك عثرات وميتات متراكمة ترمقني وبهدوء تام من بعيد .

 
2- أنت من جيل مرت عليه الحروب والحصارات والتغيير كيف أثر كل هذا في منجزك الشعري ؟

 

مازالت الحرب تتنفس في حروفي جميعا .. دخلت تفاصيلها ويومياتها في مجاميعي الخمس .. وانا أتوجس خيفة من الحرائق التي تنشب في كلماتي بين حين وأخر .. روحي لا تهدأ .. ورأسي يحترف التجوال بين الذكريات والاوجاع المتراكمة في كل زقاق وبيت ودولاب من هذا الوطن المترامي الاوجاع ، مجموعتي الأولى (قيامة إستفهام) تناولت هموم الحصار وتفاصيل الحرب في الثمانينات ، التي توزعت هنا وهناك بين القصائد ، إستمرت تحولات الحياة العراقية في السنوات التي تلتها وانا أنسج رداء الغربة حد الاعتياد واصبحت لا أفرق بين الوطن الام والوطن البديل ، أدمنت بغداد وما كان يطمأنني فيها أن دجلة هنا هو دجلة هناك ، لكن الحنان والطيب الجنوبي بدأ يأخذ طعما اخر إذ 

أثر بي كثيرا ، بل كان هو النواة لكل ما كتبت . ما أن اضع رأسي المتعب على الوسادة الا وإجتمع نخيل الحي الذي عشت فيه ليلوح لي بسعفه ويرمي لي بعذوق النخل  لأتلو بحرارة الجرح أيامي وطفولتي الغضة وأكتب على مهل ما يرمم وحدتي العسيرة .


3- المشهد الشعري النسوي في الشعرية العراقية كيف تنظرين الى هذا المشهد ؟

-المشهد الشعري النسوي مرتبك قليلا ( مع رفضي لتلك التسمية  وساعود لهذا لاحقا ) فهناك أسماء راسخة إستطاعت ان تثبت وجودها في الساحة الشعرية العراقية والعربية .. وهن معروفات ، لكن هناك أسماء بدأت تدلق نفسها على الشعر بوقاحة كبيرة وبتشجيع من المتملقين ، أسماء لا أمل في انها ستكتب نصا مثمرا قي يوم ما ، لأن الشعر يبان من أول نص ومن اول كلمة يطلقها الشاعر الحقيقي ،  فيخيل لهن انهن شاعرات لتبجحن ويطالبن وبقوة ان يترتقين منصة المهرجانات وهذا ما حدث بالفعل .. وحسبي ان هذا  وغف سرعان ما يختفي ، وهناك من يتحولن من بداياتهن في الرسم أو من القصة الى الشعر من أجل الدعوات والمهرجانات والضيافة ولا يعنيهن الابداع لا من قريب ولا من بعيد ، حتى اني سمعت احدى القاصات الناشئات توشوش وبالنص ( اصير شاعرة احسن القصة ما توكل خبز ) مثل تلك التبجحات جعلتني اعيش عزلة كبيرة ..وخوف على الشعر والكلمة الحقيقة ..

ما يحدث هو أن القائمين على المهرجانات يسعون الى تجميع أكبر عدد من الاناث لغرض المشاركة ، ولا يهمهم مدى نضج تلك التجربة او هشاشتها ، وهذا ما يجعلني اتخفظ في المشاركة بعدد كبير من المهرجانات المحلية .

 

 

 


4- أراك تمضين نحو المجهول دائما هل هي لعنة الشعر ؟

نعم هي لعنة وزعتني بين الأوطان ..بحثا عني ..لكنها ليست لعنة الشعر ، بل هي لعنة البحث عن الحياة المثالية النقية التي تخلو من الكذب والاحتيال والخوف ، والعيش بطمأنينة .. اينما وليت المنفى حدست أن هناك وطن ينتظرني ، ولعت بلذة الاكتشاف ، والاختلاف في طقوس الحياة ، حضارات وبلدان وعيون ومتاحف وشعر ونوارس وشواطيء ولغات ، أخذتني الدهشة بعيدا .. والفرح الطفولي ..عشت فرحة اكتشاف المجهول الذي طالما حلمت به وتصفحت تاريخه في الكتب والقراطيس .. حتى اني وصلت الى المحيط الهاديء وكنت على مقربة من جزر ( الواق واق ) التي نتندر في بعدها ، مررت على الصين وهونك كونك ، رأيت سيئول ، تعرجات ماليزيا وانهارها ، واندونيسيا التي هي لوحة فائقة الجمال ، ما دفعني لكل هذا هو الشعر ، الذي يستوعب قارات العالم جميعا ، إصطحبت الشعر معي بكل دفئه وسحره للعثور على الكلمة الحقيقية وسط ركام من الاعتياد .

 
5- تنقلت في أكثر من بلد أيهما أعطاك شعرا أكثر وأغتراب؟

الاغتراب في داخلي هذا ما إكتشفته في رحلة بحث مضنية عني .. عشته صغيرة غضة ، والأن اعيشه بشكل أشد قسوة من السابق ، لكن أي بلد أعطاني شعرا أكثر ، بل قل أي بلد منحني حزنا أكثر ، البلدان جميعا تمنح الشاعر حزنا عميقا وشعرا ربما يكون مرتبكا ولا يحتكم الى معايير الألم الحقيقي ، لكن البلد الأم يمنح شعرا حقيقيا صافيا  هذا ما يحدث معي ، اشعر بأني لا استطيع الكتابة بشكل اكثر  حميمية وأكثر سلاسة الا في وطني الام  .. عشقت دجلة والفرات ، كان كل شارع في ميسان  مشروع قصيدة وكل زقاق مشروع لكلمة ، ما زلت حتى الان اذهب الى مدرستي الابتدائية ( المتنبي ) لأشم رائحة طفولتي وبكائي ، كذلك أشعر بالدهشة حتى الان وانا أتجول في شارع الرشيد ، الصدرية والدهانة والمدرسة المستنصرية ، والاثار المتراكمة هنا وهناك ، اتنفس روح الحضارة وكأني أكتشفها للمرة الأولى ، اشعر بلذة حقيقة للحياة وسط الكتب وروح التاريخ ، اما من أعطاني إغترابا أكثر أقول لك صدقا بأن الاغتراب في داخلي كما ذكرت لك ولا علاقة للمكان به ، كان وما يزال يعيش في داخلي اينما وليت وجهي ، وفي أحضان أمي .

 

من هن بنات جيلك شعرا ؟

  في البدء أنا ضد مفردة الجيل لأنه من الظلم حقا أن يتم حشر أسماء بطاقات شعرية متفاوتة يصل بعضها حد الابداع والأخر حد الهزال ..ليتم تداول الأسماء في مقالة نقدية واحدة يتناولها أحد النقاد .

  حسبت على جيل الثمانينات وكنت قد إشتركت في ملتقي الشعر الثمانيني الذي أقيم عام 1992 كوني ظهرت في نفس المرحلة التي ظهرن فيها الشاعرات دنيا ميخائيل وريم قيس كبة وأمل الجبوري ولهيب عبد الخالق .. هن نشرن قبلي ..اما تقييم تجاربهن ، فهن جميعهن مبدعات يتفاوتن في تناول القصيدة والصورة واللغة ..وكل لها رؤيتها الشعرية وجمالها الخاص في تناول الكلمة .. والبعض حسبني على الجيل التسعيني الذي ظهرت فيه الشاعرات فليحة حسن وكولاله نوري وداليا رياض والثلاثة مبدعات وذوات حلم خاص وخاص جدا .

ماذا تريدين من الشعر ؟

 

 

ا
7- ماذا تريدين من الشعر
8- هل وصلت الى شاطئ الامان نجاة
9- الى اين الطريق
10- ماذا تعني لك مدينتك العمارة
11- اريد منك سيرة شعرية
12- كلمة لابد منها
13- سوال تريدي طرحه والاجابة عليه
ملاحظة اريد اجابة مفصلة لان الحوار سوف ينشر بصفحة كاملة اي اكثر من الفي كلمة

 

 

  بل ماذا يريد الشعر مني لقد نذرت له حياة كاملة وخاصة ، قطفت أزهار روحي جميعا وقدمتها قبل أن يندلع غبار الحروب وبعد أن أرخى المزارع يده من مداعبة الورود خشية القطاف .

كنت أريد ان يروف الجراح التي خلفها الفقر ، وخلفتها الحروب ، أن ينقذ العالم من هول الجهل ، حلقت معه مبتعدة عن الواقع وكنت أتعامل مع الناس والأهل والأصدقاء بشكل شعري بمنتهى الرقة والبراءة ، واكتشفت وفي وقت متاخر جدا ان عالم الواقع لا يشبه عالم الشعر واني حالمة اسير بواد وتسير الحياة بواد أخر ، لم أعش مثلما تريد النساء او يرغبن به ، بل كنت عبارة عن حقيبة وكتب أجوب بها البلدان بحثا عن روح الشعر الحقيقي والكلمة الصادقة .

هل وصلت الى شاطيء الامان ؟

 

كيف لي أن أصل الى شاطيء الأمان  وأنا أحمل على أجنحتي خفافيش توقظني كلما اشتد البلاء ، وأين هو الامان كي أذهب اليه حافية ومشيا على الاقدام ، ما زالت جمرة القلق تحرق يدي كلما صافحت الحياة ، لا شيء يطمئن أبدا ويجعلني أشعر بالامان وانا اتفقد وجهي في المرأة لأرى إمراة أخرى تحمل تقاطيع غارقة في الحزن والخوف من الأت ، كيف أشعر بالأمان وانا أتامل تلك الارواح التي تزهق ، وتلك النزاعات المريرة ، والحروب ، كيف اشعر بالامان وانا ارى طوابيرا من الارامل والايتام والبؤس الجاثم في وجوه المسنين والمعاقين ، ليت الأمان يخصني وحدي لكنت عشت براحة لكنه  ينطلق مما يحيطني نافذا الي .

 

الى أين الطريق ؟

الى الشعر ثانية ملاذي الوحيد الذي أتكأ عليه كلما قربتني الحياة الى الموت ، أبحث فيه عني وأنا أعلم تمام اليقين اني أحلق بعيدا جدا عن أرض الواقع المخيف ، الواقع السوريالي الذي هوأشد عبثا من الاحلام ، أشعر بمتعة كبيرة الان وأنا اكتب نصوصا صوفية تمثلني وتقربني من الله ، ايمان عميق ينغرس في روحي وسكينة تتبقى معي للحظات , ثم تفر هاربة مع أول رصاصة تصل الى سمعي ، وأول دمعة تهبط من عين يتيم يطوقه الفقر .

 

ماذا تعني لك مدينتك العمارة ؟

انها الطفولة الجميلة والابتسامة الطرية ، التي افتقدتها منذ ان قصصت ضفائر الطفولة ورحلت بعيدا الى مدينة اخرى بلا ام او شقيقات أربع كنت اقتسم وأياهن غرفة واحدة وفراش واحد ..

تعني لي أمي السيدة الجنوبية الحنون التي تعيل بناتها الخمس وابنيها الاثنين  بمشقة بالغة ، تعني لي العمارة أبي المتعب الذي حمل الطابوق على ظهره لثلاثين عاما حتى أنهكته الحياة ، تعني لي الربيع الدائم والمكان الساحر الذي لم أر اجمل منه في العالم ، تعني لي أخي عبد الكريم الذي أتنفس وجوده بعد ان سرقته الحرب في كل شبر من ميسان وأركض خلف صوت ضحكاته وطوله الفارع ووسامة وجهه ، تعني لي أخي النجم الذي يحمل قلبا طريا وحنانا بالغا يطوق به شقيقاته ، تعني لي السرير الدافيء الذي أغفو فيه بعمق قرب أمي من دون كوابيس او ضغائن او منازعات او ضجيج .

 

 

كلمة لا بد منها ؟

أتمنى أن نعيش ما تبقى من حياتنا في حضن وطن هادي وجميل  ، تقام فيه المهرجانات العالمية وتطوقه الخضرة والمياه الوفيرة ، الامان والنظافة وصفاء النية ، ان لا يقودنا التقدم الى موت الصدق والعلاقات الحقيقة بين الناس وان لا يصبح الانسان النقي وطيب النية محض اضحوكة يتندر البعض بها ، وان يكون للكلمة وقعها وتسهم في تغيير النفوس والمحتمعات كما كان يحدث من قبل ، ان نحب بصدق ونخاف الله في كل ما نفعل ، وان يكون الضمير هو الحكم ، وان لا تصبح الشاعرة المتميزة محط شتائم وتقولات الهابطين وممن يرون الحياة من ثقب ابرة ، قلت أتمنى !!!!!! .

 

متى تركنين الى الراحة ومتى تركن قصائدك الى السكينة ؟

 

مازال ظهري محنيا ، حقيقة ولا أخفي عليك أنا اشعر بالغبن ، بعد رحلتي وتجربتي مع الشعر لم أجد الاهتمام  الكاف بي ، على عكس ما يحدث من احتفاءات متتالية مع أديبات ناشئات ، لم أدعى الى المهرجانات التي تقام في دول عربية او أوربية ، ولم تقيّم تجربتي كما يجب ، على الرغم من ان الجميع يردد وفي أكثر من مناسبة باني أحمل تجربة متميزة لكننا وللاسف وهذا تقليد في العراق فقط ( نسعى الى إطفاء النجوم بينما القاهرة تسعى الى صناعة النجوم ) على حد قول أبي الروحي العلامة الدكتور حسين علي محفوظ وقد ذكرها لي في اكثر من مناسبة ،  هذا على مستوى الشعر أما على مستوى العمل الصحفي ، ايضا وعلى الرغم من تجربتي التي تجاوزت العشرين عاما لم انل حظي الذي تتيحه لي خبرتي الطويلة ، وهذا مما جعلني ابتعد نفسيا عن تلك المنهة التي لم تورثني غير التعب والمعاناة .. مهنة لا تفرق بين صحفي قدير وصحفي مبتديء بل ربما المبتديء يكون أوفر حظا حسب العلاقات والانتماء  .

 

 الادب النسوي في العراق .. الى أين يسير به الطموح ؟  

 

  - لا يوجد ما يُسمى بالادب النسوي، ولا أعرف من هي الاطراف التي اتفقت على هذه التسمية وان كانت ابداعية فهي تفتقر الى الطوق الانساني الذي تنضوي تحته، والابداع لا يتقاطع مع الانسانية ، أعني حصر المرأة في قالب والاصرار على انثوية ما تكتب، حتى لا يعلو صوتها على صوت الرجل، وان كان التصنيف من اجل الجنس لكون كل ما يصدر عنها حتى كلماتها هي نسوية، فهذا ليس واردا في اغلب الاحيان لان هناك العديد من الروايات والقصائد التي تكتب من قبل المرأة يكون صوت الحاكي هو رجل كما ورد في بعض اعمال غادة السمان، واعمال كثيرة اخرى لاديبات كثيرات لا تحضرني اسماؤهن الان هل نطلق على هذا النوع من الادب أدباً رجولياً لان الحاكي رجل؟!
ويحدث العكس مع العديد من الاعمال التي قام بكتابتها ادباء رجال.. ويكون صوت الحاكي فيها هو امرأة كما حدث مع اغلب قصائد نزار قباني وكما حدث مع قصص عديدة لجليل القيسي و اكثر من قصة لاحمد خلف، وفي قصيدة لطالب عبد العزيز (كتفي بيضاء وأمي فاطمة) واعمال اخرى عديدة هل نطلق على ما يكتبه هؤلاء الرجال أدباً نسوياً.اذن لندع  المجال للمرأة (كي تكتب) الادب الابداعي الذي هو ادب نسوي وادب ذكوري معا.

أما هل يلبي الادب الذي تكتبه الشاعرات الطموح واظنك تقصد هل استطعن ان يكتبن قصائد عظيمة نعم لدينا شاعرات مهمات جدا في كل جيل من الاجيال ولا يخفى على احد دورهن البارز في النهوض بحركة الشعر العراقي قديما وحديثا  .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحسين بريسم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/21



كتابة تعليق لموضوع : الشاعرة والاعلامية نجاة عبدالله في حوار صريح فوق الصراحة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net