صفحة الكاتب : محمد رضا الشمري

مرجعية الامام الشيـــرازي.... بين الرساليين والانتهازيين
محمد رضا الشمري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


الامام محمد الشيرازي ذلك الجبل الشامخ والفقيه المجدد صاحب تلك المؤلفات العظيمة والافكار النيرة شهدت مرجعيته نهوض في جميع المجالات كيف لا وهو ابن ذلك المجدد الكبير
وخير الكلام في حق ذلك الطود الكبير قول الامام الخوئي رضوان الله عليه(لوكان عندنا ثلاثة مثل السيد محمد الشيرازي لغزونا العالم)

ومن هنا تعرف من هو ذلك الرجل الكبير
بعد وفاة المرجع الامام الشيرازي استلم زمام المرجعية اخيه اية الله العظمى الفقيه السيد صادق الشيرازي دام ظله وبدأت مرجعيته مرجعية حب وتسامح ومرجعية تعبر عن الخط الرسالي لاجداده
وقبل فترة دخل على خط مرجعية السيد الشيرازي مجموعة من الانتهازيين امثال المدعو ياسر الحبيب والسلوكي عبد الحليم الغزي واخرون احفظ اسمائهم واحدا واحد
احتسبوا على المرجعية وللاسف اصبح لهم منبر واسع وتغطية اعلامية كبيرة
المتابع لعمل هذه المرجعية يجد هنالك خطان يسيران ضمن المرجعية وهذان الخطين متعاكسين في كل الصفات
الخط الاول يتمثل بابناء الامام الشيرازي امثال سماحة المغفور له السيد الفقيه محمد رضا رضوان الله عليه واخيه سماحة اية الله مرتضى الشيرازي ادام الله عزه
والخط الثاني يمثل السيد احمد الشيرازي نجل السيد صادق الشيرازي ووكيله في الكويت والسيد مجتبى الشيرازي والمدعو ياسر الحبيب والمدعو عبد الحليم الغزي مع مجموعة من الخطباء وبعض المعممين

االسيد محمد رضا رحمه الله معروف لدا الجميع ومحترم جدا عند المراجع العظام فهو ابن الحوزة العلمية البار بعد وفاته ترك اخوه الاصغر السيد مرتضى ايران وسافر الى الكويت وسرعان ماترك الكويت وتوجه الى العراق في عام 2011 والتقى بالمراجع العظام في النجف الاشرف وقال اني اتيت الى العراق لغرض الشروع باعطاء درس البحث الخارج وسر المراجع العظام بكلامه ودعوا له كثيرا وباشر باعطاء درسه في مدرسة الغروي في الصحن العلوي الطاهر

الخط الثاني ياسر الحبيب ومن لف لفه تراهم ثقافة السب والطعن على علماء الحوزة يتلذذون به وعندهم احلى من الشهد فلم يبقى عالما الا ونهشوا لحمه ابتداءا بالشيد الشهيد اية الله محمد باقر الصدر والسيد الخامئي والشيخ العارف محمد تقي بهجت والامام الخوئي والامام الخميني وعميد المنبر الشيخ الوائلي والسيد حسن نصر الله واخيرا السيد الامام السيستاني غير مبالين بحجة لاقدسية للعلماء مقدمين غطاء وشرعية للسلفية الوهابية بسب وقتل رموز الشيعة وهذا ما اكده السيد احمد الشيرازي اخيرا بقوله لا قدسية للعلماء وبحجج واهية....

بينما تجد الخط الرسالي يدافع وبقوة عن الرموز الشيعية واليكم ماقاله السيد مرتضى الشيرازي في مقابلة مع صحيفة الوطن الكويتية عن مراجع النجف والوضع في النجف
المرجعية والنصيحة

☩ اين موقع المرجعية العليا الموجودة في النجف الاشرف والحوزات العلمية؟

- من المعروف لدى الجميع ان مسؤولية المرجعية الدينية هي النصيحة والارشاد والتوجيه فان استمع الناس والحكام لهم فكان خيرا لهم وان لم يستمعوا عاد الوبال على الجميع، فالمرجعية الدينية موقفها متزن وسليم وعقلاني وحكيم، والكل يشهد بهذه الصفات ولكن ليس العتب على المرجعية في حال عدم العمل بهذه التوجيهات بل على الشعب وكما جاء في الاية الكريمة (انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر) فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده خلفاؤه والعلماء هؤلاء جميعا مذكرون اضافة الى المرجعية الدينية، وهنا ندرك جيدا موقف المرجعية الدينية من الدستور على ان يكون منبثقا من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وقناعات الشعب العراقي.

تواصل المراجع

☩ هل هناك مشاكل بين مراجع الدين في العراق ؟

- الحمد الله هناك تواد وتعاون وتبادل وجهات النظر فيما بين مراجع الدين في النجف الاشرف، قد تصعب اللقاءات فيما بينهم لاسباب امنية لكن عن طريق ابنائهم والعقلاء فهناك تواصل جيد.

وهنا بودي اضافة نقطة هامة حول المستجدات في العراق حيث تم التطرق الى الجوانب المادية فقط مع العلم بان هناك جوانب غيبية يجب الاذعان لها، وينقل عن المرجع الديني الكبير المرحوم اية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس سره بانه قال كلمة حكيمة وهي ان البلاء ان كان فرديا يكفي الدعاء الفردي حتى يزول كما قال تعالى (ادعوني استجب لكم) ولكن ان كان البلاء عاما وجماعيا فهنا نحن بحاجة الى دعوات عامة مثل خروج الناس للصحراء كما في دعاء الاستسقاء لذا يجب علينا جميعا ليس في العراق فقط بل في الكويت ودول الجوار بالدعاء لله سبحانه وتعالى من اجل زوال هذا البلاء، وعليه فالتمسك بحبل الدعاء امر مهم.

وعودة الى علاقة المراجع العظام فهناك تواصل جيد خاصة حول الاحداث الاخيرة بين المراجع العظام ابتداء بالمرجع الديني الكبير ايه الله العظمى السيد علي السيستاني والمرجع الديني ايه الله السيد محمد سعيد الحكيم الذي تعرض لمحاولة الاغتيال لولا ان الله لطف واخيرا الحادث الاليم الذي تعرض له آيه الله السيد محمد باقر الحكيم «قدس سره» ونأمل من الجميع الاستماع لهذه الارشادات سواء من الشعب او السلطات الاجنبية او القادة السياسيين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد رضا الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/09



كتابة تعليق لموضوع : مرجعية الامام الشيـــرازي.... بين الرساليين والانتهازيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net