جوقة المدى وقناة الخشلوك مع الارهاب والارهابين
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في كل بلد من بلدان العالم عندما تحدث عملية ارهابية اجرامية تخرج كل المنظمات والتيارات وكل وسائل الاعلام المختلفة بصوت واحد منددة ومستنكرة ومطالبة بمعاقبة المجرمين ومن يؤيدهم ومن يدافع عنهم ومن ورائهم
فما حدث في مصر من عملية ارهابية اجرامية قامت بها المنظمات الوهابية خرج الشعب المصري بمظاهرات استنكار واحتجاج ضد هذه الجريمة وناشدوا الحكومة والاجهزة الامنية بمعاقبة المجرمين ومن يؤيدهم قولا او فعلا فرجال الدين اصدروا فتوى بقتل هؤلاء والمنظمات السياسية طالبت بتجفيف مصادر الارهاب من خلال غلق كل وسائل اعلامهم وحل الجمعيات التي تمولهم داخل مصر وخارج مصر بل انهم طالبوا الجيش المصري بالدخول الى غزة وابادة منظمة حماس الفلسطينية لانهم يعتقدون ان لهؤلاء المجرمين الارهابين علاقة بمنظمة حماس لم نسمع احد من افراد الشعب المصري نال من الحكومة او الاجهزة الامنية واتهمما بانها السبب ولم نسمع من اتهم الحكومة بانها هي التي خلقت هذه المنظمات الارهابية
اما العراق فله وضع خاص فالفوضى التي يعيشها العراق مهدت لمصدر الارهاب ومنبعه وخالقه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة ان تصنع لها عملاء وخدم ولونتهم بالوان مختلفة قد تسر الناظر للنظرة الاولى سني شيعي كردي ليبرالي علماني وحتى ديمقراطي يساري ولكل مجموعة مهمة معينة وفي بعض الاحيان وقت معين وحسب الاوامر التي تصدر
فاستطاعت هذه المجموعات وبفضل الدولارات التي تصب صبا وبغير حساب من قبل ال سعود ان تخترق اجهزة الدولة المختلفة من القمة الى القاعدة ونتيجة لهذا التمويه والتزويق كادت ان تختطف العراق وتجعله ضيعة من ضياع ال سعود وتجعل من العراقيين خدم وملك يمين لهم الا ان يقظة شعبنا وبعض عناصر القائمة المخلصين الذين اكتشفوا اللعبة القذرة الخيانة المؤامرة فأعلنوا خروجهم من القائمة والتصدي لها
لكن هذا لا يعني انهم كفوا عن جرائمهم واساليبهم القذرة في اشعال الحرب الاهلية ونشر الفوضى والفساد في العراق وتشجيع الارهاب والذبح المجاني السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة ثورة ضد المحتلين الصفوين المجوس واذا انكشفت حقيقتهم بدأت طبولهم تطبل الذي يقوم بكل هذه الجرائم هم الفرس المجوس والحكومة الصفوية العملية فهم الذين فجروا مراقد اهل البيت وهم الذين يذبحون زوار الامام الحسين وهم الذين يفجرون تجمعات احزان وافراح الشيعة وهم الذين يشنون الحرب على السنة المساكين في الانبار والفلوجة
فقناة الخشلوك الفضائية تذرف الدموع على احد المساكن في الفلوجة الذي قصف من قبل جيش المالكي مع العلم ان هذا البيت قصف من قبل مجموعات داعش والنصرة والقاعدة وايتام صدام
فالمعركة الان ليس بين جيش المالكي وابناء الانبار السنة كما تحاول جوقة المدى الارهابية الممولة من قبل ال سعود وقناة الخشلوك الفضائية الصدامية تصوير الامر بل بين جيش العراق كل العراق ومعه كل الاحرار الشرفاء من ابناء الانبار السنة وبين الكلاب والافاعي والعقارب المرسلة من قبل ال سعود
لا شك ان هذه الابواق المأجورة تعلم علم اليقين ان الجيش العراقي الذي يقاتل في الانبار لانقاذ ابناء الانبار من الذبح ونسائها من الاغتصاب والذبح واموالها من النهب اغلبيته من ابناء الانبار السنة
فهذا الجيش دخل الى الانبار تلبية لطلب ابناء الانبار لصرخة نساء واطفال الانبار لانقاذهم من عناصر داعش والنصرة والقاعدة الوهابية التي غزت الانبار لاحتلالها وتاسيس دولة وهابية ظلامية ومن ثم تمد ظلامها على كل العراق
وبدأت هذه المجموعات الظلامية الارهابية بفرض ظلامها ووحشيتها على ابناء الفلوجة مثل ذبح الابرياء بحجة انهم لم يلتزموا بالشريعة واغتصاب النساء بحجة انهن لم يلتزمن بالحجاب الشرعي كما حرموا ارتداء العقال مما جعل اهل الفلوجةالهجرة والتشرد والتخلي عن بيوتهم ومافيها من مال واثاث ومتاع كل ذلك اصبح ملك للمجموعات الارهابية التي ارسلها ال سعود لافشال العملية السياسية من خلال اشعال العرب الطائفية
في الوقت نفسه نرى جوقة المدى الوهابية المأجورة وفضائية الخشلوك الصدامية تذرفان دموع التماسيح على ابناء الانبار الذين يتعرضون لقصف جيش المالكي الفارسي كما انهما تسخران من الاخبار التي تقول ان عدد الكلاب الوهابية التي غزت العراق بلغت اكثر من نصف مليون وتكذبان هذا الخبر وكأنهما يقولان لا يوجد اي كلب وهابي هؤلاء عراقيون مظلومون يطالبون برفع الظلم عنهم لا اكثر ولا اقل
كما انهما كذبتا تصريحات القوات الامنية التي تقول بان القوات العراقية عثرت على اسلحة حديثة ومتطورة وبكميات كبيرة قادرة على تدمير العراق وقتل العراقيين بل انهما اتهمتا الحكومة بانها هي التي خلقت داعش وان ايران تدعم القاعدة الوهابية وان الحكومة هي التي هربت المجموعات الارهابية من السجون وانها هي التي تقوم بالتفجيرات الانتحارية
لهذا على الحكومة وكل القوى الوطنية ان تتصدى بقوة لهؤلاء وكشفهم واحالتهم الى العدالة فهؤلاء هم الذين يخدعون الشعب ويضللوه وفي نفس الوقت يدفعون القوى الارهابية لذبح العراقيين وتدمير العراق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat