صفحة الكاتب : علي السراي

وها قد أعلنها إمامنا المفدى السيد السيستاني مدوية بجهادكم ومقاتلتكم فيا دواعش البعث والإرهاب أين المفر؟؟
علي السراي

 ألا لبيك سيدي وألف لبيك وأنت تزئر بها لتحطم عروش الظالمين ...

 فوالله لندكن حصونهم ولندخلن معاقلهم ولنقلعن أبواب خيبرهم... ولن تخدعنا مصاحف صفين معاويتهم ولنعيدن أمجاد بدر وحنين... لقد قلنا لدواعش البعث ووهابية آل سعود وتكفيرييهم أن إحذروا الصرخة الكبرى لهذا الشعب إن حذّر...وصوت الحق إن نادى بنادينا وإن كبّر...قِلاعُ الكُفر نَمحقُها ... نُساويها... ونجعلها لنا معبر ومملكة سرى فيها ظلام الكفر وقد أسدر فلا مَلِك ولا أدنى بسيف الحق لا يُفقر ...وها قد دارت يا داعش عليكم دوائرها وتنكرت لكم أيامها معلنة للكون صدق فِعالها بأننا إخوة الحرب ورجالها... لا ننكص إن سُعرت نيرانها... أسود شوس قواعس.. بغير الرؤوس لانطمع وبغير فنائكم لانقنع ، أيها الداعشيون الارهابيون التكفيريون والبعثيون المجرمون القتلة، هاقد عقَلها إمامنا وتوكل... بجهاد كفائي .. ونادى بها قادتنا هذا يوم الجهاد والفداء... فلنقطعنَّ ما ورائكم عنكم ولنرينكم من صولاتنا ما كنت تحذرون .. وسنرد النار التي أوقدتموها علينا.. وبضاعتكم التي صدرتموها إلينا .. فالذي يزرع الموت يحصد الدمار..وإلى أبناء شعبنا الابي أقول هذا هو يومكم المنتظر فابواب السماء قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء على أجحنة الملائكة سائرة على درب اليقين وهم يدافعون عن أرضهم وعِرضهم ومقدساتهم بوجه أعداء الله والانسانية... وإلى القوى والاحزاب السياسية أقول إن العدو قد بات على أبوابنا  مهدداً الارض والعِرض والمقدسات ولا مناص من لم شملكم وتوحيد صفوفكم وكلمتكم وكل الشعب إلى جانبكم وأن معركتنا هذه هي معركة الحق ضد الباطل معركة وجود من عدمه...وإلى السيد المالكي أقول... قد رأيت ولمست خيانة البعثيين وكيف سلموك عند الحملة ولهذا فاضرب بيد من حديد على رؤوس الخونة والمتخاذلين الذين سلموا أعراضهم وشرفهم إلى أعداء العراق فقد استحقوا الاعدام وليكونوا عبرة لغيرهم، وقد آن الاوان لتسليم الوزارات الامنية إلى رجال وطنيين أكفاء يستحقونها بعد تنقيتها جراثيم البعث والخونة المارقين كي لايتكرر سيناريوا الخيانة مرة اخرى بعد فوات الاوان... وإلى الغيارى البواسل من أبناء قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتهم وصنوفهم أقول أنتم الامل و النصر والرهان ..بصمودكم وجهادكم الاسطوري سيتجاوز العراق المحنة وعواصف الحقد والارهاب وكل الشعب معكم وخلف ظهوركم ويداً بيد حتى يتحقق النصرالالهي ويندحر الاعداء،  وإلى إمامنا المفدى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني أقول لبيك سيدي والف لبيك وكلنا رهن إشارة يديك وقسماً لننعمن عينيك.. والله أكبر... 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/14



كتابة تعليق لموضوع : وها قد أعلنها إمامنا المفدى السيد السيستاني مدوية بجهادكم ومقاتلتكم فيا دواعش البعث والإرهاب أين المفر؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net