ياحروفَ الهِجاءِ ما للهَجاءِ!
أيُّ فانٍ يبقى ! ويفنى بقائي ؟!
الحبيسان حسرتي ودموعي
والطليقان في المرايا ، دعائي
وبكى الفأسُ حين جاسَ ضلاعي
فمسحتُ الدماءَ فوقَ لحائي
جرحوا الوردَ فوق خدي طَلاًّ
وأهالوا مع الترابِ رِثائي
ورموني من قوسِ (مروانَ ) سهما
أيها قد أصابَ ، فهيَ دمائي
ورفعتُ القميصَ ..ثوبَ سلامٍ
علَّقوا الرأسَ بين كُمِّ ردائي
هي أرضي ، أكلما رحتُ
عنها يؤوبُ أليها حبيساً ندائي
ياحسينُ ، القرابينُ مافارقتنا
مُذْ رأيتُ الشآم في أشلائي
أخذتني الحروبُ طُعماً أليها
ورماني في بئرها فرقائي
لست فيكم كيوسفِ البئرِ، حتى
استعيرُ الذئابَ عند عوائي
فذئابي مني وبين قميصي
أيُّهُمْ ياتُرى ، بها أبنائي ؟!
ياعراقَ الحسين صبراً جميلا
فجراحاتُ كربلا كبريائي
حسبُهم ياعراق نحنُ لواها
ولي الفخرُ أنَّ فيها أنتمائي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat