صفحة الكاتب : وليد سليم

طه اللهيبي يقطر سما طائفيا : قادة الشيعة توابين صفويين
وليد سليم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تحدثنا في المقال السابق عن طائفية اللهيبي حول عيد الغدير او حادثة الغدير فيما يخص الامام علي ع واليوم نتحدث عما قاله بخصوص بعض القادة الشيعة ويقصد المسؤولين في الدولة العراقية الذين تسابقوا الى الدفاع عن العراق بوجه تنظيم داعش الارهابي الذي اكتسح المناطق التي يسكنها السيد اللهيبي وهو يعرف جيدا كيفية القتال في تلك المناطق وطبيعة الحواضن التي فتحت ابوابها ومناطقها من اجل الترحيب بتلك الجراثيم حتى صاروا سوطا على ابناء جلدتهم من عشائر الجبور وغيرهم من العشائر الشريفة التي وقفت بوجه تلك الموجة العاتية من الارهاب .
يقول اللهيبي ان مشاركة قادة شيعة في مواجهة داعش انما هي عودة الى تجربة التوابين الذين شاركوا في الوقوف ضد صدام خلال الحرب العراقية الايرانية (مشاركة قادة شيعة في جبهات القتال ضد "داعش"، بانها تكرار لتجربة "التوابين" في الحرب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي.) ان الوصف والتقريب بين داعش وايران التي فرضت عليها الحرب لتدمر العراق وايران معا هي مقارنة سخيفة جدا لا تعبر الا عن غباء سياسي وحقد دفين يمتلكه هؤلاء حتى لو لم يطلقوا اللحى بالحناء او يلبس ثوبه القصير بالزي الافغاني ، لأن الحرب بين العراق وايران اكلت الاخضر واليابس وأكثر من تأذى منها هو الشعب العراقي دفع مئات الاف من الشباب العراقي بسبب الدفاع عن العرب التي تسوق لنا هذه الحثالات من بلدانهم ليفجروا انفسهم في اوساط الابرياء من الشعب العراقي .
اما انهم اليوم خرجوا ودمائهم على اكف ايديهم فذلك من اجل الدفاع عن المدن التي يعيش فيها اهلك وذويك ، لقد ناموا في الجبهات وعلى التراب وفي الحر اللاهب وقاسوا الامرين في شهر رمضان وهم يقاتلون في الدفاع عن أعراضكم وارضكم ومحافظاتكم وعن كرامتكم فمن المعيب ان تتهجم على هؤلاء الشرفاء الذين تركوا الجلوس أمام التبريد وراحة النوم على فراش ناعم بل افترشوا التراب من اجل ردع الضيم عنكم ومواجهة تلك الوخوش الكاسرة من تتار العصر، كيف يمكن ان يكون الدفع الطائفي اكثر من هذا الايغال الذي يمارسه طه اللهيبي على صفحته الفيس بوك ليزرع الفتنة بين طبقات الشعب العراقي .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد سليم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/18



كتابة تعليق لموضوع : طه اللهيبي يقطر سما طائفيا : قادة الشيعة توابين صفويين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net