داعشُ تتجرأُ على اللهِ تعالى ، وعلى رسولِه (صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم) بشعارِ عَلَمِهم الأسودِ ، إذ كتبوا عليه ما يُقرأُ عموديًّا (من الأسفلِ إلى الأعلى) النصَّ الآتي:
الله رسول محمد
وأقطع جازمًا أنَّ هذا الشعارَ المتزَيِّنِ بألفاظٍ روحيةٍ سماويةٍ إسلاميةٍ لم يُكتَبِ اعتباطًا ، ولا من غيرِ قصدٍ ، بل جاء بقصدٍ هادف من إملاء حاخاماتِ بني صهيونَ ، ومن قادةِ داعش المتسترين في أقبية الإدارةِ والتوجيهِ والتخطيطِ والمتابعةِ.
وقد سُبِقت هذه العبارةُ بكلمةٍ تستهوي المضلَّلين من (الجهلةِ المسلمين) هي: (لا إله إلا الله) ، لتُبعِدَ القارىءَ عنِ الانتباهِ المدقِّقِ في هذه العبارةِ الجريئةِ التي لا تنفكُّ مفصِحةً عن حربِ داعشَ ضدَّ اللهِ ورسولِه أساسًا ، وضد الإنسانيةِ والدياناتِ السماويةِ بعامة ، وضد الإسلام والمسلمين بخاصة.
المحصلةُ أنَّ الإساءةَ إلى اللهِ تعالى ، وإلى رسولِه (صلى اللهُ عليه وآلِه وسلم) ، وإلى الإسلامِ ، وإلى المسلمين الأُصلاء ، هي المطلبُ المقصودُ من هذه الفتنِ. إذْ تتجددُ حركاتُ الانتقامِ العنصريِّ من الإسلامِ ونبيِّه (صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم) تِباعًا ، كونَه قد سحبَ البساطَ من تحتِ طغاةِ الحكامِ وهمجِ الرعيةِ آنذاك ، وما يزال ، لأنهم قبلةُ الانحرافِ الظالم ، ولن تقومَ لهم قائمةٌ ماداموا على الباطل سادرين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat