افتتاح مهرجان ربيع الشهادة العالمي الحادي عشر

 في ظل الاجواء الاحتفالية بمناسبة ولادة الاطهار النقية في هذا الشهر المبارك وتحت خيمة مهرجان ربيع الشهادة الحادي عشر تتجمع الوفود والشخصيات العلمائية والثقافية لتقول كلمتها للعالم تحت قبة الامام الحسين عليه السلام بان الحسين ابي الاحرارفي العالم وليس لدين او مذهب خاص به هذا المهرجان هو بحق شعائرشعبانية لاتقل اهمية عن الشعائر الحسينية من حيث توجيه رسالة للعالم بان الحسين خالد مابقيت الايام .

تحت شعار: (الإمام الحسين(عليه السلام) رحمةٌ ربّانية ودعوةٌ إنسانية) شهد الصحنُ الحسينيّ المطهّر عصر اليوم (3شعبان 1436هـ) الموافق لـ(22آيار 2015م) وللسنة الحادية عشر على التوالي انطلاق فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ وبرعاية الأمانتين العامتين للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية.

وشهد هذا الحفل المبارك حضور ممثّلي مراجع الدين العظام من العراق وخارج العراق وأمناء العتبات المقدّسة في العراق، وعددٍ كبيرٍ من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية من داخل وخارج العراق بالإضافة إلى الوفود المشاركة في هذا المهرجان.


استُهِلّ حفلُ الافتتاح الذي شهد تغطيةً إعلاميةً كبيرة من الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم للقارئ الدولي أسامة الكربلائي، لتأتي بعدها كلمةُ الأمانتين العامتين للعتبتين المقدّستين، والتي ألقاها الأمينُ العام للعتبة العباسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي وبيّن فيها أنه اعتدنا في كلّ عامٍ وفي هذا الزمان وهذا المكان أن تتكحّل أعيننا بالنظر الى وجوهٍ مؤمنةٍ تحمل الودّ والمحبّة فنزداد حبوراً وسروراً فجذبة اللّقاء وجذوة العناق لإخوةٍ أكارم من داخل وخارج العراق تُضفي علينا في كلّ عامٍ بهجةً وسعادةً" لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.

بعدها جاءت قصيدةٌ شعرية من لبنان للشيخ عبدالحسين صادق، لتأتي بعدها كلمةُ المرجع الدينيّ آية الله العظمى الشيخ الصافي الگلبايگاني والتي ألقاها بالنيابة عنه الشيخ محمد الحسون والتي جاء فيها: "ما عساني أن أقول في عظيمٍ أُوّلت وكثرت به من الذكر الحكيم سورٌ وآيات، وتحدّث عن فضله وكراماته السير والأخبار والروايات، وأحبّه أهلُ الأرضين والسماوات وتزيّنت به الفردوس والجنّات، فالحسين(عليه السلام) سيّد شبابها وسيّد الشهداء" لتكملة الكملة اضغط هنا.

بعدها قدّم محافظ كربلاء المقدّسة الأستاذ عقيل الطريحي هديةً إلى الأمينين العامّين للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسيّة.

ثم جاءت كلمة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ جعفر سبحاني والتي ألقاها بالنيابة عنه الشيخ الحيدري والتي جاء فيها: "تحيّاتي الخالصة الى المرجعية الرشيدة التي حفظت هذه البلاد من التفرّق والتشرذم أمام الهجمة الإرهابية، كما أحيّي الشعب العراقي النجيب بكافّة طوائفه وأوصيهم بالالتفاف حول القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة وتعاليم العترة الطاهرة" لتكملة الكلمة اضغط هنا.

بعدها جاءت قصيدةٌ شعرية من لبنان للشاعر جورج شكور، لتكون بعدها الكلمة للوفود المشاركة وقد ألقاها بالنيابة عنهم من لبنان الشيخ أحمد قبلان والتي جاء فيها: "لأنّه الإمام الحسين(عليه السلام) فإنّك حين تلج عتبته المباركة تشعر وكأنّ شيئاً ينسلخ من وراء الجسد فلا تدري أيّهما يسبق نحو الله قلبك أم الروح؟ لأنّ الربّ حين عمّد الخلائق يوم الذرّ دلّهم على "كفٍّ حمراء"، لتكلمه الكملة أضغط هنا.

بعدها جاءت قصيدة شعرية من العراق للشيخ ابراهيم النصيراوي، لتكون بعدها كملة شكر واعتذار من الأمين العام السابق للأمم المتّحدة والتي جاء فيها: "الشيخ عبدالمهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة السيد أحمد الصافي الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة.. أنا أشكركم لدعوتكم لي للمشاركة في المؤتمر الثقافي لربيع الشهادة الحادي عشر والذي يصادف مع الولادة السنويّة للإمام الحسين بن علي(عليهما السلام) والذي يكون من الثاني والعشرين إلى السادس والعشرين من آيار في كربلاء. أنا أقدّر دعوتكم لي لهذا المؤتمر الذي يجمع الباحثين وشيوخ العشائر والدبلوماسيّين والفنّانين والديانات العالمية لما يتوعّده من حديث إيماني.

في كلّ الأحوال مع شديد الأسف سأكون غير قادر للانضمام إليكم في كربلاء في ذلك الوقت لالتزامات معيّنة لديّ، أشكر تفهّمكم لهذا الأمر وأتمنّى لكم مؤتمراً ناجحاً.

الثالث عشر من آيار لسنة 2015 تحية واحترام".

بعدها جاءت كلمةُ المونيسور ماتوزوفيكش مبعوث رئيس أساقفة البوسنة والهرسك الكاردينال بولتش والتي جاء فيها: "نحن سعداء أنّكم استطعتم تجديد هذا الضريح المقدّس في كربلاء والذي بقي لقرونٍ محافظاً على مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) الذي أسكته طغاة عصره بالقوّة وهو حفيد النبي(صلى الله عليه وآله)" لتكملة الخبر اضغط هنا.

لتكون ختام الكلمات لرئيس البرلمان السابق لدولة غينا بيساو ابراهيم جالو ابراهيم والتي قال فيها: "أيّها السادة أقدّم لكم تحية طيبة بهذه الذكرى المباركة ذكرى ولادة الإمام الحسين(عليه السلام) السادة أصحاب السماحة والفضيلة الإخوة والأخوات الحضور السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته لقد سُرِرْنا جداً بدعوتكم لنا لحضور هذا الملتقى الثقافيّ العالميّ وهو مهرجانُ ربيع الشهادة، ونحن بحاجةٍ لمثل هذه المهرجانات لكي نبيّن للعالم فكر أهل البيت(عليهم السلام) ولا يسعنا إلّا أن نقدّم كلّ شكرنا وتقديرنا لكم، وأنا أقدّم شكري نيابةً عن وفد أفريقيا لما تلاقيه هذه القارة من دعمٍ لا محدود من قِبَلكم لنشر فكر وثقافة أهل البيت(عليهم السلام) ونحن نحاول جاهدين أن نبني المؤسّسات والمدارس والحوزات العلمية، ولكن هذا لا يكون إلّا من خلال دعمكم لنا ونودّ أن نذكر أنّ المسلمين في غينيا بيساو يشكّلون نسبة (60%) من السكان، وفي الختام أُجدّد شكري وتقديري لهذه الدعوة المباركة، سائلين الله تعالى أن يحفظ بلاد المسلمين من كلّ شرّ ولا سيّما العراق وينصر جيشه والحشدَ الشعبيّ على الإرهابيّين الدواعش".

ليكون مسك الختام مع بعض الموشحات الدينية لفرقة إنشادٍ من جمهورية أذربيجان ويعدها جرى تكريمٌ لبعض أبطال الحشد الشعبيّ وهم كلٌّ من:

1- حسين خرنوب عبيد/ من مواليد (1937م).
2- مهدي كشاش رغيف/ من مواليد (1941م).
3- ياسر جودة جبر/ من مواليد (1942م).
4- معن فاخر نعمة الموسوي/ من مواليد (1950م).
5- محسن سعدون دليف/ من مواليد (1956م).
6- حكمت مهدي جابر/ من مواليد (1960م).
7- كاظم بعيون عبد/ من مواليد (1955م).
8- أيوب فالح حسن.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/22



كتابة تعليق لموضوع : افتتاح مهرجان ربيع الشهادة العالمي الحادي عشر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net