صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

رؤية وطنية في إدارة الملف النفطي
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  أن التطور لعلم التكنولوجيا في العالم, له دور كبير في التنمية الصناعية و الزراعية, وصناعة النفط, وما يترتب عليه من نمو إقتصادي لدول العالم, وإقترانه  بالزراعة والصناعة, كما هو واضح في دول العالم .
 
      يعد العراق.. من البلدان الزراعية والصناعية والسياحية, بالإضافة الى كونه بلد نفطي, وبعد عام 2003 كان الإهمال والدمار واضح، في الجانب الصناعي, مما أدى لهجر المعامل الصناعية, وتدميرها وسرقة الاليات والمعدات الصناعية المهمة, وحرق وزارة الصناعة, في ظل الإحتلال الأمريكي, بالإضافة لإغراق السوق العراقية بالسلع, من مختلف دول العالم, دون مراعاة الإنتاج المحلي,  فتم القضاء على رمق الصناعة الأخيرة .
 
       كذلك كان نصيب الزراعة في العراق.. هو الإهمال وعدم وفرة متطلبات الإنتاج الزراعي, وكان مردوده إيجابيا لدول الجوار, التي ضخت بمنتوجاتها, لسد حاجة المواطن العراقي, من المنتوج الزراعي ، وتحقيق نمو لإقتصادها.
 
      لم يلمس المواطن العراقي تحركا, من قبل وزارتي الزراعة والصناعة, لمعالجة حالها, وإعادة رمق الحياة, على الرغم من أهمية دورهم في إنعاش إقتصاد البلد, الذي يعاني من أشد الأزمات المالية .
 
      تم الإعتماد على الجانب النفطي فقط, في إقتصاد البلد, بالإضافة الى شمول  الفساد الإداري والمالي,  لكافة الوزارات .
 
      إنخفاض سعر النفط الخام, وما أصاب ميزانية عام 2014 من مشاكل, والوضع السياسي, لولادة الحكومة العراقية الجديدة, وتشكيل الحقائب الوزارية, وإختيار السيد عادل عبد المهدي, وزيرا للنفط العراقي .
 
     توجهت كل الأنظار, للسيد وزير النفط الجديد, بعد إستلام الوزارة, بحالتها التي يرثى لها, وإشتدت الحملة الإعلامية, التي يتصدرها أعداء العراق, لخلق حالة من الإرباك, بالدعاية التي تأثر على إتجاهات المواطنين, بإستعمال نمط التخويف من المستقبل, لموظفي الدولة ومواطنيها .
 
    إستطاع وزير النفط, بفلسفته وحرصه, وإستخدام خبراته في الجانب الإقتصادي, على توضيب كل الجهود  في مصلحة القطاع النفطي, والإسراع بالنهوض في الصناعة النفطية, وزيادة الإنتاج والصادرات, كانت النتائج إيجابية, بالإيرادات التي أعادت الرمق الإقتصادي للدولة .
 
     لقد أنقذ العراق.. من هاوية التدهور الإقتصادي, رغم كل هذه المصاعب, وحقق المشاركة الحقيقية, بين مجالس المحافظات ووزارة النفط, والتعاقد مع الشركات, بالإضافة لدوره الفاعل, في حل الخلافات العالقة مع أقليم كردستان بالجانب النفطي .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/06



كتابة تعليق لموضوع : رؤية وطنية في إدارة الملف النفطي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net