صفحة الكاتب : الشيخ ليث عبد الحسين العتابي

القس المسيحي سهيل قاشا و ادعاءاته على القرآن الكريم ( 3 )
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 فرية أخذ القرآن الكريم من اللغات والثقافات الأخرى:
يقول سهيل قاشا: «ليس هناك بين الباحثين من العرب والمسلمين من يجهل ما بين القرآن واللغة السـريانية من صلة وعلاقات متينة. فهناك العديد من المفردات والألفاظ والمعاني السريانية مبثوثة في سور القرآن وآياته، ولست هنا بمعرض لسردها أو شرحها»( ).
ويقول: «وأما أن يكون لمضمون ذاك الوحي مصادر في التوراة والإنجيل، فذلك مما يقر به القرآن نفسه في مواضيع كثيرة»( ).
في الحقيقة لا يمكن إنكار ما بين القرآن الكريم، والكتب السماوية المنزلة قبله من تطابق، وتوازن، وتتميم، فالله سبحانه وتعالى قد وضح في كثير من آيات القرآن الكريم، ومن ذلك على سبيل المثال:
1 ـ أنه القرآن يهدي المسلمين إلى سنن الذين كانوا من قبلهم، قال تعالى: يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  (سورة النساء، الآية 26).
2 ـ أنه للإقتداء بمن سبق من الأنبياء ، قال تعالى: أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْعالَمِينَ (سورة الأنعام، الآية 90).
3 ـ انّه كتاب هداية، قال تعالى: ذلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ (سورة الأنعام، الآية 88).
4ـ انّه لأخذ العبرة، قال تعالى: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ (سورة يوسف، الآية 3).
 وقال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ(سورة غافر، الآية78).
5ـ أن الرسالات والكتب السماوية من الله تعالى، قال تعالى: وَما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ (سورة غافر، الآية 78).
6ـ ليعلم الكل بأن سنن الله تعالى واحدة، والذين بدلوها هم البشر:
قال تعالى: سُنَّةَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً (سورة الفتح، الآية 23).
7ـ إن القرآن الكريم أحد الكتب السماوية فيه ما فيهن:
قال تعالى: إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى (سورة الأعلى، الآيات 18 ـ 19).
8ـ الكتب السماوية السابقة إما فقدت، أو رفعت، وما موجود منها الآن ما هو إلا مسميات، أما المحتوى فهو محرف، كتب بعد الرسل على أيدي رجال الدين، وظل يضاف له ويحذف منه حتى حال الحاضر، قال تعالى: وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(سورة البقرة، الآية 75).
وقال تعالى وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْـحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْـخَيْراتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (سورة المائدة، الآية 48).
يقول الطاهر بن عاشور( ) في شرح الآية (48) من سورة المائدة المتقدمة الذكر ما نصه: «وقد أشارت الآية إلى حالتي القرآن بالنسبة لما قبله من الكتب، فهو مؤيد لبعض ما في الشرائع مقرر له، من كل حكم كانت مصلحته كلية لم تختلف مصلحته باختلاف الأمم والأزمان، وهو بهذا الوصف مصدق، أي محقق ومقرر، وهو أيضاً مبطل لبعض ما في الشرائع السالفة، وناسخ لأحكام كثيرة من كل ما كانت مصالحه جزئية مؤقتة مراعي فيها أحوال أقوام خاصة»( ).
لم يذكر القرآن الكريم في آياته المباركة أن لا علاقة بينه وبين الرسالات السماوية، بل جاء مصدقاً لما بين يديه من الكتب والصحف، مبيناً ما بها من التحريف، والباطل الموجود بين أيدي مدعي التبعية لها، ولا فرق بين ما ذُكر في القرآن الكريم وباقي الكتب السماوية في مجال أسس الدين، والعقائد، والتعاليم، والسنن، والمواعظ، والعبر، وباقي العبادات، فأوامر موسى ، ومواعظ عيسى  مذكورة في القرآن الكريم، وهذا لا يدل على أن القرآن الكريم قد أخذ من التوراة أو من الأنجيل، وإنما يدل على أن المصدر واحد، وهو الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى: اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْـحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ لَـهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (سورة آل عمران، الآيات 2 ـ 4).
وسهيل قاشا يمارس ديدنه وطبيعته في إنتحال وتبني الآراء من دون أن يذكر القائلين بها، فهذا الرأي المتقدم في أصل المطلب قال به العديد من المستشرقين قبله، لكن يمكننا أن نشير إلى بعض الأبحاث المهمة بهذا الصدد، والتي من الظاهر أن سهيل قاشا قد انتحل منها و هي:
1ـ المحاضرة التي ألقاها المستشرق الألماني (برجشتراسر) في الجامعة المصرية عام (1929 م) والتي تحدث فيها عن أن العربية أخذت من اللغات الأجنبية، وورد الكثير منها في القرآن الكريم، وتحدث عن قضايا تتعلق بنحو اللغات السامية، وخص باباً للمفردات، وقد جعله لمناقشة الدخيل في العربية من مجموع لغات (فارسية، وحبشية، وآرامية، وأكدية، ويونانية، ولاتينية). ويمكن مراجعة كتابه الذي يحمل عنوان (التطور النحوي)( ) لمراجعة (الدخيل) كما يسميه( ).
2ـ ما أورده المستشرق الألماني (تيودور نولدكه) في كتابه (تاريخ القرآن) ( ) بتعديل (فريدريش شفالي)( ) فقد أورد أن عدداً من ألفاظ القرآن ليست عربية أصيلة، بل هي دخيلة من إحدى اللغات القديمة.
3ـ في بحث تحت عنوان (التأثير السـرياني على أسلوب القرآن)، نشـرة (رينالدز)، سنة (1927 م) يشير الكاتب المسيحي الكلداني (ألفونس منجانا) ( ) الحائز على شهادة الدكتوراه في اللاهوت إلى تأثر القرآن الكريم باللغة السريانية في عدة جوانب أوردها في بحثه سالف الذكر.
ويذكر (منجانا) أمثلة على هذا التأثير كـ(أسماء الأعلام( )، والمصطلحات الدينية( )، والكلمات العامة( )، وقواعد الأملاء( )، وتركيب الجمل، وبعض القصص).
4ـ إدعاءات الكاتب الألماني  (كريستوفر لوكسمبورغ) ( ) المختص باللغات السامية القديمة في كتابه (القراءة السـريانية للقرآن) إذ يرى: أن «للقرآن جذوراً سريانية، ويجب قراءة القرآن عبر اللغة التي ولد فيها»( ).
5ـ ما كتبه (ريتشارد بيل)تحت عنوان : (أصل الإسلام في بيئته المسيحية)، طبعة لندن سنة (1926 م)، وأعيد طبعه سنة (1968 م).
6ـ ما كتبه (تور أندريا)تحت عنوان : (أصل الإسلام والمسيحية)، طبعة أوبسلو سنة (1926 م).
7ـ كتاب (إبرهام جيجر): في (ماذا أخذ محمد من النصوص اليهودية)، طبعة مدينة (بون)، سنة (1833 م).
8 ـ مقـالة (العناصر اليهودية في القرآن) ، للمستشـرق (هيرشفيلد) ، منشورات (برلين)، (1878 م).
9ـ ما كتبه (سيدرسكي) تحت عنوان : (أصل الأساطير الإسلامية في القرآن)، باريس، سنة (1933 م).
10ـ ما كتبه (هاينرش سبرنجر) تحت عنوان : (قصص الإنجيل في القرآن)، باريس، ط 5، برلين، سنة (1929 م).
11ـ بحث (هورفيتز) في : (الأسماء اليهودية ومشتقاتها في القرآن)، الذي نشر في حوليات الكلية العبرية، المجلد الحادي عشـر، سنة (1925 م)، صفحة (145 ـ 227)، والتي ذكر فيها العديد من الكلمات ليثبت أنها كلمات مشتقة من العبرية، وأن محمداً تعلمها من اليهود في مكة، وخاصة يهود المدينة( ).
12ـ ما كتبه (إسرائيل شابيرو)تحت عنوان : (الحكايات التوراتية في أجزاء القرآن)، برلين سنة (1907 م).
13ـ ما كتبه (أرثر جيفري) تحت عنوان : (الكلـمات الأجنبية في القرآن)، منشورات المعهد الشـرقي، باردوا، سنة (1938 م).
14ـ ما كتبه (دفوراك)تحت عنوان : (حول الكلـمات الأجنبية في القـرآن)، منشورات فيينا، سنة (1885 م).
15ـ ما كتبه (س. فرنكل)تحت عنوان : (الكلمات الأجنبية الآرامية في اللغة العربية)، منشورات ليدن، سنة (1886 م).
16ـ كتاب (هل القرآن معصوم؟) المنسوب إلى رجل دين نصراني يدعى (عبد الله الفاني)، والظاهر أن هذا الاسم مستعار، وصدر الكتاب عن مؤسسة تنصيرية في النمسا، اسمها (ضوء الحياة)، وظهرت طبعته الأولى عام (1994 م)، تكفلت بتوزيعه هيئات ومراكز التبشير النصرانية.
17ـ كتاب (القرآن دعوة نصرانية) للقس المسيحي (يوسف درة الحداد)( ).
18ـ كتاب (قس ونبي بحث في نشأة الإسلام) لمؤلفٍ أسمه (أبو موسى الحريري) ( ) ، و يبدو أن هذا الأسم مستعار أيضاً.
وللأطلاع على المزيد من هذه الإدعاءات يمكن الرجوع إلى أقوال، ونظريات، وآراء كلُ من (ابن العبري) ( )، و(فيليب حتى) ( )، و(كارل إيرنست)، و(ميخائيل برائر)، و(ايتان كولبرج) ( )، و المستشرق ( ريتشارد بيل ) ، و(كلير تسدال) ( ) ،و اليهودي ( إبرهام جيجر ) ( ) ، و ( كريستي ويلسون ) ، و ( ريكولدو ديمونتو كروس ) ( ) صاحب كتاب ( تفنيد آيات القرآن ) ( ) و غيرهم .
وكذلك نجدها في آراء (جوزف شاخت) ( ) الذي يقول: «إن محمداً قد ظهر في مكة كمصلح ديني، وإنه احتج بشدة على كفار مكة، وأهل مكة اعتبروه مجرد كاهن، أو عراف، وأنه بسبب قوة شخصيته قد دُعِي إلى المدينة في عام (622 م) كحكم في نزاع قبلي بين أهل المدينة، وأنه كالنبي قد أصبح قائداً ومشـرعاً، يحكم مجتمعاً جديداً على أساس ديني، وإن محمداً قد اقتبس من اليهود في المدينة كثيراً من الأحكام، وإن روايات جمع القرآن ملفقة، لفَّقَهَا الفقهاء، وأصول الفقه وكذلك التشريعات الإسلامية منتحلة من القانون الروماني، والقانون البيزنطي، وقوانين الكنائس الشـرقية، ومن التعاليم التلمودية، وأقوال الأحبار، ومن القانون الساساني. كل هذه القوانين والتعاليم والقواعد تَشَكَّلَ منها القانون الديني للإسلام»( ).
هذه الأقوال ـ المتقدمة ـ وما شاكلها بنيت على ادعاءات واهية، وروايات ضعيفة( )، و مدخولات دخلت إلى الدين الإسلامي من الإسرائيليات و غيرها( ) .
كل ذلك شكّل المادة التي انطلق منها سهيل قاشا في كتابه( )، تبنياً منه لآراء من سبق، وبعيداً عن الموضوعية، والبحث العلمي الرصين.
فـ(منهج الأثر والتأثر) على سبيل المثال من المناهج التي نادى بها المستشرقون ومن سبقهم من أعداء الإسلام، ومن جاء بعدهم، ومن أصطبغ بصبغتهم( )، فهم قد نادوا بهذه النظرية ليقولوا بأن القرآن مستمد من عوامل خارجية، منطلقين بهذه الفكرة مما تعرضت له كتبهم، فمن المعلوم بأن المؤثرات الخارجية كالبابلية، والآشورية، والغنوصية، والهندوسية، والبوذية، وغيرها كان لها الأثر الكبير في تكوين ما يسمى بالنص الديني في كتب العهدين، فجاءوا بهذه الاسقاطات ليسقطوها على القرآن الكريم تعمداً وجهلاً و عداوة .
وهنا نجد الكاتب (بيري) يشير إلى حقيقة الديانة المسيحية بقوله: « فالذي يدرس ... المسيحية يجدها إقتباسات من الوثنية، واليهودية، والحياة الشرقية، والرومانية، ويجد بها عناصر أجنبية كثيرة بارزة بها كاملة أو محرفة »( ).

.......

هوامش الحلقة الثالثة من الرد على سهيل قاشا

( ) المصدر السابق، ص 257.
(2) القرآن بحث ودراسة، سهيل قاشا، ص 12.
(3) محمد الطاهر بن عاشور ( 1879 ـ 1973 م ) عالم و فقيه تونسي ترجع أصوله إلى أشراف أدارسة المغرب .
(4) التحرير والتنوير، محمد الطاهر بن عاشور، ج 6، ص 221 .
(5) ص 221 ـ 228 .ترجمة : رمضان عبد التواب ، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة ، ط3 ، 1997 م .
(6) هل في القرآن أعجمي، فهمي خشيم، ص 13 .
(7) تعريب : جورج تامر ، ط1 ، بيروت 2004 ، مؤسسة كونراد ـ أدناور .
(8) فريدريش شفالي: تلميذ نولدكه .
(9) ألفونس منجانا ، أو منغنا ، لاهوتي كلداني ، ولد باسم هرمز منغنا في شرانش قرب زاخو بالعراق سنة ( 1878 م ) ، درس في دير ا[اء الدومينكان بالموصل ، درس السريانية و العربية و التركية و الفارسية و الكردية و العبرية و اللاتينية و الفرنسية ، هاجر الى المملكة المتحدة سنة ( 1913 م ) و عاش فيها إلى حين وفاته سنة ( 1937 م ) . و بذلك يعرف من أين جاء سهيل قاشا ببعض الدعوات حول تأثر القرآن بالسريانية ، و ذلك إستنساخاً لدعوات أبن بلدته منجانا .
(10) مثل سليمان، وفرعون، وإسحق وغيرها .
(11) مثل كاهن، ومسيح، وقسيس .
(12) مثل قرآن، وحسبان، ومهيمن .
(13) مثل حيوة من حياة، وصلوة من صلاة وهكذا .
(14) و على الأكثر أن أسم ( كريستوفر لوكسمبورغ ) هو أسم مستعار ، كما و أنه ليس ألماني ، بل لبناني الأصل ، و هو صديق ( جوزيف قزي ) و لهما مشـروع مشترك في الرد على القرآن الكريم .
(15) جريدة القاهرة، العدد 263، الثلاثاء 26 أبريل 2005 م .
(16) دفاع عن القرآن ضد منتقديه، عبد الرحمن بدوي، ص 38 .
(17) قس مسيحي سوري (1913 ـ 1979 م) .
(18) و هو اسم مستعار للقس المسيحي ( جوزيف قزي ) .
(19) غريغوريوس أبو الفرج بن هارون الملطي و المعروف بـ( ابن العبري ) ، لاهوتي سرياني ولد سنة ( 1226 م ) في مدينة ملاطية ، لقب بأبن العبري على قول أنه من أصل عبري يهودي ، مات سنة ( 1286 م ) و دفن في دير ما متي للسريان الأرثوذكس بالموصل العراق .
(20)فيليب حتى أو حتي : ( 1886 ـ 1978 ) مؤرخ أمريكي مسيحي من أصل لبناني ، فهو يقول : إن مصادر القرآن هي بلا شك: المسيحية واليهودية والوثنية العربية .
(21) ايتان كولبرج ( 1943 ـ .... م ) باحث يهودي إسرائيلي .

(22)Tisdall, The Original Sources of the Qur'ân, pp.210-218.
(23)Was hat Mohammed aus dem Judenthum aufgenommen?
(24) ريكولدو ديمونتو كروس ( 1243 ـ 1320 م ) راهب دومنيكي و مبشر شديد الخصومة على الإسلام .
(25)Muhammad." Encyclop?dia Britannica. 2007. Encyclop?dia Britannica Online. 10 Jan. 2007
(26) جوزف شاخت ( 1902 ـ 1969 م ) باحث الماني في الدراسات العربية ، أثار شاخت حفيظة المسلمين لأنه يشكك في صحة الأحاديث النبوية ، و يرى أنها وضعت أو لفقت خلال الفترة الممتدة بين نهاية القرن الثاني و بداية القرن الثالث الهجري ، و قد تابع في ذلك أستاذه ( جولدتسيهر ) في إدعاء تلفيق الأحاديث النبوية ، و صرح شاخت بأن ذلك أستفاده من كتاب ( دراسات محمدية ) لأستاذه .
(27) مقدمة للشريعة الإسلامية ص 20ـ 21، نقلاً عن كتاب: القرآن الكريم من المنظور الاستشراقي . حاشية ص 103 .
(28) فالقول بأن القرآن الكريم يشتمل على كلمات غير عربية منسوب إلى: عبد الله بن عباس (ت68 هـ/688 م)، وعكرمة (ت105 هـ/723م)، وأبي موسى الأشعري (ت42 هـ/662 م)، وإلى ذلك ذهب الـزركشي (ت794 هـ / 1391 م) في كتابه البرهان الجزء الأول (ص 288 ـ 289)، والسيوطي (ت 911 هـ / 1505 م) في الإتقان الجزء الأول (ص 140 ـ 141).
(29) كعمليات الوضع التي قام بها السلاطين و وعاظهم لغايات خاصة في نفوسهم.
(30) كتاب (القرآن بحث ودراسة) طبع دار العارف، الطبعة الأولى، 2011 م .
(31) أمثال: عبد الله العروي، وعبد الكريم سروش .
(32) مقارنة الأديان، ص 91 .

على الاخ كاتب المقال المحترم  ارسال الهامش 22 و 23 و25 كتعليق حتى تتم اضافته لعدم ظهوره في الموقع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/02



كتابة تعليق لموضوع : القس المسيحي سهيل قاشا و ادعاءاته على القرآن الكريم ( 3 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سيف الدين ، في 2015/08/02 .

بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿سورة الأنعام_٦٨﴾





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net